بسمةُ نبضٍ في عيد الحُب

عقيل اللواتي – سلطنة عُمان


عيدي الورود
أيا حُبِّـي
إذا ابتسمتْ
ورداتُ حُبّـكِ
في روحي
لأعشـقَـها

عِيدي الوُرودُ
إِذَا مَا لَاحَ
مَبْسَمُها
فَمِنْ شِفَاهِكِ
قَدْ أَعْطَيْتِ
رَوْنَقَهَا (*)

عيـدٌ
لحُبِّـيَ
يستـشـري
بأوردتـي
كأنَّـهُ آيـةٌ
والــقَـلـبُ
أنـطَـقَـــهــا

أشذاؤهُ
ارتسمت
في نبضِتي
وزكتْ
تعلَّمتْ
كيف تُغري الـرُّوحُ
مَنطِـقَـها

تورَّدَتْ
وهي حُبلى
من طهارتِها
وأينعَتْ
باحمرارٍ
فاقَ
مُعتِـقَها

وبابيضاضِ
رؤاها
الحُبُّ قَدَّسَها
وخالطتْ
فَجرَهُ
مُذْ ضَمَّ
مَشرِقَها

قِديسَةٌ
نبضتي
تلهو
بمسبحةٍ
وتستثيرُ الذي
بالحُبِّ
أغرقَها

صَلاتُها
ترتوي
مِنِّي
فأُدمِنُها
والإحمرارُ
إذا غَنَّـى
تمنطَقَها

لا تشتهي روعتي
إلا
تلاوتها
كأنَّها
فُصِّلتْ
وَقفاً
فأصدَقَها

الله
يا بسمتي
يا وردَ
مملكتي
يا سِحرَ قافيةٍ
الحُبُّ
وَثَّقَها
..........................
(*)للشاعر يونس الصفاني

تعليق عبر الفيس بوك