هيثم بن طارق يفتتح الحرم الجديد لجامعة الشرقية في إبراء

إبراء - الرؤية

تحتفل جامعة الشرقية بافتتاح حرمها الجامعي الجديد في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية غداً الإثنين، ليواكب هذا الصرح العلمي مسيرة التعليم العالي للنهضة المباركة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم

-حفظه الله ورعاه- والتي أرسى دعائمها.

حضر حفل الافتتاح عدد من أصحاب المعالي وأصحاب السعادة ومديري المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية وشيوخ وأعيان محافظتي شمال وجنوب الشرقية، وعدد من رجال الأعمال ومؤسسي الجامعة ورئيسي وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة ورئيس الجامعة والهيئة الأكاديمية والإدارية والطلبة ووسائل الإعلام المحلية.

حيث صدرت الموافقة على تأسيسها كأول جامعة خاصة في محافظتي شمال وجنوب الشرقية واستقبلت الدفعة الأولى من الطلبة في العام الأكاديمي 2010/2011، وتم الاحتفال بوضع حجر الأساس في مطلع مايو 2014 برعاية معالي الدكتورة راوية بن سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي.

وقال الدكتور عبود بن حمد الصوافي رئيس مجلس إدارة الجامعة إن مساحة المشروع أكثر من 40 ألف متر مربع بتكلفة مالية تقدر بـ25 مليون ريال عماني ويتكون من 6 مباني تشمل كلية الهندسة وكلية إدارة الأعمال وكلية العلوم التطبيقية والصحية ومبنى الإدارة بالإضافة إلى مركز الخدمات الطلابية ومركز مصادر التعلم ومبنى الخدمات ولقد تم تجهيز تلك المباني والمختبرات بأحدث التجهيزات والمعدات.

وأشار إلى أن التصميم المعماري لمباني الجامعة يعد أيقونة معمارية متميزة، حيث وضع التصميم بصورة تعكس النمط الحضاري العماني القديم وليس كبناية واحدة، هذا النسيج الحضاري من شوارع ومساحات خضراء تربط بين مجموعة من المباني متعددة الطوابق والمطلة على الساحة الرئيسية للجامعة والتي تمثل المحور الرئيسي للجامعة بشكل متجانس وثابت، وبالنسبة للمخطط المستدير للمباني، فإنه مستوحى من شعاع وشكل الشمس لكون محافظة الشرقية هي أول بقعة جغرافية تشرق عليها الشمس في الوطن العربي.

وأضاف أن الجامعة فتحت أبوابها في شهر أكتوبر من عام 2010 من خلال 3 كليات هي إدارة الأعمال وكلية العلوم التطبيقية وكلية الهندسة، إلا أن الجهود تواصلت بالتزامن مع التخطيط والتنفيذ لهذا الصرح العلمي ليتم إضافة كليتين هما: الآداب والعلوم الإنسانية وكلية القانون وبافتتاح هذا الحرم تصل الطاقة الاستيعابية للجامعة إلى أكثر من (7000) طالب وطالبة مما سيوفر مساحة واسعة للجامعة في التوسع في البرامج والتخصصات وخدمة المجتمع وفقًا لدورها المنشود وتنفيذ إستراتيجيتها وعلى الرغم من التحديات التي واجهت الجامعة منذ بداية إنشائها ومحدودية الإمكانيات إلا أنها استطاعت ومن خلال الجهود تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف المستويات التعليمية والبحثية والطلابية المنهجية واللامنهجية.

تعليق عبر الفيس بوك