قبسات من فكر سماحة الشيخ الخليلي (5)

الدين الحياة

(1)    تربية النبي - صلى الله عليه وسلم لأمته -
"النبي - صلى الله عليه وسلم - ربَّى هذه الأمة التربية القرآنية، ربَّاها على الاستقلال في الفكر، وفي كل شؤون حياتها، فقد كان حريصًا كل الحرص على أن يكون للأمة الإسلامية استقلال في تصرفاتها وأعمالها؛ حتى لا تكون إلا أثرًا لفكرها السليم". (الدين الحياة: ص 73).

(2)    العلم والجهل طرفا نقيض
"العلم كله خير، والجهل كله شر، وعلمك بالشيء خير من جهلك به، فلأن تعلم الشيء خير من أن تجهله، حتى الشر ينبغي للإنسان أن يعلم أنه شر فيتقيه". (الدين الحياة: ص 329).

(3)    المصالح الشخصية أكبر عوائق الوحدة الإسلامية
"إن استقامة أحوال البشر لا تتم إلا باستعلائهم على الأنانيات الفردية، والمصالح الشخصية، التي هي أكبر عائق في طريق وحدة الأمة، وتآزرها، وتعاطفها، وتآلفها، وذلك لا يتحقق إلا بتقوى الله سبحانه وتعالى" . (الدين الحياة: ص 451).

(4)    الصلاة تلتحم فيها الأرواح قبل الأجساد
"إن مثل هذا اللقاء الروحاني (الصلاة) لجدير بأن تلتحم فيه الأرواح قبل أن تلتقي الأجساد، وأن تمتزج فيه المشاعر، وتتعاطف فيه القلوب، فيتبخر بحرارة الإيمان ما فيها من سخائم وأحقاد، ويتلاشى لسبيل المودة ما يغشاها من بغض وكراهية". (الدين الحياة: ص 445).

(5)    المجتمع الرابح
"المجتمع الرابح هو الذي يستمسك بحبل الإيمان، ويحكم إيمانه في حياته بتجسيده في أعماله؛ حتى يكون كلها ترجمة لما آمن به". (الدين الحياة: ص 417).

(6)    معقل النجاة
"إن العمل ثمرة الاعتقاد، ولذلك كان مناط السلامة ومعقل النجاة هو الإيمان والعمل الصالح، فبقدر ما يعطى الإنسان حظًا من الإيمان والعمل الصالح يرتفع شأنه عند الله، وتكون له السلامة في دنياه، والسعادة في عقباه". (الدين الحياة: ص 108).

(7)    ظنون السوء
"المسلم مأمور أن يجتنب ظنون السوء، فظن السوء لا يصدر إلا ممن يصدر منه السوء؛ فإن كل أحد مرآة لغيره لا يراه إلا من خلالها، فبقدر ما يرى على نفسه من الأحوال يظن الآخرين كذلك". (الدين الحياة: ص 95 ـ 96).

(8)    دعوى تحرير المرأة
"المرأة في الإسلام ليست بحاجة إلى تحرير، وإنما المرأة غير المسلمة هي المحتاجة إلى أن تتحرر من عادات الجاهلية وأسرها؛ لتنعم بما تنعم به المرأة المؤمنة، من العيش في ظلال الإسلام الوارفة، وعلى أريكة الكرامة، والعزة، والشموخ". (الدين الحياة: ص 178).

(9)    منبع فساد الأمة
قيل: بأن فساد الأمة من رجلين؛ جاهل متنسك، وعالم متهتك. وقد أجاد الشاعر عندما قال:
فساد كبير عالم متهتك
وأعظم منه جاهل متنسك
هما فتنة للعالمين عظيمة
لمن بهما في دينه يتمسك
(الدين الحياة: ص 140)

 

تعليق عبر الفيس بوك