جمعية الرحمة تعرف 500 طالب وطالبة بالعمل الخيري

مسقط - الرؤية

كتجربة رائدة في مجال العمل التطوعي نجحت جمعية الرحمة لرعاية الأمومة والطفولة في استقطاب عدد كبير من طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كأحد أهدافها الرئيسية لنشر ثقافة العمل الخيري بين أفراد المجتمع المحلي وعلى وجه الخصوص فئة الناشئة، التي تحظى باهتمام لترسيخ أهمية العمل الخيري التطوعي في نفوسهم. 

 حيث استقبلت الجمعية خلال السنة الماضية أكثر من 500 طالب وطالبة من مختلف ولايات السلطنة، كانت مدارس محافظة مسقط على قائمة أكثر الزيارات الميدانية لمقر الجمعية بالخوض. هذا العدد الكبير الذي حظيت به الجمعية كان دليلا واضحا على النجاح الذي كانت الجمعية تصبو إليه منذ انطلاقتها قبل سنوات لرفع الجانب التوعوي لجيل المدارس كجيل مستهدف من قبل الجمعية لإعداده خلقيا ونفسيا واجتماعيا، مع العلم بأن القائمين على الجمعية يدركون تماما أن العمل التطوعي في حياة الجيل الواعد من أقوى المؤثرات للتأهيل، بخاصة مع حرصها منذ التأسيس على أن تتضمن قاعدة العمل التطوعي فيها على سواعد من الجيل الواعد ترعرع هذا الجيل تحت كنف رعاية وتدريب العاملين عليها ليكونوا اليوم جزء من أعضائها الفاعلين كمتطوعين.

يتم خلال الزيارات إشراك الطلاب في بعض الأعمال اليومية التي تتم في مقر الجمعية ومنها ترتيب وتجهيز الملابس، إضافة إلى تشجيع الناشئة على أهمية التبرع من المصروف، والأغراض الشخصية كالألعاب والملابس، لصالح أطفال الجمعية بغرض إكسابه الشعور بالإنسانية ناحية من يستحقونها من المحتاجين جزء من خطط اهتمام الجمعية. علماً بأن الجمعية كذلك تفتح مجالاً واسعاً لاستقطاب المتطوعين الصغار على وجه الخصوص في الإجازات المدرسية ليلتحقوا بركب العمل التطوعي في الجمعية لقضاء وقت فراغ مفيد، وتسخير طاقاتهم لخدمة المستهدفين الذي يشعره بأهميته كفرد مسؤول نحو وطنه.

تعليق عبر الفيس بوك