الجرأة والمغامرة.. عشق فريق مسقط للطيران

 

مسقط - زينب الخزيمية

تصوير/ إبراهيم العريمي

التحليق في الأجواء في طائرة مكشوفة هو الهدف الذي سعت له مجموعة من الشباب العماني لتأسيس فريق شبابي يضم محبي رياضة الطيران الشراعي "الباراشوت".

تحدث راشد السيابي عضو في فريق مسقط للطيران.. قائلا: "نحن مجموعة من الشباب العماني المحب لرياضة الطيران الشراعي، وقمنا بتأسيس فريق خاص لهذه الرياضة، في البداية قمنا بتجميع مبالغ مالية شخصية من أفراد الفريق، ثم قمنا بشراء المعدات الخاصة بالطيران، وتدربنا في مدرسة لتعليم الطيران الشراعي وحصلنا على رخصة للطيران الشراعي، ومن ثم خاطبنا الأندية والجهات المسؤولة في السلطنة، حتى استجاب للفكرة نادي الطليعة الرياضي، وانضممنا رسميًّا إليه، ونتطلع للحصول على دعم من الجهات الحكومية والخاصة، وإنشاء جمعية خاصة للطيران الشراعي في السلطنة، وتوفير مدربين من خارج السلطنة كونها من الرياضات التي لها مستقبل زاهر".

الطيران الشراعي يعتمد ببساطة على الهواء ويتم الإقلاع والهبوط فيه عكس اتجاه الرياح، ويجب أن تكون سرعة الرياح مناسبة من 5 إلى 10 عقدات، أما بالنسبة للأدوات المستخدمة في الطيران الشراعي، فهو يعتمد على المظلة التي تقوم بدور جناحي الطائرة، والمقعد هو الهلارنس، وقوة الدفع الناتجة عن الهواء هي المحرك.

من يعشق المغامرة والإثارة هو وحده من يُمكنه الطيران مع فريق مسقط للطيران، ويجب ألا يقل عن 18 عاماً من الذكور والإناث، وذو وزن مناسب وفق مراحل مختلفة؛ حيث تبدأ المرحلة الأولى بالتعرف على الطيران الشراعي بشكل نظري، وثم تبدأ عملية التدريب المبدئي برفع المظلة عن الأرض، وكيفية الموازنة بالطائرة، وبعد ذلك تبدأ بساعات قليلة في الطيران حتى يكمل المتدرب ما يقارب 50 ساعة، ويستخدم المبتدئون الأجهزة اللاسلكية أثناء الطيران للحصول على التعليمات اللازمة في الأجواء، ومن ثم يتم إرسال المتدربين لمدرسة لتعلم الطيران والحصول على رخصة ممارسة الرياضة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة