عواصف شديدة شهدتها ولاية ألاباما في مستهل هذا الربيع، دمرت منازلا واقتلعت أشجارا، و أصبحت تشكل تهديدا ل 29 مليون شخص، في الولاية و على حدودها .
وأبلغت مدن في شمال ألاباما تعاني انقطاع التيار الكهربائي، أن ما لا يقل عن ثلاثة أعاصير مؤكدة في المنطقة.
وفي مقاطعة ليمستون، وهي مقاطعة في ولاية ألاباما على حدود تينيسي، نشر مكتب العمدة صوراً على الإنترنت لمنازل ممزقة بأسطح ومباني ملحقة تمزقت من أساساتها
و تم إغلاق العديد من الطرق بسبب خطوط الكهرباء أو الأشجار، الا أنه لم ترد تقارير حتى الآن عن أي إصابات نجمت عن هذه العواصف.
و لا يزالون يقومون بمسح الحرم الجامعي الذي أصيب بضرر بالغ، مضيفًا أنه كان شاكرًا لأن الجامعة كانت في عطلة الربيع هذا الأسبوع وأن معظم الطلاب كانوا خارج المدينة.