"التنمية الاجتماعية": نقلة نوعية للمرأة العمانية تزامنا مع "اليوم العالمي"

...
...
...
...
...
...
...

مسقط- الرؤية

أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أنَّ المرأة العمانية حققت نقلة نوعية كبيرة في مسيرة تطورها وتمكينها، نتيجة ما منحه إياها المشرع والقانون من حقوق وامتيازات على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أيضاً، فقد تبوأت العديد من المناصب والمواقع القيادية، وهي شريكة أخيها الرجل في خدمة الوطن وبنائه في مختلف المؤسسات ومجالات العمل.

وبمناسبة احتفال السلطنة باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، قالت الوزارة إن للمرأة العمانية دور اجتماعي حيوي تقوم به كأم وربة منزل في إعداد الأجيال وزرع القيم والتقاليد العمانية الأصيلة فيها، وقد استطاعت المرأة العمانية وكما أَّريد لها أن تلعب دورا مهما وبارزا في التنمية جنبا إلى جنب أخيها الرجل، وقد قامت السلطنة باتخاذ العديد من التدابير والإجراءات وسن القوانين التي تكفل للمرأة حقها ومن أهم الممارسات التي دعمت وساندت تمكين المرأة.

وأعدت الوزارة استراتيجية العمل الاجتماعي التي تضمنت عددا من المحاور المتمثلة في الحماية الاجتماعية، والرعاية الاجتماعية، وتنمية الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، والدعم المؤسسي، وقد تقاطعت شؤون المرأة في كل محاور هذه الاستراتيجية.

وتمثل أهداف التنمية المستدامة أحد المحاور الحاكمة لإعداد الخطة الخمسية التاسعة (2020-2016) للسلطنة؛ حيث نصت الخطة على مواكبة التطورات في المواثيق التنموية الدولية، وفي مقدمتها "أجندة 2030 لتحقيق التنمية المستدامة"، والتي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2015م، وتعمل وزارة التنمية الاجتماعية على إدراج أهداف التنمية المستدامة وغاياتها ضمن خططها وبرامجها وخاصة الهدف الأول (القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان)، والهدف الخامس (تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات)، وغيرها من الأهداف ذات الارتباط بعمل هذه الوزارة.

كما انضمت السلطنة إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة بموجب المرسوم السلطاني رقم (42/2005) في 7 مايو 2005م، وتم إيداع وثيقة الانضمام لدى الأمم المتحدة في 7 فبراير 2006م، ودخلت حيز التنفيذ في 6 مارس 2006م.

وبتوجيهات من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- تم تخصيص يوم السابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام يومًا للمرأة العمانية، ويعد الاحتفال بهذا اليوم ترجمة لفكر صاحب الجلالة وإيمانه بأهمية دور المرأة العمانية في الرقي بالمجتمع وترسيخًا لمبدأ المشاركة الذي بدأت به النهضة المباركة منذ بدايتها وحتى الآن.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة