مسقط- الرؤية
عقدت منظمة الصحة العالمية -ممثلة بمكتبها الإقليمي لشرق المتوسط- وبالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة اليونيسيف، مؤخرا، الاجتماع الثالث والعشرين لفريق عمل إقليم شرق المتوسط المعني بالتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتحصين، تحت رعاية سعادة الدكتورة أكجيمال ماجتيموفا ممثلة المنظمة لدى السلطنة، وذلك بقاعة فندق إنتركونتيننتال مسقط.
الاجتماع استمر يومين، وشارك فيه عدد من المديرين الوطنيين لبرامج التحصين الموسع (EPI)، ومديري تعزيز النظم الصحية من أفغانستان، باكستان، جيبوتي، السودان، الصومال واليمن.
وقالت مستشارة البرنامج الموسع للتمنيع والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط -رئيسة الاجتماع- د. نادية طلب: "هدف الاجتماع مناقشة كل المحاور المتعلقة بزيادة نسبة تغطية دول الإقليم باللقاحات اللازمة للأطفال بالتعاون مع التحالف العالمي للقاحات والتحصين، ويركز الاجتماع تحديدا على الدول الأقل دخلا اقتصاديا من بين دول الإقليم التي تعتمد التحالف لتوريد اللقاحات، وهي أفغانستان، باكستان، جيبوتي، السودان، الصومال واليمن؛ حيث إن هذه الدول تضم نصف سكان إقليم شرق المتوسط". وأضافت: "ناقش الاجتماع كيفية توصيل لقاحات الأطفال داخل الدول المذكورة، والمساهمة في نقص مستوى المراضة والوفيات بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها عن طريق اللقاحات".
واستعرض الاجتماع التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ برنامج التحصين الموسع (EPI) الذي يدعمه التحالف العالمي للقاحات والتحصين (Gavi)، ومراجعة نقاط الضعف والثغرات والتوصية باتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح البرنامج.
وأكدت د. رنا حاجي مديرة مراقبة ومكافحة الأمراض بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط بالقاهرة، أن "هذه الاجتماعات تعد فرصة لالتقاء جميع مدراء برامج التحصين والشركاء؛ من أجل استعراض ومراجعة التقدم المحرز للبلدان فيما يتعلق بالتحصين وبالأخص اللقاحات؛ حيثُ تعتبر أحد أهم تدخلات الصحة العامة، وأحد أهم التدخلات فاعلية في مكافحة الأمراض؛ حيث شهدت منطقة إقليم شرق المتوسط تاريخاً ناجحاً للتحصينات خلال السنوات الماضية.
