مسقط - الرؤية
عقد المجلس العماني للاختصاصات الطبية امتحان الزمالة لعضوية الكلية الملكية لطب الطوارئ بالمملكة المتحدة بحضور 210 أطباء ممتحنين من داخل وخارج السلطنة، في الجامعة الألمانية.
ويأتي تنظيم الامتحان بالتعاون بين المجلس العماني للاختصاصات الطبية والكلية الملكية لطب الطوارئ بالمملكة المتحدة، ويستهدف أطباء الطوارئ من داخل وخارج السلطنة، حيث إن الطبيب يمر بعدة اختبارات للحصول على عضوية الكلية الملكية لطب الطوارئ كامتحان الجزء الأول، وامتحان الجزء الثاني، بالإضافة إلى امتحان الجزء الثالث (السريري).
ويتولى المجلس العماني للاختصاصات الطبية تنظيم وتوفير الإمكانيات اللازمة لإجراء الامتحان حسب المعايير الدولية والمحددة من الكلية الملكية لطب الطوارئ، ويعد المجلس مركزاً دولياً معتمداً لإجراء هذا الامتحان حيث إنه المركز الوحيد المعتمد دولياً على مستوى الخليج والشرق الأوسط.
كما نظم المجلس العماني للاختصاصات الطبية امتحان اللغة الإنجليزية المهني (OET) بحضور ١٢٩ ممتحناً من مختلف التخصصات والقطاعات الصحية، في الجامعة الألمانية. ويأتي تنظيم هذا الامتحان الدولي في سلطنة عمان بالتعاون مع دائرة الامتحانات بالمجلس. حيث إنه امتحان اختياري يؤديه الأطباء والعاملون في القطاع الصحي الراغبون في الانتقال للعمل أو الدراسة في أستراليا ونيوزلندا وغيرها من الدول. وقد أعلن المجلس الطبي البريطاني والمجلس الطبي الإيرلندي مؤخرا عن قبول امتحان اللغة الإنجليزية المهني (OET) بصفته أحد الامتحانات التي تُقبل كمؤهل لغة إنجليزية للتقديم للتسجيل الطبي.
كما عقد المجلس العماني للاختصاصات الطبية امتحان عضوية الكلية الإيرلندية لطب التخدير (الأوسكي والشفوي) بحضور (١١) طبيباً ممتحناً. حيث تم عقد الامتحان الشفوي في اليوم الأول لمدة ٣٠ دقيقة ويعقد امتحان الأوسكي في اليوم الثاني ويتطلب عدد ٩ ممتحنين و١٦ محطة امتحانية و٣ ممثلين (دور مريض) ويستمر الامتحان ما يقارب ساعتين ونصف الساعة .
الجدير بالذكر أن المجلس العماني للاختصاصات الطبية يتعاون مع عدد من الدول المتقدمة طبياً كالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وبريطانيا وإيرلندا لاستضافة امتحانات الزمالة والامتحانات الطبية الدولية لعدد من التخصصات من أجل الارتقاء بالطبيب وسعيًا منه لجعل الطبيب العماني بمستوى الأطباء المتخصصين في الدول المتقدمة. ويسعى المجلس كذلك إلى أن يكون مركزا مهما تُنظم فيه الامتحانات المتقدمة طبياً وذلك خدمة وتسهيلاً للأطباء الموجودين داخل السلطنة ومن خارج السلطنة وارتقاء بمستوى الخدمة التي يقدمها المجلس ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما على الصعيد الدولي والعالمي كذلك.