"التنمية" توقع اتفاقيات مع عدد من المؤسسات لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية

مسقط - الرؤية

تُوقع وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم، مع عدد من مؤسسات القطاع الخاصة، اتفاقيات لبناء المركز الوطني للتوحُّد بمسقط، وبناء دار إصلاح الأحداث بمسقط، وبناء مركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين بدماء والطائيين، إلى جانب توقيع اتفاقية لتوفير الأجهزة التعويضية؛ وذلك في الحفل الذي تُقيمه وزارة التنمية الاجتماعية لتكريم المؤسسات الداعمة لبرامج المسؤولية الاجتماعية للوزارة، تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، وحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين للشركات.

يشتمل الحفل -الذي يُقام بفندق سندس روتانا- على عدد من الفقرات، كإلقاء كلمة وزارة التنمية الاجتماعية، وتوقيع اتفاقيات بين الوزارة والشركات المنفذة، وعرض مرئي للوزارة، وعرض مرئي آخر عن بنك الإسكان العُماني، إلى جانب تكريم الشركات المساهمة في برامج المسؤولية الاجتماعية التي طرحتها الوزارة.

يُذكر أنَّ المسؤولية الاجتماعية للشركات تَحْظَى اليوم باهتمام حكومي ومجتمعي واسع في السلطنة؛ انطلاقا من قناعةٍ راسخةٍ بأهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية الشاملة، جنبا إلى جنب مع القطاعين الحكومي والأهلي؛ لذا أكَّدت الحكومة في خططها وإستراتيجياتها على أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في الدفع بعجلة التنمية في البلد، وقد أشارت رؤية 2020 إلى أهمية أن تتولى الشركات مسؤولياتها المجتمعية تجاه المجتمع، كما ركزت الخطة الخمسية التاسعة على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص كمدخل لتعزيز دور القطاع الخاص كمحرك أساسي للنمو.

وقد أدركت وزارة التنمية الاجتماعية -باعتبارها مؤسسة حكومية معنية بتنمية المجتمع- أهمية برامج المسؤولية الاجتماعية للشركات في خلق شراكة جادة وناجحة مع القطاع الخاص، وقد بادرت الوزارة منذ العام 2011 بإنشاء دائرة معنية بهذا الشأن، تحت مسمى "دائرة الاستثمار والدعم الاجتماعي"، وقد عملت منذ إنشائها على خلق العديد من الشراكات التنموية مع شركات القطاع الخاص، تحت مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات؛ حيث تقوم الوزارة سنويا بإصدار ونشر دليل للمشروعات الاجتماعية والتنموية؛ وذلك لاستقطاب الدعم من قبل شركات القطاع الخاص الفاعلة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وقد استطاعت الوزارة -بالتعاون مع شركات القطاع الخاص- إقامة العديد من المشاريع الاجتماعية والتنموية والخدمية؛ سواء تلك التي تخدم المجتمع بشكل عام، أو التي تخدم شرائح اجتماعية معينة في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك