- المقدم السيابي: البلاغات العبثية من الأطفال والتجمعات عند مواقع الحوادث أهم السلبيات التي تؤثر على سرعة الاستجابة
مسقط - الرؤية
يعد مركز عمليات الشرطة القلب النابض لعمل الشرطة والعصب الرئيسي للمتابعة الميدانية ونقطة الربط بين أطراف العمل الأمني المعنية بتحقيق الأمن والنظام العام.
وللوقوف على دور مركز عمليات الشرطة قال المقدم الركن سعيد بن خميس السيابي من الإدارة العامة للعمليات إن المركز يعمل على الاستجابة الأولية للبلاغات من خلال استقبال وتلقي المكالمات والبلاغات والشكاوي والاستفسارات في مختلف الحوادث على مدار الساعة وإحالتها فوراً إلى الجهات المختصة ومتابعة الاستجابة ونتائجها، ويعد مركز عمليات الشرطة حلقة الوصل بين المجتمع والجهات المنفذة التي تستجيب ميدانياً للبلاغات، وحتى يتمكن مركز عمليات الشرطة من أداء الأعمال الموكلة إليه بكل كفاءة واقتدار فقد تمَّ رفده بالقوة البشرية من الضباط والأفراد والشرطة النسائية المؤهلة والمدربة جيداً وتزويده بأحدث الأجهزة وأنظمة الاتصالات بمُختلف أنواعها.
وأشاد المقدم الركن سعيد السيابي بتعاون كافة شرائح المجتمع مواطنين ومقيمين على حد سواء على تواصلهم مع المركز في الإبلاغ الفوري عن مجمل الحوادث التي تقع وخاصة تلك المتعلقة بالحوادث المرورية والإنقاذ والدفاع المدني والإسعاف، إضافة إلى تمرير المعلومات الأولية عن كل ما من شأنه الإخلال بالأمن والنظام العام وتكدير صفوه.
كما نوه المقدم الركن في ختام حديثه إلى أنه وبشكل يومي يتم رصد بعض السلبيات التي تصدر من فئة قليلة والتي تؤثر على سرعة الاستجابة للبلاغات وتقديم الخدمات اللازمة لها والمتمثلة في كثرة البلاغات العبثية وخاصة تلك التي تصدر من فئة صغار السن لانشغال أولياء الأمور عنهم وتمكنهم من الوصول إلى وسائل الاتصال بكل سهولة، وكثرة الاستفسارات التي ترد عن بعض الأمور التي تقع ضمن أعمال ومهام شرطة عمان السلطانية، إضافة إلى ظاهرة التجمعات التي ترصد عن وقوع الحوادث مما ينتج عنه ازدحام مروري كثيف وبالتالي يؤدي إلى إعاقة فرق الاستجابة بمختلف أنواعها من الوصول إلى موقع الحدث وتقديم الخدمات اللازمة بالسرعة المطلوبة، ومن هنا فإننا نناشد الجميع بالتكاتف والتعاون بأهمية الاستخدام الأمثل لهواتف الطوارئ والتي سخرت لخدمة الجميع والابتعاد عن كل ما من شأنه التأثير على سير الأعمال بالشكل المنشود.