"عمان العربي" يطلق "الروبوت المصرفي" لدعم التحول الرقمي

مسقط - الرؤية

دشن بنك عُمان العربي النظام الإلكتروني الجديد "الروبوت المصرفي"، الذي يدخل السلطنة للمرة الأولى، في إطار إستراتيجيته الهادفة للتحول نحو البنك الرقمي الأول في السلطنة. ويتولى النظام المتطور القيام بكافة العمليات المصرفية الروتينية اليومية، بدلاً من الموظف وبنفس الكفاءة وبدقة وسرعة أعلى، وبذلك يتيح المزيد من الوقت للموظفين لاستثمار الوقت في ابتكار حلول وخدمات تلبي احتياجات العميل.

وقال أمين الحسيني الرئيس التنفيذي لبنك عمان العربي: يملك بنك عُمان العربي رؤية واضحة للمستقبل ترتكز على الجانب الرقمي بشكل كبير؛ حيث إن التطور التكنولوجي المتسارع، يتطلب تطوير العمليات والمنتجات المصرفية؛ بحيث يتم أتمتة الجزء الأكبر منها، لإتاحة الوقت الكافي للعنصر البشري للعمل على الجانب الابتكاري وتطوير منتجات ترقى لتطلعات العملاء إن لم تتجاوزها، والتركيز بالدرجة الأولى على مستوى الخدمة المقدمة لهم، هذه الرؤية تمت ترجمتها منذ العام الماضي ضمن إستراتيجية واضحة للتحول من العمل التقليدي نحو المزيد من الخدمات والمنتجات المصرفية عبر الإنترنت وتطبيقات الهاتف الذكي وقنوات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إعادة تصميم فروع البنك بما ينسجم مع هذه التوجهات. واليوم نخطو خطوة جديدة في هذه المسيرة عبر تدشين نظام إلكتروني هو الأول من نوعه في السلطنة؛ بحيث يقوم بإنجاز المعاملات اليومية التقليدية دون تغيير الإطار العام للنظام القائم ونموذج العمل المطبق لعمليات البنك، وبطريقة تتسم بالدقة والكفاءة والسرعة؛ الأمر الذي سينعكس إيجاباً على رضا العملاء الذي هو أولوية عملنا في بنك عُمان العربي.

وأضاف نائب الرئيس التنفيذي رشاد المسافر: إن الصناعة المصرفية بشكل عام، تمر حالياً بمرحلة تحول أساسية ربما ستغير إلى حد كبير من طبيعة وآليات عملها، ونحن في بنك عُمان العربي وفي إطار رؤيتنا الهادفة لتمتين موقعنا في ريادة القطاع المصرفي العُماني والتي نستند فيها إلى خبرتنا المحلية التي تربو عن ثلاثة عقود، وجذورنا العالمية التي تتجاوز ذلك بكثير، نتطلع إلى المستقبل لنكون الخيار الأول للأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء، ومن أجل ذلك نسعى ونستثمر من أجل تقديم تجربة مصرفية شاملة ومتكاملة ترقى إلى مستوى تطلعاتهم.

ويعد نظام الروبوت المصرفي أحد أحدث الأنظمة البنيكة المستخدمة في العديد من دول العالم التي لديها باع طويل في العمل المصرفي، وهو يعتمد على تحويل جزء كبير من العمل اليومي للبنك ليتم إنجازه آلياً دون تدخل بشري؛ الأمر الذي يعزز من الإنتاجية ويقلل من إمكانيات وقوع الخطأ إلى الحدود الدنيا، فضلاً عن تعزيز الكفاءة والسرعة مع نظام تقارير معتمد لتقييم الأداء، ويمتد عمل هذا النظام إلى تفاصيل تتعلق بإدارة الحسابات والموافقة على القروض وعمليات البطاقات، إلى جانب القضايا المتعلقة بالامتثال وإدارة المخاطر المالية، والمخاطر السيبرانية، والتوريد والمشتريات، والتمويل والمحاسبة...وغيرها من الأعمال اليومية للبنوك.

تعليق عبر الفيس بوك