(1)    الغرور من أخطر المهلكات
"إنَّ من أخطر المعاطب والمهلكات: الغرور؛ فإنه يعمي البصيرة، ويذهب بالعقل، وكم من خسارة فادحة رزأ بها المرء بسبب غروره، فقد يخسر كلتا حياتيه: دنياه وآخرته". (الدين الحياة: ص 330).

(2)    ثمرة الدعوة الحسنة
"الدعوة بالأسلوب الحسن تؤلف النافر، وتقرب الشارد، وتدني البعيد؛ حتى يكون الخصم اللدود كأنَّه وليٌّ حميم". (الدين الحياة: ص 137).

(3)    الأعمال الصالحة ترياق القلب
"الأعمال الصالحة هي ترياق القلب، ووقايته من كل ما يفسده ويضر به، بخلاف الأعمال السيئة فإنها داؤه الفتاك، وهي سبب خرابه". (الدين الحياة: ص 270).

(4)    تقوى الإنسان
"بقدر ما يكون الإنسان متقيًا لربه، مطيعًا له في أمره ونهيه يكون أثقل وزنًا، وأعظم قدرًا، وأرفع مكانة، وبقدر ما يكون أقل تقًى وأفسد عملًا يكون طائش الكفة في الميزان، مبخوس القدر، وضيع الرتبة". (الدين الحياة: ص 337).

(5)    مدرسة الصيام
"الصيام مدرسة خلقية يتربى فيها الضمير الإنساني، وتتهذب بإيحاءاتها النفس البشرية، وينجلي عنها صدأ طبائعها المذمومة، وأكدار عاداتها السيئة". (الدين الحياة: ص 451).

(6)    التنشئة الإيمانية
"إن تنشئة الناشئة على كتاب الله حفظًا وتلاوةً وفهمًا وتطبيقًا، واتباع هدي رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الأقوال والأعمال والأخلاق، وغرس مفاهيم الحق المستوحاة من القرآن والسُّنَّة في نفوسهم مما يبشر الأمة بمستقبل سعيد بمشيئة الله. (الدين الحياة: ص 254).

(7)    مستقبل الأمة
"وحدة الصف الإسلامي من أهم الأمور التي يبنى عليها مستقبل الأمة، فبقدر عناية الداعية بها يتحقق نجاح دعوته، فتؤتي ثمارها الطيبة". (الدين الحياة: ص 150).

(8)    من أركان النجاة
"التواصي بالحق والتواصي بالصبر ركنان من أركان النجاة من الخسران، الذي كتبه الله على جميع الجنس البشري" .(الدين الحياة: ص 179).

(9)    إطار التقوى
"التقوى إطار واسع، يشتمل على كل خير، فتدخل ضمنه فضائل الأقوال والأعمال، ومحاسن السجايا والأخلاق، كما تدخل فيه العقيدة الصافية، القائمة على دعائم النقل الصحيح والعقل الصريح، وتخرج عن هذا الإطار وتنأى عن حماه جميع الأفعال المنكرة، والخصال المذمومة، والأقوال القبيحة". (الدين الحياة: ص 451).

(10)    ينبوع العرفان
"الضرورة ملحة إلى الرجوع إلى كتاب الله عز وجل والاستبصار به؛ فإنه ينبوع العرفان، ومصدر الهداية، ومشرق نور الحياة". (الدين الحياة: ص 238)