هناك الكثير من الإغراءات في جراحات التجميل الرخيصة في الخارج، لكن الأمر قد ينتهي ببقاء ندوب مدى الحياة في الشخص الذي جرت له العملية.

أكثر من 1000 امرأة بريطانية تعود إلى وطنها في كل عام بمضاعفات تتراوح بين الثقوب في الجلد والجروح التي لن تلتئم، نظرا لتوجههم إلى الكثير من البلدان الخارجية لإجراء عمليات التجميل المختلفة.

أربعة من أصل خمسة جراحين في المملكة المتحدة يتعاملون الآن مع قضايا تصحيح عمليات التجميل، والبعض يقول إنها تمثل 40٪ من عملهم.

وأكد التحقيق البريطاني أن تركيا هي أسوأ مكان لعمليات التجميل، حيث أن أحد الجراحين في بلدة مرماريس الساحلية تلقى عدة شكاوى من مجموعة من النساء يدعين أن هذه العمليات تسببت لهن في أضرار جسدية وعقلية.

المريضة جولي لامبرت، من سيلستون، نوتس، دفع 4000 جنيه استرليني لإطالة الرقبة، وإجراء جراحة العيون وتكبير الثدي، لكن في النهاية أصبحت الأمور أسوأ بكثير مما كانت عليه في البداية.

وقالت سيدة أخرى في السبعينيات من عمرها إنها تعاني من ندبة بعد إجراء جراحة رفع الذراع ولم تعد ترتدي قمم بأكمام قصيرة.