ملابسات الإفراج عن الوليد بن طلال

 

ذكر اللواء أنور عشقي عضو اللجنة الاستشارية الخاصة لدى مجلس الوزراء السعودي، أن تهمة غسيل الأموال، التي وجهت لرجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، "لم تثبت بحقه".

وقال عشقي في حديث مع وكالة "سبوتنيك" الروسية،: "شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها الوليد بن طلال، هي شركة قابضة مساهمة وليست حكومية، والتهمة الرئيسة التي وجهت للوليد بن طلال هي الاشتباه في غسيل الأموال.. الحقيقة أنه لم يثبت شيء بخصوص ذلك، والوليد كان محقا عندما أصرّ على براءته".

وأضاف اللواء السعودي: "الوليد خرج بريئا.. الملف أغلق بالنسبة للمحتجزين في الريتز كارلتون، لكن هناك من طلب بأن تعرض قضاياهم على القضاء السعودي، وسيكون لهم ذلك".

ولفت عشقي إلى أن الحملة ضد الفساد في المملكة مستمرة "من أعلى إلى أسفل"، موضحا بالقول: "لا أستبعد استدعاء شخصيات، وحدوث مسائلات لآخرين، حتى يتم القضاء على الفساد".

وأجرى الوليد بن طلال، امس، مقابلة من مقر احتجازه في فندق "ريتز كارلتون" بالرياض مع وكالة "رويترز" توقع فيها التوصل إلى تسوية مع الحكومة السعودية خلال أيام، ونفى توجيه أي اتهامات له، واصفا توقيفه بأنه "سوء فهم".

وقال الأمير السعودي، وهو واحد من أبرز أغنياء العالم، إن التقارير التي تحدثت عن احتجازه في أحد السجون "محض كذب"، لافتا إلى أن السلطات أحسنت معاملته خلال فترة احتجازه، نافيا أي إشاعات بشأن إساءة معاملته.

إلى ذلك أكد مصدر سعودي رفيع لوكالة "رويترز" أن الأمير سيبقى رئيسا لشركة "المملكة القابضة"، والتي يمتلك الملياردير المشهور 95% من رأسمالها.

 

تعليق عبر الفيس بوك