ندوة للتوعية بإستراتيجية "بيئة" لإعادة هيكلة قطاع النفايات الصلبة

طاقة - الرؤية

شهد مكتب سعادة السيد محمد بن سيف البوسعيدي والي طاقة، انعقاد الندوة التوعوية البيئية للتعريف بإستراتيجية الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، والدور المناط بها في نقل قطاع إدارة النفايات من بلدية ظفار إلى معية الشركة. ورعى سعادته الندوة، بحضور عدد كبير من الشيوخ والأعيان وممثلين لبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة، والمهتمين بموضوع الندوة من طلاب المدارس والمواطنين.

واشتملت الندوة على عرض مرئي قدمه محمد بن علوي بن عبد الله مقيبل المدير الإقليمي لشركة بيئة بمحافظة ظفار؛ تطرق في مستهله للتعريف بالشركة وأهدافها، وهي شركة عمانية مملوكة للحكومة تم تأسيسها في العام 2007. وفي العام 2009 منح المرسوم السلطاني رقم 2009/46 الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" تفويضا وكيانا قانونيا لتكون مسؤولة عن إدارة النفايات البلدية والصناعية...وغيرها في سلطنة عمان. وتسعى الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" جاهدة نحو الحفاظ على بيئة عمانية جميلة للأجيال القادمة.

وتتمثل الأهداف الرئيسية لشركة "بيئة" في الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن العمليات التقليدية المستخدمة للتخلص من النفايات، وتنظيم قطاع النفايات والخدمات البيئية ذات الصلة بطريقة مستدامة، إضافة لتطوير الصناعة ودعم الاقتصاد. في هذا الإطار، تعمل الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" على التحرك نحو استخدام الممارسات المستدامة لإدارة النفايات بموجب المعايير الدولية؛ من خلال إنشاء البنية الأساسية المطلوبة، وإعادة هيكلة خدمات جمع النفايات البلدية، وتعزيز الوعي العام بإدارة النفايات.

وتطرقت الندوة إلى العديد من المواضيع؛ ومنها: رؤية ورسالة الشركة وأهدافها قصيرة وبعيدة المدى، ومقارنات بين الأوضاع التقليدية لإدارة النفايات التي كانت تمارس في السابق، والتي تسببت في إلحاق أضرار كبيرة بالبيئة، وما تقوم به الشركة من إجراءات تصحيحية تعود بإدارة النفايات إلى مسارها الصحيح الذي يحقق حماية البيئة ومواردها الطبيعية والعمل الدؤوب لاستدامتها للأجيال القادمة، إلى جانب شرح تفصيلي لإستراتيجية الشركة وأهدافها على المدى القريب والبعيد الذي يغطي الأفق التخطيطي حتى العام 2040م.

واستعرضت الندوة المشاريع التي تنفذها الشركة في كل محافظات السلطنة وبرامج استكمال نقل القطاع في كامل أرجاء السلطنة والذي شارف على الانتهاء، والجهد الكبير الذي قامت به شركة بيئة في تعجيل إغلاقها لمردم طاقة الذي ظل يشكل هاجساً كبيراً لدى سكان الولاية والولايات المجاورة بسبب تأثيراته السلبية على مكونات البيئة والصحة العامة، وكذلك الدور المناط بالمجتمع المحلي بشرائحه ومنابره المختلفة في مساندة الدور الذي تقوم به الشركة في نقل القطاع من خلال رفع الوعي في التعامل مع النفايات إنتاجاً وحفظاً لها في المواقع المخصصة لها وتشجيع عملية الفرز عند المصدر واستغلال النفايات الصالحة في إعادة التدوير وتعظيم الفائدة الإقتصادية منه.

وشهدت الندوة عرض بعض الأفلام المرئية التي تطرقت إلى بعض الممارسات السلبية الشائعة في التعامل مع التخلص من النفايات، ووضعها في الأماكن الخطأ والمضرة بالبيئة والمظهر العام، وفي مقابل ذلك بعض الشرائح المصححة لتلك الأخطاء، وملخص عام للأعمال التي تقوم بها الشركة في نقل القطاع بمحافظة ظفار.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة