السلطنة تؤكد انتهاج مسار متوازن يوائم بين مقتضيات التنمية وحماية البيئة

 

مسقط - الرؤية

أكد معالي محمد بن سالم التوبي وزير البيئة والشؤون المناخية أن السلطنة تنتهج مساراً تنموياً متوازناً يرتكز على مبدأ المواءمة بين مقتضيات التنمية في جميع المجالات وضرورة حماية البيئة من كافة أشكال التلوث والمحافظة على الموارد الطبيعية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها معاليه أمام اجتماعات الدورة الثالثة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والمنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي خلال الفترة 4 - 6 ديسمبر الجاري. ويشارك في الاجتماعات عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء البيئة من مختلف دول العالم، إضافة إلى المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية البيئية والمؤسسات السياسية والصناعية والعلمية ومنظمات المجتمع المدني، وقد ترأس وفد السلطنة وزير البيئة والشؤون المناخية. وتمحور جدول أعمال الدورة الثالثة حول موضوع "نحو كوكب خالٍ من التلوث"، وتم التباحث في عدد من القضايا ذات العلاقة ومن أهمها تقنيات جودة الهواء والتربة والمياه والبيئة البحرية والإدارة السليمة للمخلفات والمواد الكيميائية والرصد لحالة البيئة العالمية والحلول والتكنولوجيات والابتكارات الرامية نحو الحد من جميع أشكال التلوث البيئي، والتشريعات والإجراءات للتصدي للتلوث على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، واستعراض خبرات وجهود وقصص نجاح الدول والمنظمات الدولية في مكافحة التلوث، إضافة إلى متابعة الاتفاقيات البيئية الدولية ذات العلاقة والإدارة البيئية الدولية والتقييم البيئي المتكامل والإنتاج والاستهلاك المستدامين والأولويات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة نحو كوكب خالٍ من التلوث.

وألقى التوبي كلمة أشار فيها إلى أن القضايا البيئية والتي من ضمنها أخطار التلوث بمختلف أشكاله خلال العقود الأخيرة أصبحت أكبر تحدٍ يواجهه عالمنا المعاصر وبالتالي تثير قلقاً عالمياً وتحتاج إلى تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل مجابهة آثارها الضارة بما فيها إدخال تغييرات في مجال السياسات والتشريعات وابتكار التكنولوجيا النظيفة من أجل كوكب خالٍ من التلوث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

تعليق عبر الفيس بوك