موسكو - رويترز
طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن بأن ترسل إليه دليلا دامغا على أن مواطنين روسًا تدخلوا في الانتخابات الرئاسية، وهَزَأ من الاتهامات التي وُجِّهت لبلاده حتى الآن، ووصفها بأنها "صراخ وصياح داخل الكونجرس الأمريكي".
ووجَّه مكتب المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر، الشهر الماضي، اتهامات إلى 13 روسيا وثلاث شركات بالتدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، في إطار ما وصفه المكتب بمؤامرة لدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والانتقاص من قدر منافسته هيلاري كلينتون. وقال بوتين -وفقا لترجمة باللغة الإنجليزية صاحبت مقابلة مع تليفزيون (إن.بي.سي)- "يجب أن أرى أولا ما فعلوه. أعطونا مواد... أعطونا معلومات". وردا على سؤال عما إذا كانت موسكو ستتخذ إجراءات بحق هؤلاء الأفراد، قال بوتين: "لا يمكننا التحرك بناء على ذلك إذا لم ينتهكوا القوانين الروسية". وتابع بوتين: "مع احترامي الكامل لشخصكم، ومع احترامي الكامل للكونجرس لديكم، بالتأكيد أشخاص حاصلون على مؤهلات في القانون. مئة في المئة لديكم". وأضاف: إن على السلطات الأمريكية إرسال طلب رسمي للمدعي العام الروسي. وقال: "هذا يجب أن يمر عبر قنوات رسمية وليس من خلال الصحافة أو الصراخ والصياح داخل الكونجرس الأمريكي".