الشاعرة إيمان لطفي لـ"الرؤية": الوطن قائمة طويلة من الحيوات والوطنية ليست أغانٍ

...
...
...


(شات ما ابتداش) مدونة إبداعية للشاعرة المصرية إيمان لطفي عبد العزيز صادر عن دار (زحمة) وفي تصريح لـ(ثقافة الرؤية) قالت: لا أفضل أن أسميه ديوانا أو شعرًا، ولكنه ببساطة هو: (حوار بينك وبين قلبك، وطنك، أيدلوجياتك وبين الآخرين..)
وعن واقعية هذا الحوار أكدت: (للقراء الحق وأنت منهم أن تنفي وجوده وتنكره معظم الوقت فينتهي بهم/بك المطاف لانفجار )..
وعن رؤيتها للسيل العارم من التابوهات التي تجتاح المجتمعات وتشكّل غطاء واقيا يمنع من التراسل ويحد من التفكير قالت الشاعرة إيمان لطفي: (معتقداتنا قيود تدفعنا لترسيخ تابوهات أصغر بكثير من مقاس الحياة)..
أما عن فلسفة العشق، والوجدانيات والوطنيات التي تطل بين الفينة والأخرى بين سطور كتابها (شات ما ابتداش) أضافت بأنّ (الحب ليس هو الشوق والهجر والحنين)، و(الوطنية ليست أغانٍ و تفعيلات الأمال المستهلكة)..
وجاء تعريفها لمصطلح (الوطن) على شكل (لافتة فلسفية) غير عصيّة الرموز يمكن للبسطاء السائرين في دروب الحياة فك شفرتها وفهم مرادها فهي ترى: (الوطن رزقًا، والرزق خطوة على رصيف، وفي مطبخ، وبين سطور النوتة الموسيقية، وفي تفاصيل الصداقات والعداوات وبين أوراق الفشل والنجاح) .. فالوطن في رؤيتها المختصرة (قائمة طويلة من الحيوات ولكل منا كامل حقه في ترتيبها بما يليق به و بأولويات تفكيره)..
ومن ناحية أخرى ترى الشاعرة المصريّة إيمان لطفي عبد العزيز بأنَّ (العجز قهر) وتتساءل:  كيف تحيا وأنت عاجز عن معرفة مفهوم حقيقي للحب/ للفراق/ للخصام/ للصلح/ لمحاربة أخطائك ومداواة جراحك بشكل منهجي صحيح!)
أما عن رسالتها الإبداعية فتعترف إيمان لطفي صاحبة ديوان (شات ما ابتداش) (لا أ دَّعي الشعر لكنني أحمل بما أكتب رسالتين:
الأولى: عصفور على الشجرة أفضل من عشرة في اليد..
والثانية: إن لم تستطع البكاء و الاستمتاع بكل تفاصيلك وبقطرة مطر تنكسر ضلوعها على سطح الأرض لتنبت لك وردة
 فقد اقترب سقوطك حتما.. وياحبذا لو سقطت سريعا فلا تخف ربما يشكل فيك السقوط إنسانا أفضل.
ودا كان أول الشات..  ويارب مايكونش آخره..

تعليق عبر الفيس بوك