‏يومُ المعلم العُماني

هلال بن سيف الشيادي – سلطنة عمان

 

‏كالشـمــس أنـتَ تضــيء فـي أحــلامنا لتنيـرا
‏كيَــدِ الصبـــاحِ إذا محــتْ بشروقها الديجـورا
‏أمعلمــي مــا زلـتَ تشــعل للحــيـاة السُــــوْرا
‏تلك السطـــور رســمتَهـا مستقـبلا مــسطــورا
‏وكتبتَــني ألـقــا وأنـــتَ تحـــرك الطـبــشــورا
‏وفتحــتَ لــي بـاب السـمــا إذْ تـفـتحُ الصُبُّـورا‬
‏هــو كــل شــيء منــكَ كــان معلّــما وسطورا
‏كل الحـــروف تبــثها لــيَ في الطـريق بـدورا
‏ أنت الرسـول وقـد بُعثـــتَ إلى العقـول بشيرا
تهــدي السبـــيل إلى الســماء مبــاركا وخـفيرا
إن تتــلُ فيـــنا ســورة تـرفـــعْ لمجـديَ طُـورا
اشــرحْ دروس حــياتنا تشــرحْ نُهىً وصدورا
من بيــن هــاتيك الصفــوف تبـثّ منـها النورا
أنا لا أزال مسجــلا بيــن الصفــوف حضـورا
أمعــلمــي إنـــي رفــعـــتك سيـــدا وأمـــيـــرا
ووقـفـتُ عنـــدك طـــائرا أشـدو نـداك شُكـورا
قامــت تبجــلك الحـــياة علــى الوجـود دهورا
أصغــي إلـى صــوت النبـــوة إذ تقـوم وقـورا
‏كل النخــيل تـذكـرتْــك وقــد غــرستَ بــذورا
‏روح الـزهور شـدتك في كل الحـقول عطورا
‏نـغــم القــوافـي ينـتـشـيــك لطــافـة وشـعـورا
دم شــعلة للســـالكــين إلـــى الســـماء منــيرا

تعليق عبر الفيس بوك