مسقط -الرؤية
اختتمت صباح أمس السبت فعاليات الندوة الدولية الأولى للأشعة التشخيصية لأمراض الثدي، والتي نظمتها الخدمات الطبية للقوات المسلحة ممثلة بقسم الأشعة التشخيصية بمستشقى القوات المسلحة، وبمشاركة عدد من الأطباء واختصاصيي الأشعة والجراحين وأطباء علم أمراض الأورام من داخل السلطنة وخارجها.
ناقشت الندوة في يومها الأخير أنواع التكلسات الحميدة، والسرطانية حسب المنشأ التشريحي، وكيفية وطرق ظهورها في أشعة (الماموجرام).
وهدفت الندوة التي استمرت 3 أيام إلى تسليط الضوء على أهمية توفير المعرفة الواسعة والمكثفة عن أمراض الثدي عموما وعن سرطان الثدي على وجه الخصوص، والاطلاع الدقيق على طرق وآلية التشخيص عن طريق استخدام الأشعة التشخيصية بأنواعها مثل أشعة (الماموجرام) وأشعة الموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي، ومعرفة المستجدات الطبية المتعلقة بأمراض الثدي وأحدث الأجهزة الطبية وطرح مختلف الاحتمالات التشخيصية لأمراض الثدي عن طريق استخدام أنواع الأشعة المختلفة، كما ناقش المؤتمر ضرورة التنسيق والتعاون بين مختلف الأطباء المتخصصين للوصول إلى التشخيص الدقيق ثم العمل على توفير العلاج المناسب.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الندوة الدولية الأولى تعد باكورة لندوات دولية أخرى في مجال الأشعة التشخيصية لأمراض الثدي.
حضر الفعالية عدد من الأطباء من مستشفى القوات المسلحة، وعدد من الأطباء والمختصين بالمؤسسات الصحية الحكومية والخاصة بالسلطنة، كما حضر المؤتمر عدد من الأطباء والمختصين في مجال أمراض الثدي من خارج السلطنة.
