مدرين المكتومية تحتفل بتوقيع روايتها الأولى "انهيار"

200 إصدار من "الرؤيا" تثري الحركة الثقافية في معرض مسقط الدولي للكتاب

...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية

تشارك مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر والتوزيع بمعرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ23 بمجموعة من الإصدارات المختلفة يصل عددها إلى 200 إصدار، وذلك في القاعة رقم 3، الجناج رقم "12-H".

وتدشن مؤسسة الرؤيا هذا العام 4 إصدارات جديدة، وهي رواية "انهيار" للكاتبة مدرين المكتومية والتي تتابع أحداثها لتصل إلى نهاية صادمة تتماشى مع فكر الجيل الجديد الحداثي ونظرته للحياة، وكتاب "رسائل" للكاتب طالب بن مبارك المقبالي والذي يضم في طيّاته مجموعة من المقالات والتي تعد رسائل تسلط الضوء على مواضيع من واقع الحياة،  بالإضافة إلى كتاب "قضايا معاصرة" للكاتب عمار بن حامد الغزالي، والذي يتضمن  مجموعة من المقالات المختلفة التي تناقش أهم وأبرز القضايا المجتمعية والقضايا العامة في مختلف المجالات الحياتية، وكتاب "حقيبة ورق" للكاتب حمود الطوقي في جزئه الثاني والذي يتناول أيضا مجموعة من المقالات المختلفة.

هذا وتشارك أيضا المؤسسة بإصدارات مختلفة تخص مختلف المجالات وشرائح المجتمع، وباللغتين العربية والإنجليزية، حيث تضم قصصا وكتبا خاصة بالأطفال إلى جانب إصدارات لعدد من الكتاب، كما تضم كتبا متخصصة لكتاب أجانب تحدثوا عن عُمان.

إلى ذلك، احتُفل أمس بجناح مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر والتوزيع، بتوقيع الكاتبة الصحفية مدرين المكتومية لروايتها الأولى التي اختارت لها عنوان "انهيار"، وذلك بحضور عدد من المهتمين والقراء. وحظيت "انهيار" وهي باكورة الإنتاج الأدبي الروائي للمكتومية بنسبة الإقبال الأكبر من بين الكتب المعروضة في جناح مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر والتوزيع خلال الأيام الأولى للمعرض. وتأتي الرواية بمجملها في حبكة متكاملة إلا أنّ الكاتبة وضعت عناوين فرعية لكل مرحلة في الرواية، بحيث يستطيع القارئ أن يستوعب الأحداث أو أن يتوقع ما الذي سيحدث؟

وتقع الرواية في 90 صفحة من القطع المتوسط، وتروي قيام علاقة إلكترونية بين فتاة وشاب ومع الوقت تتطور الأحداث إلى أن يصل الأمر بهما إلى الهرب من الواقع الذي يحيط بهما، ليصلان إلى مرحلة الصدام، لكن الكاتبة استطاعت أن تنهي الرواية على عكس ما قد يتوقعه القارئ، رغبة منها في إضفاء التشويق والإثارة على الأحداث.

الكاتبة كانت قد ذكرت في مقال سابق نشرته الأربعاء الماضي "ما صار أكيدا، ومن التجربة الأولى لي أنّ الكاتب يعيش بنوع من الازدواجية والفصام؛ لأنّ المستحيل يصبح واقعا، والواقع بالنسبة له يصبح مستحيلا. فحين تبدأ بالكتابة ترى الشخصيات وهي تتشكل أمامك بعطرها ومزاجها ومظهرها وطبيعتها وهواياتها، ومن الصعب أحيانا أن تخلق مسافة بينك وبين الشخصية التي لا تريد أن تسكنك، لكنها تعيشك بلحظاتها وحيويتها، فتبدأ بالتسلل إلى أحلامك لتوقظك من نومك العميق فتقفز من سريرك في منتصف الليل، وتسجل بعض الملاحظات التي ستُكمل عليها عند النقطة التي توقفت عندها، فكأنَّ الأرق الذي تعيشه يُشكل لك الأحداث، كي لا تتوقف أبدا عن استكمال ما بدأته، خاصة وأن شيزوفرينيا الكتابة تكاد تتملك كل شيء فيك".

وقد ورد في إهداء "انهيار": إلى فنجان قهوتي الصباحية، إلى المزاج المتقلب الذي يهاجم خلايا الفكر دون استئذان، إلى من تتلاشى في عيني الوجوه حين ألقاه، إلى من رسم بطيبته اللوحات، وكان بروعته أبدع فنان، إلى كل هذه الأشياء المتناقضة بداخلي ومن حولي.. عفواً، إلى الحب، ذلك الذي جعلني أدور في حلقة مغلقة".

تعليق عبر الفيس بوك