مسقط -الرؤية
قطع مهرجان مسقط السينمائي الدولي العاشر ٢٠١٨ الذي تنظمه الجمعية العمانية للسينما شوطا كبيرا في مضمار حلبة العمل السينمائي من خلال توسيع المشاركات ليشمل دولا ومشاركات أوسع على نطاق أوسع.
وضمن فعاليات المهرجان عقدت أمس "الأربعاء" ندوة بعنوان "السينما بين حرية التعبير والوصاية" والتي عقدت بكلية الآداب بجامعة السلطان قابوس، حيث تحدث البروفيسور فرانسوا جاركون أستاذ مساعد في جامعة باريس حول الرقابة والسياسة، كما شارك الدكتور سندية راويهتا أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس بقسم اللغة الإنجليزية بتقديم ورقة عمل حول التحديات والفرص، أما الدكتور هاني محمد علي أستاذ مساعد بالاتصال الجماهيري بجامعة السلطان قابوس فقد تطرق للحديث حول آليات الوصاية في السينما العربية، وتناولت الندوة ورقة حول الحرية أو قلق الإبداع السينمائي، قدمها الدكتور محمد افابا، بالإضافة لمشاركة حبيب الطائي للحديث عن تأثير حرية التعبير في الإبداع الفني، وتطرق محمد الكندي رئيس الجمعية العمانية للسينما للحديث حول الرقابة الذاتية في الإنتاج السينمائي، كما شاركت الدكتورة سونيا امبروسيو أستاذ مساعد بالاتصال الجماهيري بجامعة السلطان قابوس بإلقاء ورقة عمل بعنوان "نظرة في ثقافة السينما في عمان".
كما تم عرض فيلم وثائقي عن احتفالية يوم المرأة بالهيئة العامة للطيران المدني، وبسينما فوكس الشاطئ تم عرض فيلم "ملكة الكاتوري" للمخرجة ميرا ناير، بالإضافة إلى عرض الأفلام القصيرة الروائية والوثائقية بسينما لونار وهي: "أبناء السندباد" للمخرج فريدريش كلوتش وهو فيلم عماني وثائقي، وفيلم "عاهدتك" للمخرج محمد يرقي من الجزائر وهو فيلم روائي، وفي مجال الأفلام الوثائقية تم عرض فيلم "الابتسام على الهاتف" للمخرج ايتزيبر أولسكواغا من أسبانيا.
كما تم عرض أفلام طويلة منها الوثائقية والأخرى الروائية بسينما فوكس القرم وهي: مرايا الشتات للمخرج قاسم عبد، وفيلم جارك دارك مصرية للمخرجة إيمان كامل، وفيلم بيت النهرين للمخرج مايا منير.
وفي سينما فوكس مسقط تم عرض فيلم سرب الحمام للمخرج رمضان خصرو، وفيلم حياة للمخرج رؤوف الصباحي، بالإضافة إلى فيلم قصة مش مكتوبة للمخرجة فرح هاشم.
وتعرض اليوم "الخميس" أفلام روائية وأخرى وثائقية قصيرة بسينما لونار وبسينما فوكس (القرم ومسقط) كالفيلم العماني "تحت الضغط" للمخرجة مزنة القاسمية، وفيلم "ما لا يعلمونه" للمخرج سعيد الندابي وغيرها من الأفلام العمانية والخليجية والدولية.
