مسقط - الرؤية

يدعو مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية -التابع لمجلس البحث العلمي- وبالتعاون مع مصنع الابتكار، الشباب العماني للمشاركة وطرح أعمالهم التجارية المرتبطة بالتنوع الأحيائي؛ وذلك في ماراثون منافع لأفكار التنوع الأحيائي، وتقديمها إلى لجنة تحكيم مكونة من مستثمرين وأصحاب مؤسسات معنية بهذا المجال.. ويظل باب التسجيل مفتوحا لكل الشباب العمانيين والمقيمين في السلطنة حتى 25 يناير الجاري.

وقال عبدالله علي الرواحي نائب المدير التنفيذي لمركز عمان الموارد الوراثية الحيوانية والنباتية: إن برنامج منافع -الذي ينظمه مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية، بالتعاون مع مصنع الابتكار- يهدف لإيجاد مجتمع رائد علمياً وعمليا، وإتاحة الفرص للشباب لأفكار الأعمال التجارية المرتبطة بالتنوع الأحيائي، والتي قد تتحول إلى نماذج أعمال حقيقية؛ لذا فإن المركز يدعو كافة الشباب في السلطنة ممن لديه الفكرة المبتكرة التي سوف تسهم بشكل أو بآخر في الاستفادة الدائمة من الثروة النباتية والحيوانية والبحرية والكائنات الدقيقة لسلطنة عمان.

وأضاف الرواحي أن كل من لديه اهتمام بالتنوع الاحيائي لعمان والأعمال المستدامة مدعوٌّ للمشاركة في برنامج منافع؛ حيث تم إعداد البرنامج ليساعد الشباب من الفئة العمرية (18-45 سنة) لتعلم وبناء ومشاركة أفكار أعمالهم خلال جلسة مدتها 48 ساعة التي صُممت، لتصاحبها أجواء ترحيبية ومريحة سيتم تحديد الزمان والمكان في وقت لاحق؛ إذ لا يجب عليك أن تكون عالما أو متخصصا في الأحياء أو الكيمياء أو الفيزياء أو الرياضيات للمشاركة في البرنامج. وباب التسجيل لبرنامج منافع مفتوح لكل الشباب العمانيين والمقيمين في السلطنة ممن هم فئتهم العمرية بين (18-45 سنة) من كافة الجنسيات، وللمشاركة يجب تعبئة استمارة البرنامج من خلال موقع المركز، وتسليمها قبل 25 يناير، وسيتم الرد على المتقدمين لإجراء المقابلة بعد الانتهاء من عملية الفرز، والذي سيجري الإعلان عنه في وقت لاحق. كما سيستلم المقبولون بريدا إلكترونيا لتأكيد قبولهم ضمن البرنامج، مع جدول زمني مفصَّل للبرنامج في بدايات فبراير 2018م.

يُشار إلى أن البيئة العمانية تزخر بكنوز متعددة من التنوع الاحيائي؛ حيث تعد السلطنة موطنا لـ1407 أنواع من النباتات العمانية، وأكثر من 1200 نوع من الأسماك، و10 أنواع من المواشي، و128 نوعا من الطيور، وأكثر من 130 نوعا من الشعب المرجانية، وخمسة أنواع من السلاحف، والعديد من هذه الموارد ذات قيمة اقتصادية عالية، ومورد طبيعي مهم إذا ما تم استغلاله وفق خطط مدروسة مستدامة، ومن أجل الاستفادة من هذه الكنوز الطبيعية بشكل دائم ومستدام جاءت فكرة إقامة ماراثون "منافع".