السلطنة تستضيف مؤتمر البورصات العالمي بمشاركة واسعة من صناديق الاستثمار الدولية.. 27 فبراير

مسقط - الرؤية

تستضيف، السلطنة، ممثلة في سوق مسقط للأوراق المالية يومي 27 و28 فبراير الجاري، أعمال مؤتمر البورصات العالمي "World Exchange Congress" والذي يأتي في نسخته الثالثة عشر بتنظم من ترابين العالمية بالتعاون مع سوق مسقط، وبمشاركة واسعة من الجهات ذات الاختصاص بما فيهم الصناديق الاستثمارية العالمية.

ويرعى افتتاح أعمال المؤتمر الذي سينعقد بفندق مسقط شنجريلا، معالي الدكتورعلي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة نائب رئيس المجلس الأعلى للتخطيط. وأكد أحمد بن صالح المرهون مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية أن المؤتمر يعد منصة للبورصات العالمية لتداول الأفكار والآراء ذات الصلة بتطوير صناعة الأوراق المالية. وقال المرهون- في تصريح صحفي- إن مؤتمر مسقط والذي يعد تقليدا سنويا ومنبرا يلتقى فيه صناع القرار، سيجمع كبار المسؤولين والخبراء من العاملين في البورصات ومسؤولي شركات وصناديق الاستثمار والمؤسسات ذات العلاقة والمهتمين بتطوير صناعة الأوراق المالية. وأضاف أن المؤتمر ينعقد في ظروف استثنائية ومتزامنة مع تطورات عدة تشهدها أسواق المنطقة، وذلك في ظل تباين توقعات أسعار النفط المستقبلية التي تعتمد عليها اقتصادات دول المنطقة، والتي بدورها أثرت على أداء قطاع الأوراق المالية؛ حيث ستحظى جلسات المؤتمر باهتمام يتسع لمناقشة تلك التحديات والخروج بأفضل المرئيات. وأكد المرهون أن التطورات التي تشهدها صناعة الأوراق المالية في مجالات التكنولوجيا وآليات التعامل مع الأدوات الاستثمارية المتنوعة، ومراجعة التشريعات والقوانين ذات الصلة، تعد من المحاور المهمة التي سيتطرق لها المتحدثون في المؤتمر، بهدف الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز بيئة الاستثمار واستقطاب رؤوس الأموال. ومضى قائلاً إن التحديات على الساحة الاقتصادية الإقليمية والدولية ومالها من إنعكاسات على أداء البورصات واستعراض الوسائل والأساليب الناجعة للحد من تأثيراتها السلبية، ستكون محاور رئيسية على جدول الأعمال. وأوضح مدير عام سوق للأوراق المالية أن نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين وصناع القرار الاقتصادي والمالي سيأتون إلى مسقط، وهذا ما يجعلنا نؤكد على أهمية انعقاد المؤتمر في مسقط ودوره في تعزيز مكانة عمان والتعرف على الفرص الاستثمارية التي تزخر بها السلطنة.

وتنظر البورصات العالمية إلى مؤتمرها السنوي كفرصة لتبادل اللقاءات الجانبية فيما بين المشاركين، إلى جانب كونه أحد العوامل المهمة لتعزيز التعاون ومد جسور العمل المشترك فيما بين العاملين في البورصات والمؤسسات الاستثمارية باعتبار ذلك ضرورة حتمية للنهوض بدورها المهم في ظل الظروف  الاقتصادية والمالية والسياسية السائدة في هذا الوقت.

يشار إلى أن مؤتمر هذا العام يأتي بدعم عدد من المؤسسات الحكومية ومنها الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، إلى جانب عدد من مؤسسات القطاع الخاص والتي سعت بدورها لدعم المؤتمر ومنها الشركة العمانية العالمية للتنمية والاستثمار "أومنفيست" وبنك عمان العربي والشركة الوطنية للتأمين على الحياة والعام وأوبار كابيتال وشركة مسقط للمقاصة والإيداع وبنك مسقط والشركة العمانية للاتصالات "عمانتل".

تعليق عبر الفيس بوك