البوسعيدية تفوز برئاسة "جمعية السكري"

مسقط - الرؤية

عقدت الجمعية العمانية لمرض السكري اجتماع الجمعية العمومية السنوي للعام الحالي 2018م؛ وذلك بقاعة الاجتماعات بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، بحضور كافة الأعضاء؛ حيث تم فتح باب الترشح لمجلس الإدارة للعامين 2018م-2019م، وأسفرت النتائج عن فوز الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية برئاسة الجمعية للفترة المقبلة، كما سيتم توزيع بقية المناصب الأخرى على الأسماء التي فازت بالتصويت؛ وهم: د. عيسي بن سالم السالمي، ود. منى بنت عمر الحكمانية، ود. مجدي بن عيد العسيلي، ود. أحمد بن سعيد البوسعيدي، ود. عبدالله بن صالح الصاعدي، ود. نورة بنت إبراهيم الشحية، ود. عبدالحكيم بن حمود الرواحي.

بدأ الاجتماع بكلمة للدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية رئيسة مجلس إدارة الجمعية العمانية لمرض السكري؛ أوضحت فيها أنَّ الجمعية تأسست في العام 2005 في بدايتها تحت مسمى الرابطة العمانية لمرضى السكري، وقد تغير الاسم عام 2009 إلى الجمعية العمانية لمرض السكري. وأضافت: إن رؤية الجمعية تتمثل في مساعدة المصابين بمرض السكري أو المعرضين للإصابة به، والعمل على تحسين الخدمات العلاجية المقدمة لهم وتثقيفهم بمخاطر مرض السكري ومضاعفاته وطرق الوقاية منه. مشيرة إلى أن انتشار وسائل التواصل الاجتماعية قد أسهم بشكل جيد في رفع اسم الجمعية وانتشارها بين أفراد المجتمع، ولديها الآن حسابات فعالة على مواقع التواصل الاجتماعي، كذلك يستطيع الأفراد التسجيل بعضوية الجمعية عن طريق الموقع الالكتروني باستمارة رقمية، وهو ما زاد من ثقة المنتسبين إليها كذلك لدى المؤسسات الداعمة للجمعية.

وأكدت البوسعيدية -في ختام كلمتها- على أن الجمعية خلال الفترة الماضية قامت بتنظيم العديد من الفعاليات وحلقات العمل والمعارض والدورات التدريبية التي تصب في أهدافها السامية لخدمة مرضى السكري وذويهم. وأنه في العام 2017م أشرفت الجمعية على ما يقارب 26 فعالية، كان لها الأثر الكبير على أفراد المجتمع وعلى المؤسسات الداعمة.

بعدها، قدم صالح الحربي أمين سر الجمعية السابق، التقرير الإداري، فيما قامت الدكتورة منى الحكمانية بتقديم التقرير المالي، واستعرضتْ أبرز إنجازات الجمعية في العام 2017م، وأكدت الحرص على نشر الوعي الصحي عن مرض السكري بين أفراد المجتمع العماني والأشخاص المصابين بهذا المرض وذويهم، رغبة في مساعدتهم على التعامل مع هذا المرض بأفضل الطرق العلمية السليمة، ومساعدتهم على تجنب مضاعفاته، وكذلك للارتقاء بالمستوى الصحي، ولنشر المعرفة عن الأساليب الحديثة المتبعة في علاجه. وطبقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنَّ مرض السكري يعد من الأمراض الأكثر شيوعاً بين المجتمعات في العالم.

تعليق عبر الفيس بوك