523.7 مليون ريال سحوبات من أجهزة الصرف الآلي

إنفاق زوار "خريف صلالة 2017" يرتفع إلى 66 مليون ريال.. والإقامة تستحوذ على 35.3%

 

◄ 74.3% من الزوار قدموا عبر المنفذ البري.. ومبيعات الوقود تسجل 205 ملايين لتر

 

مسقط - الرؤية

سجل عدد زوار موسم خريف صلالة 2017 انخفاضًا طفيفا بلغت نسبته 1.2 في المئة، ليبلغ 644 ألفا و931 زائرا، مقارنة مع 652 ألفا و986 زائرا خلال موسم 2016، غير أنَّ إنفاق الزائرين ارتفع رغم هذا الانخفاض، مسجلا 66 مليون ريال عماني، مقارنة مع 65 مليون ريال عماني في 2016، وفق ما أشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وتشير بيانات مسح إنفاق زوار خريف صلالة 2017 -الذي أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات خلال الفترة من 21 يونيو وحتى 21 سبتمبر 2017- إلى أنَّ معدل الإنفاق الفردي ارتفع من 101 ريال عماني للفرد في الرحلة في 2016، إلى 103 ريالات عمانية للفرد في 2017. واستحوذت الإقامة على ما نسبته 35.3 في المئة من إجمالي الإنفاق السياحي، بينما جاء الإنفاق على التسوق والتنقل والترفيه بنسبة 22.4 في المئة، والطعام والشراب بنسبة 22.6 في المئة. وسجلت إيرادات الفنادق من الطعام والشراب في محافظة ظفار أعلى ارتفاع خلال شهري يوليو وأغسطس بنسبة 82.6 في المئة و70.8 في المئة على التوالي، كما ارتفعت إيرادات الفنادق من الإيرادات الأخرى خلال شهري يوليو وأغسطس بنسب عالية؛ مما يعكس الزيادة الواضحة في إنفاق الزوار على البنود الأخرى. وبالمجمل، شكلت السياحة الترفيهية 90.8 في المئة أو ما يقدر بـ60 مليون ريال عماني من إجمالي الإنفاق السياحي في 2017. أما سياحة الأعمال، فتمثلت بـ5.2 في المئة من مجموع النفقات.

وزادتْ جملة السحوبات التي تمت في محافظة ظفار بواسطة أجهزة الصرف الآلي خلال موسم خريف 2017، بما نسبته 26.5 في المئة، مقارنة مع الموسم السابق، ليبلغ الإجمالي 523 مليونا و77 ألف ريال عماني، وجرت ذُروة العمليات الحسابية خلال شهر أغسطس بما يقدر بـ108 ملايين و473 ألف ريال عماني، وبنسبة ارتفاع 20.5 في المئة عن الشهر السابق.

وبحكم أن أغلب الزوار من العائلات التي يبلغ متوسط حجمها 5 أفراد، كان النوع المفضل من السكن هو الشقق والمنازل المفروشة، ليتجاوز إجمالي الإنفاق على هذا النوع من السكن 48 مليون ريال عماني؛ أي ما نسبته 73 في المئة من إجمالي الإنفاق على السكن. وبلغ عدد الليالي التي قضاها زوار موسم الخريف 4 ملايين و350 ألف ليلة، مقارنة مع 4 ملايين و396 ألف ليلة خلال موسم 2016، وبنسبة انخفاض بلغت 1 في المئة. وتظهر الإحصاءات أن نسبة ليالي الزوار العمانيين بلغت 78 في المئة من مجموع ليالي الزوار، مقارنة مع 77 في المئة خلال موسم 2016، بنسبة نمو بلغت 0.7 في المئة.

وشكَّل الزوار الخليجيون -بمن فيهم العمانيون- ما نسبته 89.3 في المئة من إجمالي الزوار. وبلغ عدد الزوار العمانيين 458 ألفا و579 زائرا، مُشكلين ما نسبته 71.1 في المئة من إجمالي الزوار، فيما بلغ عدد الزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة 57 ألفا و352 زائرا، مشكلين ما نسبته 8.9 في المئة من الزوار، فيما بلغ عدد الزوار من المملكة العربية السعودية 39 ألفا و115 زائرا مشكلين ما نسبته 6.1 في المئة من الزوار. وبلغ عدد الزوار من دولة قطر 8 آلاف و76 زائرا بما نسبته 1.3 في المئة، ومن دولة الكويت 6 آلاف و612 زائرا بما نسبته 1 في المئة، ومن مملكة البحرين 6 آلاف و672 زائرا بما نسبته 1 في المئة، ومن العرب الآخرين 16 ألفا و616 زائرا بما نسبته 2.6 في المئة، ومن الجنسيات الآسيوية 44 ألفا و801 زائر بما نسبته 6.9 في المئة، فيما بلغ العدد من الجنسيات الأخرى 7 آلاف و508 زائرين بما نسبته 1.2 في المئة. ومع أنَّ أبرز أسباب الانخفاض الطفيف في أعداد زوار موسم 2017، تمثل في تأخر الخريف وبدء العام الدراسي، إلا أن عدد زوار الخريف حافظ على معدل النمو السنوي منذ العام 2015 مسجلا 11.9 في المئة.

واستحوذتْ الزيارة بغرض الترفيه على 93.8 في المئة من أعداد الزوار، فيما توزعت النسبة الباقية بين 3.2 في المئة لغرض العمل، و2.3 في المئة بغرض زيارة الأهل والأصدقاء. وشكل زوار الخريف القادمون عبر المنفذ البري النسبة الأعلى، مقارنة بالزوار القادمين عبر الرحلات الجوية؛ حيث بلغ العدد عبر المنفذ البري 478 ألفا و872 زائرا، مشكلين ما نسبته 74.3 في المئة، مقابل 166 ألفا و59 زائرا عبر المنفذ الجوي، بما نسبته 25.7 في المئة. وانعكست كثافة استخدام المنفذ البري إيجابيا على أداء محطات الوقود؛ حيث وصل الطلب على موسم الخريف 2017، إلى حوالي 205 ملايين لتر لنحو 92 ألف مركبة.

ومع تطوُّر شبكة الطرق المؤدية لمحافظة ظفار، إضافة للطرق الداخلية، شهد موسم خريف 2017 انخفاضا بعدد الحوادث المرورية، مقارنة بالأعوام السابقة؛ حيث بلغ عدد الحوادث 49 حادثا خلال الأشهر من مايو حتى أكتوبر 2017، تركز معظمها في فترة الخريف بما نسبته 69 في المئة من إجمالي الحوادث، و10 في المئة قبل موسم الخريف بشهر، و20 في المئة بعد انتهاء موسم الخريف بشهر.

تعليق عبر الفيس بوك