عبري - الرؤية
اختُتم، أمس، الملتقى السنوي السابع للكليات التقنية، تحت شعار "مجتمعي أولاً"، برعاية الدكتور عبدالحكيم بن هلال الإسماعيلي مدير عام التعليم التقني والتدريب المهني بوزارة القوى العاملة، وبحضور عميد الكلية التقنية بعبري، ومساعدوه، ووفود الكليات التقنية الست، وطلاب الكلية.
واشتملَ اليوم الختامي للملتقى على عرض لتجربة ناجحة في مجال العمل التطوعي، وهي حملة "بسنا حوادث"، وقدم مؤسس الحملة سالم بن حمد الجساسي ورقة عمل حول أهمية العمل التطوعي والتعريف به وتجربته الخاصة في هذا المجال.
وقدمت فرقة الدن مسرحية "لقمة عيش"، جسدوا فيها العديد من القضايا التي تتعلق بالزواج والرواتب وغلاء الأسعار والانتخابات، وعدد من القضايا الأخرى التي عبرت عن هموم المواطن بطريقة كوميدية هادفة وتوعوية وضحت مواقع العلاج لهذه القضايا.
واشتملَ اليوم الختامي على عرض مرئي لفعاليات الملتقى التي انطلقت يوم الثلاثاء؛ ومنها: محاضرة سعادة الدكتورة المكرمة ريا بنت سالم المنذرية عضوة مجلس الدولة، بعنوان "حول المسؤولية المجتمعية للشباب"، تحت شعار "الوطن نحن وليس أنا"، واستهلت حديثها بقولها: شبابنا هم نفط الوطن الذي لا يقلقنا تذبذب أسعاره أو تغيرها، وهم الثروة الحقيقية لبناء الوطن الذي يعتمد عليه في دفع عجلة التقدم والتطور.
وشهد الملتقى عرض أعمال مسابقة الخدمة المجتمعية على مستوى الكليات التقنية التي هدفت لربط طلاب الكليات بمجتمعاتهم المحيطة، ومساهمتهم في تعزيز دور المؤسسات الحكومية من خلال أعمالهم التطوعية، جسدوا هذه الأعمال في عروض مرئية تنافسوا فيها على المركز الأول الذي حصل عليه "فريق عمانيون" من الكلية التقنية بعبري، عن عرض مرئي حول أهمية التبرع بالدم ونتائجه في إدخال البهجة والسرور إلى أنفس كانت تصارع الموت من أجل الحياة.
وشاركت الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف بورقة عمل عن الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية ضد الكوارث، قدمها الوكيل راشد بن خليفة المعمري بعنوان "الإنقاذ والإخلاء". وحول جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، قدم الدكتور محمد بن علي السعدي مدير عام الرعاية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، ورقة عمل. وفي الختام، تم تكريم الوفود المشاركة في الملتقى، والفرق التطوعية، والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، والطلاب المشاركين.