تعريف أعضاء "الشورى" بجهود "الإحصاء" ومشروع العنونة

مسقط - الرؤية

قدّم المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أمس عرضا مرئيا لأعضاء مجلس الشورى حول أبرز الخدمات التي يقدمها المركز، وكيفية الاستفادة من المخزون المعلوماتي الهائل المتوفر في قواعد بياناته خاصة عند وضع الخطط والاستراتيجيات التنموية في مختلف القطاعات سواء الاقتصادية أو التعليمية أو الصحية أو غيرها.

وقدّم العرض الذي أقيم بقاعة النور بمجلس عمان، سعادة الدكتور خليفة بن عبدالله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، وتحدث عن استراتيجية المركز، والدور الذي يقوم به لتلبية احتياجات مختلف مؤسسات الدولة من الإحصاءات الرسمية والمعلومات لاستخدامها في وضع السياسات والبرامج التنموية، ودورها في دعم وصناعة القرار إلى جانب إنشاء البنى الوطنية للمعلومات الجغرافية ومتابعة الأهداف التنموية للبلاد، مشيرًا إلى أنّ المركز يعمل على توظيف مختلف التقنيات الحديثة من خلال مجموعة من البوابات الإلكترونية منها بوابة المركز العامة، ودليل الخدمات الإلكترونية، والبوابة المكانية وبوابة البيانات إضافة إلى بوابة الخارطة التفاعلية والمؤشرات الدولية.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أنّ المركز يعد رصدا يوميا للعدد الفعلي لسكان السلطنة من واقع سجلات شرطة عمان السلطانية وفقًا لمعايير محددة. كما تحدث عن استطلاعات قياس الرأي العام التي يقوم بها المركز ودورها في رصد المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع منها استطلاع أحوال المواطن العماني، واستطلاع الرأي حول مؤشر ثقة المستهلك، واستطلاع آخر حول تعديل أسعار المنتجات النفطية.

وألقى المهندس حسن بن علوي بن أحمد الغزالي مدير عام البنية الوطنية للمعلومات الجغرافية، عرضا حول مشروع نظام العنونة الموحد الذي يعتبر نظام عنونة وإرشاد مكاني موحد يهدف إلى ترقيم المباني والمنشآت وتوحيد مسميات الشوارع، الأمر الذي من شأنه تقديم الرعاية والخدمات السريعة والطارئة للمواطنين والمقيمين، وتوفير البنى الأساسية المناسبة لكل منطقة، واستعرض اللقاء كذلك مراحل المشروع ومختلف الجهات والفرق المشرفة عليه. وجرت الإشارة إلى مشروع البنية الوطنية للمعلومات الجغرافية الذي حصد جائزة التميز والقيادة العالمية المكانية لعام 2018، وأهم الخدمات والمعلومات التي يقدمها المشروع لمختلف الجهات المعنية والتي تحتاج الى دعم معلوماتي متخصص أثناء عمليات المسح والتخطيط.

وطرح أصحاب السعادة أعضاء المجلس مجموعة من الاستفسارات تركزت معظمها حول التحديات التي قد تواجه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، ومدى تعاون الجهات المعنية مع المركز فيما يتعلق بنظام العنونة، والدور الذي يقوم به المركز في المحافظة على الهوية العمانية. إضافة إلى نقاط تتعلق بكيفية إدارة التعداد السكاني ومدى دقة بياناته، وكيفية تقديم خدمات حكومية وإلكترونية سريعة تقلل من طول الإجراءات المعقدة حاليا.

وحضر العرض سعادة المهندس محمد بن أبوبكر الغساني نائب رئيس المجلس، وسعادة الشيخ علي بن ناصر المحروقي أمين عام المجلس وعدد من أصحاب السعادة الأعضاء وعدد من المسؤولين بالمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

تعليق عبر الفيس بوك