وزيرة التعليم العالي تبحث التعاون مع ممثلة "اليونسيف"

 

مسقط - الرؤية

التقت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمكتبها صباح أمس، سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" في السلطنة، ويأتي هذا اللقاء في إطار التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي والمنظمات الدولية.

وتم خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين منظمة اليونسيف والوزارة، وذلك من خلال التعاون مع مؤسسات التعليم العالي العمانية؛ في إعداد برامج وأبحاث تدعم تنفيذ ومتابعة وتقييم الخطط الإنمائية لليونسيف في السلطنة في عدة مجالات منها الطفولة المبكرة والأمومة والصحة والتعليم، على أن يتم التركيز في المراحل الأولى على البرامج التي توفر التعليم المبكر أو (التعليم ما قبل المدرسة) للأطفال، وتنمي المهارات الحياتية للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتصقل قدراتهم في التواصل والدمج في المجتمع. ورحبت معالي وزيرة التعليم العالي بمقترح التعاون بين الوزارة ومكتب المنظمة فيما ما يتعلق باستحداث برامج أكاديمية بمؤسسات التعليم العالي العمانية في إدارة البرامج الإنمائية، الأمر الذي يحقق استدامة للبرامج الإنمائية التي تنفذها المنظمة داخل السلطنة، وذلك من خلال كادر وطني مؤهل مُدعم بالمهارات والقدرات التي تؤهله لتنفيذ وتقييم ومتابعة تلك البرامج والعمل على ديمومتها وتطويرها مستقبلاً.

ومن جانبها، أوضحت الوريكات أنَّ مثل هذا التعاون بين المنظمة والمؤسسات الحكومية بما فيها وزارة التعليم العالي سيسهم في وضع السلطنة على خارطة العالم كبيت خبرة في إدارة الخطط الإنمائية التي تنظمها الأمم المتحدة بشكل عام، ومنها بشكل خاص ما يخص مجال عمل منظمة اليونسيف. وأضافت أنَّ توفير مثل هذه القدرات والمهارات الوطنية المتخصصة سيخدم جهود السلطنة في القطاع الإنمائي، كما إنه يُعزز إمكانية الاستعانة بالكادر العماني للعمل لاحقًا ضمن نطاق منظمات الأمم المتحدة، الأمر الذي يعني منح الكادر الوطني خبرات متنوعة على مستوى دولي.

تعليق عبر الفيس بوك