حضور قوي للجماهير العمانية ودور كبير لرابطة المشجعين

الكويت - الرؤية

وتستمر الأفراح العمانية بالعرس الخليجي، رابطة منتخبنا الوطني التشجيعية بدأت الاحتفالات منذ أن وطأت أقدام أعضائها مطار الكويت الدولي، وكأنها كانت تتوقع الانتصار والفوز دائما، وأنها آخر من يغادره، بعد العروض القوية والنتائج المبهرة التي وضعت منتخبنا الأحمر طرفا في النهائي الخليجي. هذا عدا توافد الروابط التشجيعية الأخرى كرابطة المنتخب العسكري والجماهير العمانية التي زحفت وبدأت الإعداد للحضور إلى الكويت بعد انطلاق صافرة حكم مباراة منتخبنا ونظيره البحريني الشقيق، معلنة التأهل الصريح للأحمر إلى النهائي الخليجي.

فيصل بن عبدالرحيم البلوشي رئيس رابطة المنتخب، قال: أثبت لاعبو منتخبنا الوطني أنهم أهلٌ للثقة، وقادرون على حمل شعار الوطن الغالي في المحافل الرياضية، ونأمل منهم مُوَاصلة المشوار والتألق لتحقيق لقب خليجي 23.

المنتخب قدم مباراة كبيرة أمام البحرين، وحقق الفوز بهدف نظيف عن طريق اللاعب محسن جوهر، لكن المباراة النهائية مع المنتخب الإماراتي ستكون مباراة الحلم الذي سنعيش واقعه الجمعة، ونأمل أن يتحقق لنكتب تاريخا بأحرف من ذهب، ونحرز اللقب الثاني بإذن الله، وندعو جميع الجماهير العمانية والمحبة للأحمر العماني إلى مؤازرة اللاعبين، وتشجيعهم بشكل حضاري، وبث روح الحماس لدى اللاعبين أثناء سير المباراة، وعدم التوقف حتى نصل بهم لمعانقة اللقب.

وقال البلوشي إن أعضاء رابطة المنتخب في خليجي 23، أثبتوا أنهم الرقم الصعب بين الجماهير الموجودة في البطولة، يحملون رسالة محبة وسلام في البطولة، وهي رسالتنا كعمانيين لكل إخواننا بالخليج والعالم، ومنذ وصولنا للكويت كان التفاهم والتفاؤل يسود كل أعضاء الرابطة؛ فالجميع كان على قلب واحد، وكان تجاوبهم إيجابيًّا مع التعليمات التي تصدر من قبل إدارة الرابطة والمسؤولين بالاتحاد العماني لكرة القدم.

 

مواقف صعبة

بعض المواقف واجهت الرابطة في مباريات البطولة.. على سبيل المثال: في المباراة مع المنتخب الكويتي؛ حيث وصل عدد الجماهير في تلك المباراة إلى 60 ألف متفرج، وكان عدد أعضاء رابطة منتخبنا الوطني قليلا؛ لذا كنا مُطالبين بمضاعفة الجهد لإيصال صوتنا لأرضية الملعب، وتحفيز لاعبي المنتخب، وكنا صامدين وهادئين في نفس الوقت، ولم نلتفت لأي ضغوط أخرى، كان تركيزنا فقط منصبا على التشجيع المتواصل، وتنوع الأهازيج العمانية، ومع ذلك أرغمنا الجمهور الكويتي الحاضر بقوة على تشجيع منتخب بلده على التفاعل معنا في بعض الأهازيج العمانية التي قمنا بعزفها أثناء المباراة، وقام الجمهور الكويتي بإشعال أضواء هواتفهم لتأكيد رضاهم عن الدور الكبير الذي قدمته رابطة التشجيع للمنتخب العماني لتحفيز لاعبيها.

وقال البلوشي: بعد صافرة نهاية مباراة المنتخب أمام البحرين والتأهل للمباراة النهائية، شاهدت دموع الفرح في أعين الأطفال وكبار السن الذين تابعوا المباراة من على المدرجات المخصصة للجماهير العمانية، وكانت الفرحة عارمة ولا توصف، والحمد لله هذا الفوز جعل الجميع على قلب رجل واحد، وخرجت الجماهير وهي فرحه بهذا الانتصار.

 

"خليجي 23" غير

وأكد البلوشي أن خليجي 23 بالكويت كان حدثاً استثنائيا بكل المقاييس من التنظيم وحسن الاستضافة، وكذلك شاهدنا حفل الافتتاح الذي أبهر الجميع، واستطاعت دولة الكويت تنظيم هذا العرس الخليجي في وقت قصير وإظهاره بشكل لافت ومميز، ومن خلال وجودنا بالكويت لم نشعر بأننا في غربة، بل وجدنا أنفسنا وكأننا في سلطنة عمان الحبيبة، وكان التعامل من قبل اللجان المنظمة لبطولة كأس الخليج مع روابط التشجيع والوفود المشاركة في قمة الرقي، وكذلك الإخوان العاملين في وزارة الداخلية على حُسن التنظيم والرقي في التعامل معنا في مختلف الأماكن التي يتواجد فيها أعضاء رابطة المنتخب، وتقديم المساعدة لنا عند الحاجة.

تعليق عبر الفيس بوك