في إطار التوجه إلى توطيد العلاقات بين القطاعين الحكومي والخاص

مذكرة تعاون بين "التعدين" و"تنمية نفط عمان" للدعم الفني في مواقع الانتفاع المشترك

 

 

مسقط – الرؤية

وقعت الهيئة العامة للتعدين وشركة تنمية نفط عُمان أمس بمقر الشركة مذكرة تعاون بين الطرفين شملت عددا من البنود تعزز الشراكة والتعاون بما يخدم المصلحة العامة. ووقع المذكرة من جانب الهيئة سعادة المهندس هلال بن محمد البوسعيدي – الرئيس التنفيذي للهيئة، ومن جانب الشركة وقع راؤول رستوشي المدير العام للشركة، كما حضر عدد من المسؤولين من الجانبين.

وقال سعادة المهندس الرئيس التنفيذي للهيئة إن الهيئة العامة للتعدين، تبذل الجهود نحو تحقيق أهدافها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها المتعددة للوصول بالقطاع إلى الغايات التي أنشئت الهيئة من أجلها، ومن الجوانب التي تعمل عليها الهيئة التعاون مع المؤسسات ذات الطبيعة المشتركة للاستفادة وتبادل الخبرات والتعاون بما يحقق المصلحة العامة، ولا شك أنَّ شركة تنمية نفط عمان، شركة رائدة ولها إنجازات كبيرة، وما تملكه من خبرات سيساهم بتعزيز هذا التعاون، وسنسعى إلى تحقيق هذا التعاون وفق ما ورد من بنود على نحو التطلعات التي نتشاركها مع الشركة.

وقال راؤول رستوشي - المدير العام لشركة تنمية نفط عمان: سعداء بالتوقيع على هذه المذكرة مع مؤسسة مرموقة كالهيئة العامة للتعدين. وبموجب هذه المذكرة سيعمل الجانبان معاً بشكل أوثق لتبادل المعارف ونشرها والتعاون في شتى الجوانب المختلفة وتعميق التفاهم بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك من خلال تبادل الخبرات والزيارات واللقاءات والعروض التوضيحية والتدريب.

وتأتي المذكرة سعيًا من الهيئة العامة للتعدين وشركة تنمية نفط عمان لتوطيد العلاقات بين القطاعين (الحكومي والخاص)، ورغبة الطرفين في تعزيز وتطوير التعاون بينهما، وتبادل الخبرات في المجالات التي تخدم قطاع التعدين، وتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية واستثمارها بما يخدم أهداف التنمية والتنويع الاقتصادي في السلطنة، وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين الطرفين، والتحاور والتشاور فيما يخص دعم العمل الفني المتعلق بالتعدين وما يتصل به والتعاون مع جهود شركة تنمية نفط عُمان في مجال صناعة النفط والغاز. وبموجب هذه المذكرة يتم تشكيل فريق عمل مشترك بعضوية ممثلين من الطرفين يتولى تنفيذ ما ورد في المذكرة، ودعم التعاون بين الطرفين، وتبادل الإصدارات والمطبوعات المختلفة التي يقوم الطرفان بنشرها أو إصدارها.

 

تعليق عبر الفيس بوك