الرؤية - سعيد الهنداسي
يسدل الستار صباح اليوم الخميس على أيام الملتقى الخليجي 18 للإعاقة يرعى حفل ختام الملتقى سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، وبحضور ضيوف الملتقى من الدول الخليجية الشقيقة. الملتقى استضافته السلطنة ممثلة في الجمعية العمانية للإعاقة السمعية وبالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقات في فندق جراند ميلينيوم مسقط في الفترة من 26 إلى 29 من مارس الحالي تحت شعار سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة بين الواقع والمستقبل بمشاركة رائعة ومتميزة من دول مجلس التعاون والجمهورية اليمنية وتواجد أكثر من 250 مشاركا من داخل السلطنة وخارجها.
يشهد اليوم الأخير تقديم مجموعة من أوراق العمل، حيث تتضمن الجلسة الأولى عنوان تأسيس مشروع سياحي للأشخاص ذوي الإعاقة والمسؤولية الاجتماعية تقدم من خلالها ورقة بعنوان (كيف يؤسس الأشخاص ذوو الإعاقة مشروعا سياحيا؟) يقدمها سليمان الكليبي من السلطنة والذي يقدم من خلال ورقته شرحا في كيفية تأسيس شركة في مجال تنظيم الرحلات السياحية وما العقبات التي تواجه تأسيس شركة سياحية وكيفية التغلب على هذه التحديات.
الورقة الثانية حملت عنوان (الشركات السياحية وخدماتها لذوي الإعاقة) ويقدمها سعيد الرحبي من السلطنة سيتطرق من خلالها للمسؤولية الاجتماعية للشركات السياحية وأهمية رعايتها لذوي الإعاقة في الجانب المالي المقدم نظير الخدمات السياحية.
فيما يقدم الدكتور المنجي بن حموده من الجمهورية التونسية ورقة بعنوان (نموذج الاتحاد الدولي للسياحة والادماج والترويح لذوي الإعاقة العقلية) من خلالها يعرض هذه التجربة الدولية الأوربية وما تمثله من نجاح في هذا الإطار.
وفي الجلسة الثانية من اليوم الأخير يتم عرض نماذج من نجوم التحدي يمثلون إعاقات مختلفة وهم خالد العامري وموزة الغافرية وحمد العامري وتحدثوا فيها عن تجربتهم الشخصية وتحديهم للإعاقة.
وآخر نصف ساعة سيتم إعطاء الكلمة للمتحدثين من الجمعية العمانية للتوحد بسلطنة عمان، وجمعية متلازمة داون بدولة الكويت والمخترع العماني هلال السيابي للحديث عن تجاربهم كل في مجاله.
ليتم في الختام قراءة التوصيات وتكريم المشاركين والداعمين للملتقى.
جدير بالذكر أن فعاليات الملتقى تضمنت تنفيذ برنامج سياحي للمشاركين عبارة عن جولة سياحية في محافظة مسقط وجنوب الباطنة تعرف خلالها ضيوف الملتقى على أهم المزايا والوجهات السياحية التي تزخر بها السلطنة وكانت أولى الجولات في المتحف الوطني بما يضمه من العديد من المعروضات والتحف النادرة والمعلومات الكثيرة والذي من خلاله تعرف الجميع على تاريخ عمان العريق الضارب في الجذور ثم انتقل الجميع إلى قصر العلم ومنها إلى سوق مطرح في جولة تعرفوا من خلالها على هذا المعلم السياحي.