مسقط تحتفي بتكريم شبابها المتميزين في ختام مسابقة "ابداعات شبابية"

...
...
...
...
...

 

 

المسن: انبهرنا بالابداعات الشبابية المجيدة .. ونأمل تنمية المواهب وصقلها بالشكل الجيد

الهوتي: تفاعل شبابي مميز في المرحلة الثانية من المسابقة .. وظهور مواهب واعدة

مسقط- الرؤية

احتفى لجنة فريق عمل محافظة مسقط لمسابقة الأندية للابداع الشبابي بختام أنشطة المرحلة الثانية من المسابقة والتي كانت على مستوى المحافظة، حيث أقامت اللجنة احتفالية خاصة بهذه المناسبة وذلك بنادي الأمل برعاية الشيخ خالد بن عبدالله بن محمد المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بحضور خليفة بن سيف العيسائي مدير عام الانشطة الرياضية بالوزارة وهاني بن خميس الهوتي رئيس فريق عمل محافظة مسقط لمسابقة ابداعات شبابية وعدد من ممثلي المحافظة والشباب المكرمين.

واستهل الحفل بمقطع مرئي استعرض من خلاله أبرز المجالات التي شارك فيها شباب محافظة مسقط في مسابقة الأندية للابداع الشبابي ومنها الخطابة والقاء الشعر والتعليق الرياضي والشلة والشطرنج والاخراج السينمائي والمسرح وغيرها من المجالات الأخرى، بعدها تم ابراز عدد من المواهب المجيدة في المحافظة والتي حققت المراكز الأولى، حيث تم التحاور معهم كل في مجاله عن طبيعة الانجازا والمستوى التنافسي في المسابقة بهذه المرحلة الثانية بالمقارنة مع المرحلة الأولى على مستوى الأندية، تلا ذلك تقديم نادي السيب للفقرة الافتتاحية من مسرحية "سارقة الماء" وهي المسرحية الفائزة بالمركز الأول، وبعدها قام راعي الحفل بتكريم المجيدين الحاصلين على المراكز الثلاث الأولى في كل المجالات، حيث قام راعي الحفل بتوزيع الشهادات التقديرية والمكافات المالية والدروع للمجيدين، كما شمل التكريم اللجان الشبابية بالأندية وكذلك لجان التحكيم في جميع المجالات.

انبهار

صرح الشيخ خالد بن عبدالله بن محمد المسن الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال عقب رعايته لحفل الختام حيث قال:" أبهرني ما رأيته من مستوى ابداعي متميز للمواهب المتنوعة لدى الشباب العماني، وتمثل هذه المحافل محطة بارزة لاظهار مثل هذه المواهب الرائعة"، وأشار المسن الى أن هناك تنوعا جميلا في مجالات المسابقة، حيث تجد مواهب في التعليق الرياضية وأخرى في فن الشلة وكذلك الاخراج السينمائي والخطابة والمسرح، لافتا الى أن هناك كوكبة رائعة من الموهوبين وهم لا زالوا في سن صغيرة لا يتجاوزون سن 14 و15 سنة، وأثنى الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال بالجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة الشؤون الرياضية عبر اقامتها لمثل هذه المسابقات وعلى فترات طويلة تصل لمستوى ستة شهور ابتداء على مستوى النادي ومن ثم على مستوى المحافظات وأخيرا على مستوى السلطنة خلال الأيام القادمة، وأشار المسن الى أن هذه المسابقات هي بيئة خصبة لابراز هذه المواهب كثيرا، مباركا لكل الفائزين من المواهب العمانية الشبابية متمنيا لهم دوام التوفيق والعمل على صقل هذه المهارات الابداعية ورؤية المبدعين العمانيين في مختلف المحافل الاقليمية والدولية، وأكد الشيخ خالد المسن على أن المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال على أن الشباب يأتوا في طليعة الشرائح التي يتم دعمها من قبل المؤسسة، مشيرا الى أنه تم تقديم الكثير من الدعم للملاعب الرياضية ودعم المؤتمرات والانشطة موضحا بأن الدعم المستمر للمؤسسة لكافة الفئات المجتمعية وعلى أنها في أتم الاستعداد لتقديم الدعم لكل الشباب الذين لديهم مبادرات وأفكار شبابية متميزة، مناشدا كافة الشباب بالتوجه الى المسؤولين بالشركة وطرح أفكارهم المتعددة على أن يتم دراستها بشكل جيد ومن ثم تقديم الدعم المناسب لها.

تفاعل شبابي

أشاد هاني بن خميس الهوتي رئيس فريق عمل محافظة مسقط لمسابقة الاندية للابداع الشبابي بالتفاعل الشبابي الكبير لمختلف المشاركين من محافظة مسقط بالمرحلة الثانية من المسابقة، مضيفا بأن هذا التفاعل كان نتاج الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجان الشبابية بالأندية مع لجنة فريق عمل محافظة مسقط، داعيا اياهم لمواصلة العمل والاستمرار بذات النهج من أجل الحصول على نتائج جيدة في المرحلة الثالثة والأخيرة على مستوى المحافظة، وأشار الهوتي الى أن مسابقة الأندية للابداعات الشبابية تعد من أبرز المنصات التفاعلية الرائعة للشباب في التنافس الشريف بينهم وفي مختلف المجالات، حيث تأتي المسابقة كفرصة ذهبية للشباب لابراز مواهبهم ومهاراتهم التي يتميزوا فيها في مختلف المجالات، وهي فرصة في ذات الوقت لصقل مواهب الشباب"،

 

وبارك الهوتي لكافة الشباب الحاصلين على المراكز المتقدمة التي حصلوا عليها في مختلف المجالات بالمسابقة، مشيرا الى أن التنافس كان مثيرا بين الشباب بمختلف الأندية، وظهرت العديد من المواهب المجيدة في بعض المجالات كما اشتد التنافس في بعض المجالات الاخرى لدرجة الصعوبة الكبيرة التي وقع فيها لجان التحكيم في اعتماد أصحاب المراكز الثلاث الأولى، ودعا الهوتي كافة الشباب الى مواصلة اهتماماتهم بالمواهب التي يجيدوا فيها والعمل على صقلها وتنميتها وعدم التوقف، وقدم الهوتي نصيحته لكافة الشباب الذين لم يوفقوا في الحصول على نتائج في هذه النسخة الحالية من المسابقة بالمشاركة مجددا في النسخة المقبلة والاستفادة من الأخطاء التي وقع بها والعمل على تعزيز الجوانب الايجابية لديه.

 

الاخراج السينمائي

أعرب بدر علي ال عبدالسلام الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الاخراج السينمائي عن فيلم "قتلت طفولتي" عن سعادته بالفوز للمرة الألى في مسابقة الاندية للابداع الشبابي، مضيفا بأنه أحد المهتمين في مجال اخراج الافلام القصيرة منذ صغره، وأشار بدر الى أن فوزه بهذه المسابقة يعود الى الجهد الكبير الذي بذله المخرج خالد الشقصي حيث ساعده كثيرا في الدخول لهذه المسابقة وفي تقديم الدعم الفني والمساعدة الدائمة لافتا الى أنه تعلم الكثير في هذه التجربة الجديدة له على مستوى المسابقات الرسمية، مبينا بأن فوزه وتكريمه أعطى حافزا كبيرا له ليكون متواجدا في النسخة المقبلة من المسابقة والعمل على تحقيق المركز الأول وتمثيل المحافظة على مستوى السلطنة.

صعوبة كبيرة

قالت عائشة مبارك محمد السيابية الفائزة بالمركز الأول في مسابقة القاء الشعر بأنها ستسعى جاهدة في الحفاظ على المركز التي حقتته في المرحلة الثانية من المسابقة مضيفة بأنها سعيدة لتمثيل المحافظة في المرحلة الأخيرة على مستوى السلطنة، وأشارت السيابية الى أنه لم تكن هناك صعوبة كبيرة في المرحلة الثانية من المسابقة بل جاءت صعوبة المرحلة الاولى أعلى بكثير، لافتة الى أنها استفادت كثيرا من هذه المشاركة بمسابقة ابداعات شبابية، وأشارت السيابية الى أنها تحرص كثيرا على المشاركة في مختلف المسابقات التي يتم تنظيمها من قبل وزارة الشؤون الرياضية حيث أنها تنمي فيها حب روح المنافسة الى جانب تنمية مهاراتها المتعددة.

الفن والموسيقى

اقترحت نورة النظيري الفائزة بأفضل أداء ثنائي غنائي في العزف بأن يتم اداراج مجال الفن والعزف الموسيقي من ضمن المجالات الخاصة بالمسابقة مشيرة الى أنها خريجة في مجال الموسيقى ولديها شغف كبير بهذا المجال، وأضافت النظيرية بأن هناك مواهب واعدة وجميلة في مجال العزف الموسيقي خصوصا مع تواجد عدد من المواهب من جامعة السلطان قابوس مثلا وتحديدا في قسم الموسيقي، مشيرة الى أن فرحتها كانت كبيرة بالفوز مع تمنياتها بأن يتم ادراج هذا المجال ضمن المسابقة في الاعوام القادمة.

فرصة للشباب

أشار محمد بن راشد الجابري الفائز بالمركز الأول بمسابقة الشلة بأن حصوله على هذا المركز يأتي للمرة الثانية على التوالي بعد أن أحصل على ذات المركز في العام المنصرم، مشيرا الى أن هذا الفوز المتكرر يجعله أمام مسؤولية أكبر لتمثيل المحافظة خير تمثيل في المرحلة النهائية التي سيشهد منافسة أوقى وأكبر مع باقي المتنافسين من مختلف المحافظات، لافتا الى أنه سيسعى لتقديم مجموعة من الشلات الجديدة في المرحلة النهائية لتنال رضا واستحسان لجنة التحكيم، وذكر الجابري على أن مثل هذه المسابقات تتيح الفرصة للشباب من أجل التعرف على امكانياته وقدراته، ويكون على دارية أكبر بما يملكة من طاقات، ناصحا الشباب بعدم اليأس في حالة عدم الفوز من المرة الأولى في المسابقة بل الاستمرار في المشاركة من أجل اكتساب الخبرة وتنمية الموهبة بشكل أكبر.

خبرة اضافية

أوضحت دعاء خالد الحبسية الفائزة بالمركز الثاني بمسابقة القاء الشعر بأن المنافسة كانت قوية وشرسة بين المشاركين، حيث سعى الجميع الى ابراز موهبته بالشكل الجيد، مشيرة الى أن المشاركين باتوا على اطلاع جيد ومهم وكسبوا خبرة اضافية من المسابقة، موضحة الى أنها عملت جاهدة لتحقق المركز الأول الا أن الحظ لم يحالفها في تحقيق هذا المركز، لافتة الى أنه لم تستسلم بعد حيث ستشارك مجددا في النسخة المقبلة من المسابقة بهدف الحصول على المركز الأول  والاستفادة من الاخطاء التي وقعت فيها بالمسابقة والاستفادة كذلك من ملاحظات لجنة التحكيم، وأكدت الحبسية على أن مسابقة الأندية للابداعات الشبابية ساهمت في صقل مواهب الشباب وتطوير قدراتهم، حيث فتحت المسابقة آفاق واعدة للشباب في الظهور بمجالات متعددة ومنها مجال القاء الشعر، لافتة الى أنها تتمنى  المواصلة والاستمرارية في مثل هذه المسابقات التي ستعمل دون أدنى شك في المساهمة بالحصول على عناصر شبابية مجيدة في مختلف المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك