نددت منظمة حقوق الانسان غير الحكومية "امنستى" فى تقريرها السنوى بتراجع حرية الرأي فى اسبانيا خلال عام 2017, مع التضييق على حق التجمهر السلمى والذى زادت حدته منذ بداية الصراع الكتالونى .
وأشارت صحيفة الايكو الفرنسية الى انتقاد المنظمة للاستخدام المفرط للقوة خلال منع الشرطة الاسبانية المواطنين من الوصول لمكاتب الاقتراع يوم الاستفتاء على الانفصال الكتالونى عن اسبانيا , كما انتقد حبس قادة الانفصال لمدة 3 شهور متواصلة وحتى الان .
ويأتى نشر هذا التقرير فى الوقت الذى تقع فيه اسبانيا فريسة لجدل وضع معوقات امام حرية التعبير وذلك بعد تغريم شاب نشر صورة له بعد المونتاج حيث وضع نفسه مكان السيد المسيح على الصليب ,كما حكم بالسجن 3 سنوات على مطرب راب اعتبرت السلطات كلمات اغنيته تهديد بالقتل .