الملتقى الخليجي 18 للإعاقات يواصل أعماله بمشاركات فاعلة

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

تتواصل وتيرة العمل بين المشاركين في أيام الملتقى الخليجي 18 للإعاقات، والذي انطلقَ في احتفالية شهدها فندق جراند ميلينوم.

الملتقى تنظِّمه الجمعية العمانية للإعاقة السمعية، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإعاقة للمرة الأولى، تحت عنوان "سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة.. بين الواقع والمستقبل".

رعى الافتتاح معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط، وبحضور أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة وضيوف الملتقى. وكانت البداية من خلال جولة في أروقة المعرض المصاحب للملتقى للمشاركين من الدول الخليجية الشقيقة لمختلف القطاعات فيها والمعنية بشأن ذوي الإعاقة والخدمات التي تقدم لهم وجهود تلك الجهات والأعمال التي تقدمها، والبرامج التي تنفذها، ليبدأ برنامج حفل الافتتاح بالتدشين الرسمي للملتقى، والذي يعد الأول من نوعه، ويُعنى بشكل كبير بسياحة الأشخاص ذوي الإعاقة، ويركز على مجموعة من الأهداف التي تضمنتها الكلمات التي قُدِّمت من خلال الجمعية العمانية للإعاقة السمعية أو كلمة الجمعية الخليجية للإعاقة، والتي تطرقت للحديث عن الجانب التشريعي والقانوني، وكذلك مجال الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقات، والتعرف على خدمات شركات الطيران المدني لذوي الإعاقات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتوظيفهم في المجال السياحي، وأبرز التحديات السياحية التي تواجههم، والعمل على إصدار دليل سياحي إلكتروني خليجي لهم مراعاة لظروفهم.

كما تم عرض فيلم وثائقي عن السياحة في السلطنة، إضافة أوبريت فني، كما تم تكريم سلطان العامري رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للإعاقة السمعية من قبل الاتحاد العربي للصم كأول إعلامي أصم في الوطن العربي، ليختتم حفل الافتتاح بتكريم العضويات الفخرية.

بدأ اليوم الأول للملتقى، صباح أمس الثلاثاء، من خلال عرض نماذج مشرفة لمجموعة من الاشخاص ذوي الإعاقات المختلفة، والبداية كانت مع سلطان بن ناصر العامري من السلطنة، والذي يمثل الإعاقة السمعية، والذي تحدث عن تجربته في مجال الإعلام، والحديث كذلك عن الجمعية العمانية للإعاقة السمعية التي يترأس مجلس إدارتها، والخدمات التي تقدمها للأعضاء المنتسبين لها، ليقدم بعد ذلك محمد نامي من مملكة البحرين، تجربته في الإعاقة الحركية، والذي مثل مملكة البحرين في الملتقى، والحديث عن جمعية المعوقين البحرينية، وما تقدمه من خدمات وأنشطة وفعاليات متنوعة لذوي الإعاقة ، ليتحدث بعد ذلك فيصل الكوهجي من دولة، والذي مثل الإعاقة البصرية، وتطرق عن تجربته وجهود الجمعيات المعنية بالإعاقة البصرية في دولة قطر، فيما كانت آخر المتحدثين في الفترة الأولى من اليوم الأول هدى الخالدي من دولة الكويت الشقيقة، والتي تمثل أهالي ذوي الإعاقة العقلية، وتطرقت إلى دور أولياء الأمور وأهالي ذوي الإعاقات، وكيفية التعامل مع الأبناء في هذه الفئة، والصعوبات التي تواجههم، وكيفية التعامل معهم.

تضمنت الفترة الثانية من اليوم الأول، استعراض تجارب ممثلي المؤسسات الحكومية الخليجية المختص بالسياحة؛ حيث ترأس الجلسة الدكتور سعيد الظفري، فيما كان عبدالله المسروري المقرر.

وفي المحطة الأخيرة من اليوم الأول، تم تبادل مجموعة من الخبرات؛ حيث ترأس الجلسة الدكتور سعد الشبانة، فيما كان مقررا للجلسة المعتصم الهلالي.

هذا.. ويتضمن اليوم الأربعاء عدداً من أوراق العمل؛ حيث سيقدم المهندس مختار بن محمد بن سعيد الشيباني، ورقة بعنوان "الوصول الشامل بيئيا وتقنيا في مجال سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة "، وستترأس الجلسة الدكتورة وطفة المعمرية، والمقرر هو أكرم المعولي. الورقة الثانية سيُقدمها آنجل كليف فرانسيس من منظمة السياحة العالمية بعنوان "التجارب العالمية الناجحة في سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة"، وثالث أوراق العمل سيقدمها محمد عمر حسن صولان من جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، بعنوان "التجربة الأمريكية في علاقة العلاج بالترفيه لذوي الإعاقة". ويختتم اليوم الثاني بورقة يقدمها سالم عوض النجار من وزارة الإعلام بالسلطنة، حول تجربة سلطنة عُمان الاعلامية في سياحة الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة ظفار.

تعليق عبر الفيس بوك