مواطنون يشيدون بخدمات الشرطة في بهلا: نقلة نوعية وتطور ملموس

بهلا - الرؤية

تقوم مراكز شرطة عمان السلطانية بدور كبير في حفظ الأمن، وتقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين، وتعمل جاهدةً لمكافحة الجرائم، ويعد مركز شرطة بهلا واحداً من هذه المراكز التي تعمل على استتباب الأمن وتقديم خدمات متنوعة للمواطنين والمقيمين بالسلطنة.

وقد أعربَ عدد من المواطنين والمواطنات بولاية بهلا عن آرائهم في التطور الملموس الذي تشهده شرطة عمان السلطانية في شتى المجالات الأمنية والخدمية؛ حيث قالت صبحة بنت سالم التشكيلية رئيسة ادعاء عام، إن خدمات الشرطة في الوقت الحالي اختلفت اختلافا كبيرا عن السابق؛ حيث أوجدت نقلة نوعية يجب أن يُحتذى بها من كافة الجهات الحكومية الأخرى، كما يُلاحظ أن المركزية في الخدمات التي كانت تقدم في مراكز المحافظات تلاشت تقريبا، وأصبحت كافة الخدمات متوفرة لدى جميع الولايات، وما هذا إلا ترجمة لتوجهات الحكومة الرشيدة بتقريب الخدمات وتوفيرها لكافة المواطنين.

وعن الخدمات الإلكترونية التي تقدمها الشرطة، قالت إنها أصبحت واقعا ملموسا، وسهلت الكثير من الإجراءات؛ حيث وفرت على المواطنين الجهد والوقت، ومما لا شك فيه أن الخدمات الإلكترونية من الأهداف الرئيسية لدى الحكومات في زمن العولمة وشبكات التواصل والشبكة الإلكترونية. وأضافت بأن التواجد الامني هو نوع من التواصل بين الشرطة والمجتمع، ومن الملاحظ أن الشرطة لا تدخر جهدا في هذا السياق من أجل تثبيت روح التواصل، وبث رسائل الطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين، وقد تعددت رسائل الشرطة للمجتمع، لكن أهمها خلق روح التواصل بين المجتمع وبين المركز بالولاية.

وجاء إنشاء مركز الدفاع المدني والإسعاف في ولاية بهلا ليواكب النمو المتزايد والتطور الكبير في مختلف المجالات العمرانية والصناعية، ولا شك أنه أسهم بدور كبير في التدخل السريع إلى مكان الحدث في أسرع وقت، كما يُسهم المركز في رفع وعي المواطنين والمقيمين وتدريبهم على كيفية التعامل مع الحوادث سواء المنزلية أو غيرها.

أما محمد بن علي الريامي، فقال: لا شك أن شرطة عمان السلطانية اليوم تحقق نقلة نوعية كبيرة على جميع المستويات، فلقد عززت المنظومة الأمنية والخدمية بافتتاح العديد من المنشآت خلال الفترة الماضية تنوعت بين قيادات للشرطة ومراكز شرطية بالولايات ومبانٍ للخدمات ووحدات للمهام الخاصة.

كما تعد الشرطة من المؤسسات السبَّاقة في تطبيق النهج السامي الذي حثَّ عليه جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بضرورة التحول إلى الحكومة الإلكترونية، ولعل حصول شرطة عمان السلطانية على الكثير من الجوائز محليا ودوليا في هذا المجال أكبر دليل على ذلك، كما أن الخدمات الإلكترونية تحقق اليوم سرعة في الإنجاز، وتوفيرا للوقت والجهد، وهو ما حقق الرضا لدى المواطن العماني. والجهود الكبيرة التي يبذلها منتسبو شرطة عمان السلطانية لن نوفيها حقها مهما شكرناها. وعلى مستوى ولاية بهلا، فإنها حظيت هي الأخرى بافتتاح المركز الجديد الذي أسهم في تعزيز التواجد الأمني في الولاية ونشر الأمن والاستقرار.

وتقول زينب بنت علي الريامية: يظهر الفارق جليًّا في تطور خدمات الشرطة في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقاً؛ من خلال العمل الدؤوب والمتواصل في كل ما من شأنه مساعدة المواطن والمقيم من خلال كافة أجهزتها، وتسهيل الإجراءات بإنشاء مراكز تضم كافة المجالات الخدمية.

وتعد شرطة عمان السلطانية من أوائل الجهات الحكومية في التحول للحكومة للإلكترونية، بل تعد أفضلها في التطور الإلكتروني؛ سعياً منها لضبط جودة العمل ولتسهيل الإجراءات، بحيث أصبحت كافة خدماتها المقدمة تتم إلكترونياً من خلال التطبيقات المتاحة للجمهور.

أما محمد بن حسين الخليلي، فيشيد بتوافر الأمن والأمان والاستقرار، ويقول: إن انتشار وتكثيف دوريات شرطة عمان السلطانية في إنحاء الولاية قلل بشكل كبير من وقوع الجرائم ونشر مظلة الأمن والأمان في المجتمع، كذلك لا يخفى علينا العمل الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، ووجود مركز دفاع مدني في الولاية يمكنهم من الانتقال لمواقع البلاغات والقيام بعملهم في وقت زمني قصير.

تعليق عبر الفيس بوك