تفاصيل جديدة في قضية احتجاز فتاة سعودية لمنعها من العمل

كشف المُبلغ عن احتجاز فتاة سعودية وإغلاق الأبواب عليها بالمنزل عن طريق أخوتها، في الرياض، لمنعها من الذهاب لعملها، المزيد من التفاصيل وأسرار مثيرة حول القضية، وسابقة تعنيف بأسرتها.

حيث قال إن قضية الفتاة، لم تتوقف عند موضوع حبسها واحتجازها، فقد أشار إلى حالة عنف سابقة في الأسرة، حيث قام والدها، بضرب والدتها أثناء نومها، مما أدى إلى شلل كامل للأم، وسجن الأب.

بينما تقوم هذه الفتاة، وأختها، برعاية الأم في كافة أمورها.. مضيفا، بأن للفتاة ثلاثة إخوة، ساروا على نهج والدهم، في التعامل بالعنف مع المرأة، بينما لا تريد الفتاة سوى رعاية والدتها التي تعاني إعاقة كاملة، نتيجة عنف الأب، وأن تعيش مع والدتها، وشقيقتها في سلام.

ودعا، إلى تسريع التحرك في التعامل مع البلاغات، وأن ترفع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، للمقام السامي، اقتراحا، بتصنيف جرائم التعنيف من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف، وكذلك التنسيق مع النيابة العامة، في غرفة عمليات مشتركة، لتفريغ أعضاء للعمل في وحدة الحماية، واستصدار أوامر اقتحام البيوت، وحبس المُعَنِف احتياطاً، لمصلحة القضية لحين إيجاد مأوى آمن لضحايا التعنيف.

وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية قد تفاعلت مع قضية الفتاة، بعدما فشلت هي في كسر أقفال الأبواب الموصدة عليها، وقامت بتحويل المعنف للجهات المختصة لمحاسبته على العنف تجاه أخته، وفقا للأنظمة.

وكان مغردون، قد انتقدوا بطء التجاوب مع استغاثة الفتاة المحتجزة، وطالبوا بسرعة التفاعل والرد على نداءات المعنفين.

تعليق عبر الفيس بوك