ختام ناجح لحملة "شل عمان" احتفالا بالعيد الوطني المجيد

 

مسقط – الرؤية

اختتمت شل عُمان حملتها للاحتفال بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد التي شملت تنظيم رحلة حول معالم السلطنة البارزة في سيارة كلاسيكية "كورفيت من طراز 1965"، في بادرة لتسليط الضوء على معالم نهضة السلطنة وأوجه تطورها وجمالها.

وتولى الموظفان سالم العامري وحسين البحراني من شل عُمان مهمة قيادة السيارة الكلاسيكية وزيارة 47 محطة خدمة شل في أنحاء السلطنة احتفاءً مع المجتمع العُماني ببهجة العيد الوطني المجيد. وزار الفريق خلال الرحلة مناطق متعددة من السلطنة كمحافظة البريمي وولاية مسقط وصور ونزوى وصحار، احتفاءً بتراث السلطنة وشعبها والتقدّم المُحرز، إلى جانب توجيه الأنظار إلى المواقع السياحية المُتميّزة في السلطنة.

ووزع الفريق أعلام السلطنة وهدايا على متابعي الرحلة ولمن التقوا بهم ضمن حملة "رحلة لا تُنسى". كما استخدم الفريق تطبيق شل لتحديد مواقع محطات خدمة شل أثناء تجوالهم، مع تغطية مكثفة للأنشطة التي يقوم بها الفريق في منصات التواصل الاجتماعي، والتي لاقت تفاعلا إيجابيًا بين المتابعين.

وقال سالم بن علي العامري، أحد قائدي الرحلة، ومستشار إدارة الأصول في شركة شل للتنمية - عُمان: يسعدني أن أُشارك في الاحتفاء بمسيرة النهضة العمانية والتي ما كانت لتتحقق لولا حكمة صاحب الجلالة -حفظه الله ورعاه- رحلة لا تُنسى وتجربة رائعة، فقد شاركنا الكثير من المواطنين والمقيمين في مظاهر الاحتفال، كما كانت تجربة مثرية بتغطية العديد من المواقع السياحية الجميلة ومشاريع التطور الاقتصادي واللقاء بالمواطنين في مختلف ولايات السلطنة، إضافة إلى تغطية مواضيع هامة كالسلامة على الطريق، والاحتفاء بمشاريع شركة شل في مجال الاستثمار الاجتماعي حول السلطنة – كزيارة مدارس الطاقة الشمسية بنزوى ومحافظة البريمي.

وقال برير بن افتخار اللواتي، مدير المسؤولية الاجتماعية والعلاقات الخارجية بشركة شل العمانية للتسويق إنّ الحملة سلطت الضوء على عدد من تعليمات وممارسات السياقة الآمنة مثل تدريب الموظفين على السياقة الوقائية، وبرنامج إدارة خطة الرحلات، وقواعد الحفاظ على الحياة، وغيرها من السلوكيات الآمنة التي من شأنها المساهمة في تعزيز سلامة الرحلات ومستخدمي الطرق. ولجأ فريق الرحلة إلى محطات خدمة شل كنقاط للراحة وتجنب الإرهاق في طريقهم والتي قاموا بتحديد مواقعها عبر تطبيق شل للهواتف الذكيّة. ونهدف من خلال هذه الحملة التي احتفلنا من خلالها بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد أن نلهم الآخرين لاتخاذ عُمان كوجهة للسياحة المحلية ولرحلاتهم بمسؤولية مع أهمية الالتزام بالسلامة المرورية من أجل الاستمتاع بجمال السلطنة وثقافتها العريقة وتاريخها الحافل ومعالمها البارزة، ونرجو أن تكون شل العمانية شريكة لهم في الطريق من خلال خدماتنا ومنتجاتنا عالية الجودة.

تعليق عبر الفيس بوك