بتكليف سامٍ.. السيابية تكرم الفائزين

بالصور.. تتويج الفائزين بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الخامسة

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

بتكليف من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – رعت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميّل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية مساء الثلاثاء حفل تتويج الفائزين في الدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، بحضور معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية وعدد من أصحاب السمو والمعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة، وحضور وفد يمثل جامعة الدول العربية، وجمع غفير من المدعوين، وذلك بفندق الإنتركونتيننتال.

وأكدت راعية الحفل معالي الشيخة رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية أن جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي أرفع وسام وأجل تقدير تمنح للعاملين والمهتمين بهذا القطاع الهام والحيوي في الدولة العصرية القائمة على العمل المؤسسي وتفعيل دور المجتمع المدني ومؤسساته ليعطيهم دافعية وحافزاً لمزيد من العطاء وبذل الجهد والمساهمة الجادة والمشاركة الفاعلة، كما أوجدت الجائزة شعورا عظيما وارتياحا كبيرا جراء ما تمنحه من دعم وتشجيع للعمل التطوعي في السلطنة، والذي بدأ ينمو ويتطور وينتظم من فترة لأخرى.

ومن جانبه هنأ معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي جميع الفائزين من الأفراد والجمعيات في الدورة الخامسة للجائزة، ومتمنياً لهذه المشاريع الفائزة وغيرها من المشاريع الأخرى التي تقدمت في مختلف دوراتها السابقة المساهمة في بناء المجتمع ورفعة شأنه، مشيراً إلى أن اسم عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – الذي تحمله الجائزة يعطي دافعا لأفراد المجتمع للانخراط في هذا المجال والتعرف عن كثب على المفهوم الحقيقي للعمل التطوعي والمجالات التي تدخل تحت مظلته، وبذلك ستكون هنالك فرصة أكيدة لنشر ثقافة العمل التطوعي والشراكة الاجتماعية بين الأفراد والمؤسسات، كما تعمل الجائزة على رفع وتيرة الممارسة الميدانية لهذا المجال، وستكون أكثر تنظيما وتركيزا وجودة، لذا سنرى أنواعا جديدة من الأداء، وأشكالا متنوعة من الممارسة؛ حيث إن الجائزة ستدفع القائمين على التطوع وأعضاء الجمعيات والمؤسسات التطوعية لابتكار طرق حديثة تعمل على تعميق الوعي بأهمية مجال عملها التطوعي بين أفراد المجتمع، وتستقطب أعضاء ومتطوعين جدد هدفهم الأسمى التطوع وخدمة المجتمع بلا مقابل. 

وقال الدكتور محمد بن علي الحميدي السعدي مدير عام الرعاية الاجتماعية ورئيس اللجنة الفنية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في كلمة وزارة التنمية الاجتماعية إن الجائزة تشمل كافة شرائح المجتمع وجمعياته ومؤسساته المختلفة تكريماً لكل من قدّم ويقدِّم جهوداً وأفكاراً ومشاريعَ تطوعيةٍ رائدة، ومن أهم أهدافها نشر ثقافة العمل التطوعي وتنشيط دور المؤسسات المجتمعية والأفراد في مجالات العمل التطوعي.

وأشار إلى التوجيهات السامية بأن تكون دورية جائزة السلطان قابوس كل سنتين بهدف إعطاء الفرصة للمتنافسين لإنشاء مشاريعهم وفق المعايير المعتمدة، وأن يكون الاحتفال بيوم التطوع العماني سنوياً تزامناً مع الاحتفال بيوم التطوع العالمي الذي يوافق الخامس من ديسمبر من كل عام، بهدف تعميق ثقافة العمل التطوعي ما بين أفراد المجتمع.

وتم إعلان الفائزين بالجائزة وتكريمهم من قبل راعية الحفل، فعلى مستوى الأفراد توجت زهرة بنت سالم العوفية بالمركز الأول وذلك عن مشروع "محو أمية أبناء قريتي مسؤوليتي"، وحصل إبراهيم بن سعيد الصواعي على المركز الثاني عن مشروع "مركز صدى التطوعي"، وجاءت زهرة بنت محمد المفرجية في المركز الثالث عن مشروع "تجارتي الرابحة".

وفيما يتعلق بالمشاريع الفائزة على مستوى الجمعيات فقد أحرزت مكتبة دار الكتاب العامة بولاية صلالة المركز الأول عن مشروع "مكتبة عامة"، وجاءت جمعية المرأة العمانية بصلالة في المركز الثاني عن مشروع "راقي بأخلاقي"، وحصلت الجمعية العمانية للسرطان على المركز الثالث عن مشروع "العلاج التلطيفي"، كما شهد الحفل تكريم راعية الحفل للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال نظير دعهما لبرامج المسؤولية والاستثمار الاجتماعي، واختتم الحفل بمقطوعة موسيقية للحرس السلطاني العماني.

 وعلى هامش الاحتفال اطلعت راعية الحفل والحضور على معرض التصوير الضوئي والذي احتوى على 24 صورة تبرز قيم العطاء والمسؤولية وحب الخير، وقد شهد المعرض مشاركة 5 صور من "جماعة صوّاره" التابعة لأطفال مركز رعاية الطفولة.

يذكر أن عدد المشاريع التطوعية التي تقدمت لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي في دورتها الخامسة بلغ 66 مشروعا للأفراد والجمعيات، حيث بلغ عدد مشاريع الأفراد 36 مشروعا في مختلف مجالات الجائزة، منها 3 مشاريع في المجال الإعلامي، و7 مشاريع في المجال الاجتماعي، و3 مشاريع في مجال المرأة، بالإضافة إلى 5 مشاريع في المجال التعليمي والتربوي، وبواقع مشروعان لكل من مجال المعاقين، وتقنية المعلومات، والمجال الرياضي، والمجال الصحي، والمجال الثقافي، والمجال التدريبي والاقتصادي، إلى جانب عدد 5 مشاريع في المجال التوعوي، ومشروع واحد في مجال رعاية المسنين، أما المشاريع التطوعية للجمعيات والمتقدمة لنيل شرف الفوز بالجائزة فقد بلغ عددها 30 مشروعا، وذلك بواقع مشروع واحد في كل من المجال التعليمي والتربوي، والمجال الرياضي، والمجال البيئي، ومجال المرأة، والمجال التدريبي، و6 مشاريع في المجال الاجتماعي، و3 مشاريع في المجال الاقتصادي، و4 مشاريع في كل من المجال الثقافي، والمجال الصحي، ومجال المعاقين، إلى جانب المشاركة بمشروعين لكل من مجال رعاية المسنين، والمجال التوعوي .

 

 

تعليق عبر الفيس بوك