مسقط - الرؤية
تحت شعار "معكم يزهر العطاء ويثمر"، وللعام الثاني على التوالي، انطلقت التصفيات النهائية في مجال التلاوة، والحفظ، والفهم، والتدبر للنسخة الثالثة عشرة من مسابقة "رتل وارتق" للقرآن الكريم؛ والتي ينظمها مجلس الآباء والأمهات بولاية بوشر، بالتعاون مع مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-9) للبنين، وبالتنسيق مع قسم التربية الإسلامية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.
وسيكون تقييم الطلاب البنين في الصفوف (4-12) من المدارس المشاركة في مدرسة الخوير للتعليم الأساسي (5-9)، وسيُقيَّمُ طلاب الحلقة الأولى البنين في الصفوف (1-3) والطالبات في الصفوف (1-12) من المدارس المشاركة في مدرسة فيض المعرفة للتعليم الأساسي (5-10).
وتجدر الإشارة إلى أن النسخة السابقة من المسابقة بلغ عدد المشاركين فيها 6523 طالبا وطالبة، وتعد من أعلى النسخ من حيث الأرقام؛ تأهل منهم للتصفيات النهائية 1097 من 162 مدرسة حكومية وخاصة وعالمية ودولية وجاليات (العربية والأجنبية)، ودمج فكري ومعاهد وإعاقة سمعية (الصم)، ومركز رعاية الطفولة بالخوض، ومراكز الوفاء لتأهيل الأطفال المعوقين...وغيرها؛ ممثلة أقوى منافسة في تاريخها.
وتوِّجت المسابقة بحفل أقيم في القاعة الكبرى بمركز جامعة السلطان قابوس الثقافي لتكريم المشاركين والمسهمين في إنجاحها، تحت رعاية كريمة من معالي الدكتور فؤاد بن جعفر بن محمد الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية.
وتستهدف النسخة الجديدة من المسابقة بشكل رئيسي جميع مدارس الذكور بولايات بوشر والسيب ومطرح ومسقط والعامرات وقريات، وجميع مدارس الحلقة الأولى ومدارس الإناث الحكومية بولاية بوشر، ومجموعة من مدارس الحلقة الأولى ومدارس الإناث الحكومية من ولايات: السيب ومطرح ومسقط والعامرات وقريات، مع زيادة في عدد المدارس الخاصة والعالمية والدولية المشاركة، إضافة لزيادة عدد المدارس المشاركة كضيوف شرف من خارج محافظة مسقط من المحافظات الأخرى.
وزاد عدد المشاركين في التصفيات الأولية المبدئية للنسخة الثالثة عشرة على 13500، ويقترب عدد المتأهلين إلى التصفيات النهائية من 1400. وسيكون تحكيم جميع مجالات المسابقة بناء على رواية حفص عن عاصم. وقد تم تشكيل لجنة لتحكيم التصفيات النهائية للمسابقة مكونة من مجموعة من ذوي الكفاءات والخبرات العالية المتخصصين في مجال التجويد والتلاوات القرآنية، والذين سبق لبعضهم أن شارك في تحكيم مجموعة من المسابقات المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى مشاركتهم في الدورات المتخصصة في هذا المجال، وزيادة عدد أعضاء اللجان، مع اختصاص كل لجنة بتحكيم مستويات محددة. كما أقيمت حلقات عمل تدريبية لأعضاء لجنة التحكيم متعلقة بمهارات التحكيم وآلية استخدام البرنامج الإلكتروني للمسابقة.