السلطنة تشارك دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمياه

...
...
...

 

 

مسقط - الرؤية

تحتفل السلطنة، اليوم، باليوم العالمي للمياه، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "الطبيعة من أجل الماء"؛ تأكيداً على أهمية الحفاظ على الثروة المائية، وتسخير كافة الجهود والإمكانيات؛ ضمانا لاستدامتها ووضع الخطط الكفيلة للحفاظ عليها من خلال تنفيذ المشاريع المائية المتعددة، وتفعيل البرامج التوعوية لدى مختلف فئات المجتمع؛ بهدف الحفاظ على هذا المورد الثمين.

وتقوم وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه بدورها في تنفيذ الخطط الرامية في تعزيز الثروة المائية؛ من خلال إقامة المشاريع المائية كالسدود المائية بمختلف أنواعها، وتنفيذ أعمال الصيانة للأفلاج وحفر الآبار المساعدة لها، وكذلك إجراء الدراسات المائية التي من شأنها أن تُسهم في رفد القطاع المائي، وتسعى الوزارة أيضاً لتعزيز الوعي المائي وإيصال الرسالة التوعوية لدى فئات المجتمع كافة؛ من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الهادفة بالمحافظات.

وقد أولت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه اهتماماً واسعاً لقطاع موارد المياه من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، واتخاذ الإجراءات الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المائية وضمان استخدامها بصورة مستدامة؛ وذلك بتنفيذ مشاريع مائية كالسدود ومشاريع الحفر الاستكشافي للموارد المائية؛ حيث قامت الوزارة بتنفيذ 166 سدا بمختلف محافظات السلطنة؛ منها: 46 سدا للتغذية الجوفية، و107 سدود للتخزين السطحي، و13 سداً للحماية؛ وذلك انطلاقاً من حرصها على تعزيز المنشآت المائية التي تُسهم في التنمية المستدامة للموارد المائية والاستفادة منها في مختلف الاستخدامات.

وقامت الوزارة خلال العام 2017م بتنفيذ 4 سدود للتخزين السطحي؛ منها: تنفيذ سدين للتخزين السطحي على وادي حيزام بنيابة جبجات بولاية طاقة وقرية كير بمنطقة ناشب بولاية صلالة بمحافظة ظفار، وكذلك تنفيذ سد للتخزين السطحي بقرية مقطع بولاية دماء والطائيين بمحافظة شمال الشرقية، إلى جانب تنفيذ سد للتخزين السطحي لبلدة سويدا الخشاش بولاية عبري بمحافظة الظاهرة.

وقد أنجزتْ الوزارة منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية (المرحلة الأولى والثانية)، والتي تصل السعة التخزينية للسد إلى حوالي 42 مليون متر مكعب، كما تم تنفيذ سد "الوارية" للتغذية الجوفية بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، علماً بأن السدود التي أنشأتها الوزارة بأنواعها الثلاثة قد احتجزت حوالي ثمانية عشر مليونا وخمسمائة وسبعين ألف متر مكعب من المياه في العام 2017م.

كما أولت الوزارة اهتماماً بمشاريع صيانة وإصلاح الافلاج وحفر الآبار المساعدة لها؛ حيث بلغ عدد المشاريع التي تم استلامها خلال العام الماضي 70 مشروعاً لصيانة عدد من الافلاج بمختلف محافظات السلطنة؛ والمتمثلة في صيانة وإصلاح وحفر الآبار المساعدة لها؛ أهمها: صيانة مشروع أمداد أفلاج مدحاء وهو عبارة عن خزان مياه علوي يتم تغذيته من خلال خمسة آبار على هيئة ثقب، ومن ثم يتم ضخ مياه الخزان إلى حوض التجميع، والذي يبعد حوالي 9 كيلومترات، ويتم من خلاله تغذية عدد 5 أفلاج في ولاية مدحاء؛ فقد قامت الوزارة بإنشاء خزان وحوض للتجميع وغرف للتشغيل وتوريد وتركيب مضخات وتمديد أنابيب لمساعدة عدد من الأفلاج بولاية مدحاء بمحافظة مسندم؛ كون ولاية مدحاء من الولايات المهمة بالمحافظة، والتي تنفرد بوجود العديد من الأفلاج، ولتأثرها الدائم بانخفاض مناسيب المياه، خاصة المخزون الجوفي؛ وذلك لاعتماد الأهالي على مياه الأفلاج في سقي المزروعات من النخيل، إضافة إلى الأشجار الأخرى وسقي الماشية...وغيرها من الاستخدامات.

كما تم الانتهاء من مشاريع صيانة عدد لأفلاج محافظة مسقط؛ وهي: أفلاج الجزير، وحيط الفارس، وعين الحيط، وفلج السواقم بولاية قريات، وفلج الأسود بولاية العامرات. كذلك تم صيانة عددا من الافلاج المائية بمحافظة الداخلية أبرزها فلج المغرة بولاية نزوى، وفلج البيسر بولاية إزكي. أما في محافظة شمال الباطنة فقد تم صيانة أفلاج شسيب والسودي بولاية صحم وفلجي الظهرة والمساقة بولاية صحار، وفلجي مرساغ وحيل العقبة بولاية الخابورة، وفلج صفي بولاية شناص. كما تم تنفيذ أعمال صيانة وإصلاح أفلاج الخالص والصاروج والصودق بولاية مدحاء بمحافظة مسندم.

أما في محافظة البريمي، فتم الانتهاء من أعمال صيانة وإصلاح فلجي الظاهر والسقيب بولاية محضة، وفلجي البيضاء وصعراء بولاية البريمي. وإضافة إلى ذلك، تم صيانة فلج العين بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وعين ناطف بولاية سدح بمحافظة ظفار.

تعليق عبر الفيس بوك