السفير العماني بطشقند: "علاقات قديمة" بين السلطنة وأوزبكستان.. و"عشق آباد" تزيد التبادل التجاري

بتكليف من جلالة السلطان.. هيثم بن طارق يصل طشقند للمشاركة في افتتاح المبنى الجديد لمكتبة البيروني

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

طشقند- العمانية

بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- وصل ظهر أمس صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد إلى مطار إسلام كريموف الدولي بالعاصمة الأوزبكية طشقند لترؤس وفد السلطنة المشارك في حفل افتتاح المبنى الجديد لمكتبة أبي الريحان البيروني، المقرر إقامته اليوم الخميس.

وقام صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آلِ سعيد والوفد المرافق له أمس بزيارة جامع حضرة الإمام بالعاصمة الأوزبكية طشقند. وكان في استقبال سموه والوفد المرافق له لدى وصولهم جامع حضرة الإمام سعادة شهرت توردقولف نائب حاكم بلدية طشقند وسعادة إبراهيم أناموف نائب رئيس إدارة المسلمين. وقدّم لسموه نبذة عن بدايات تأسيس الجامع ومكوّنات هذا الصرح الديني الكبير والأساليب المعمارية المتنوعة التي استخدمت في بنائه والزخارف الإسلامية المرسومة والمنقوشة على جدرانه.

من جهته، وصف سعادة السفير محمد بن سعيد اللواتي سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية أوزبكستان العلاقات العمانية- الأوزبكية بأنّها "علاقات قديمة" وأنّ هذا البلد عُرف تاريخيًا ببلاد ما وراء النهر، وكان للفاتح العماني المهلب ابن أبي صفرة دورٌ بارزٌ في فتح هذه البلاد. وأضاف أنّ العالم العماني الخليل بن أحمد الفراهيدي أحدث تأثيرا واضحا في اللغة الأوزبكية، خاصة فيما يتعلق بالأوزان والشعر. وقال سعادته في تصريحات إنّ السلطنة من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزبكستان، وقد أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1992، وتم افتتاح سفارة السلطنة في طشقند في شهر أبريل من عام 2010، مشيرًا إلى أنّ هذه العلاقات تشهد تطورًا ملحوظًا، وذلك يعود إلى التوافق بين البلدين الصديقين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأوضح سعادة السفير أنّه توجد بين السلطنة وأوزبكستان 20 اتفاقية ومذكرة تفاهم ومن المؤمل أن يزيد حجم التبادل التجاري بعد اتفاقية "عشق آباد" للنقل والعبور، كما يوجد بين البلدين العديد من الاتفاقيات والأفكار المشتركة في مجال التعاون الاقتصادي.

تعليق عبر الفيس بوك