مظهر حسن - العراق

ستبسط للريح عباءة حلمك.... ان يكون لك وطن... ،
وأن تكون أول
من يعتلي منصة اليقظة حينما يدفعك الموت
إلى مغاليق المدن
ستتطير الليل
وتتمنى أن لاتغيب شمس الحياة
وأنْ لاتكف
عن التحديق في جدار الوقت
وهو يمر من بين أضلاعك المرتبة
كأسلاك الذكريات
وهي تزن في رأسك كنحلة
أضلت الطريق
إلى الخلية...... ،
رأسك المعجون بالمرأة والشعر رأسك المتدلي من نافذة الوجود
رأسك المليء بصور النساء العاريات والجثث....... ،
ستبسط كفيك للطيور لتلتقط أثر الحروب
على شفتيك
وتهرول مسرعة
إلى عشها الدافيء
وستبقى وحيدا
ويبقى رأسك مليئا
بالحشرجات
ستحاول ان لاتصحو
مع يقظة الشمس
وتلف هلوسات حلمك بلفافة تبغ قديمة
تشبه رأسك.......