بمناسبة يوم الفلسفة العالميّ

120مقولة فلسفيّة للسُّلطان قابوس

ناصر أبو عون – معجم مصطلحات السلطان قابوس

 

(1)    الإخلاص يستوجب الشكر [23/07/1970]
[أينما توجهنا في وطننا العزيز قوبلنا من شعبنا الكريم بمظاهر الولاء، والإخلاص، بما يستوجب منّا الشكر، ويحدونا مواصلة الجهود، وبذل كل غالٍ لرفع مستوى حياة شعبنا، والأخذ بشتى وسائل الإصلاح في جميع مرافق حياته مهتدين بنور شريعتنا السمحاء ضارعين إلى المولى – عزَّ وجلّ – أن يجعل فيما نقوم به خيرًا، وبركة يستمتع بها الجميع]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 53، وانظر أيضا: [خطاب العيد الوطني الأول المجيد، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص21].

(2)    بالأمس ظلام وغدا يشرق فجر على عُمان [23 /07/ 1970]
[كان بالأمس ظلام؛ ولكن بعون الله غدًا سيشرق الفجر على عُمان وعلى أهلها]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 53، وانظر أيضا: [البيان التاريخي الأول إلى الشعب يوم تسلم جلالته زمام الحكم 23 يوليو 1970، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص21].

(3)    31 من يوليو 1970 فاتحة عهد جديد لمستقبل عظيم [31/07/1970]
[إننا نأمل أن يكون هذا اليوم فاتحة عهد جديد لمستقبل عظيم لنا جميعًا، إننا نأمل أن نكون عند حسن ظنكم، كما نأمل كذلك وفي الوقت نفسه أن تكونوا عند حُسن ظننا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 53، وانظر أيضا: [خطاب وصول جلالته إلى مسقط لأول مرة بعد تولي مقاليد الحكم 31/07/1970، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص20].

(4)    الحكومة والشعب جسد واحد [09/08/1970]
[إنَّ الحكومة، والشعب كالجسد الواحد؛ إذا اختلَّ عضو فيه اختلَّ الجسد كله. لذلك أدعوكم إلى العمل معًا لمستقبل بلدنا. وبعون الله سوف ننجح]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 53، وانظر أيضا: [خطاب جلالته إلى الشعب عبر إذاعة السلطنة 09/08/1970، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص18].

(5)    الأساس هو الشعب في عُمان [18/11/1972]
[كان لزامًا علينا أن نبتدئ من )الأساس( ومن واقعنا؛ وهذا الأساس )هو الشعب في عُمان(، وقد سلكنا مختارين أصعب السبل لنخرج به من عزلته ونأخذ بيده إلى طريق العزة والكرامة، وفي الوقت نفسه تحمَّلنا مسؤولية حمايته من التمزّق، والضياع، وإحياء حضارته، واستعادة أمجاده، وربطه ربطًا وثيقًا بالأرض ليشعر بعمق الوطنية، ومدى التجاذب بين الإنسان العُماني وبين أرض عُمان الطيبة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 53، وانظر أيضا: [خطاب العيد الوطني الثاني المجيد، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص34].

(6)    برامج أعمالنا من واقعنا ومنفتحة على العالم [18/11/1972]
 [توخينا أثناء مسيرتنا المقدسة بالبلاد أن تكون برامج أعمالنا نابعة من صميم واقعنا، ومنفتحة على حضارة هذا العالم الذي نكون جزءًا لا يتجزأ منه]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 53، 54 وانظر أيضا: [خطاب العيد الوطني الثاني المجيد، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص34].

(7)    بالجهد والمثابرة نصل إلى هدفنا [18/11/1972]
[يا أبناء وطني الدرب شاق وطويل؛ ولكن بالجهد، والمثابرة سوف نصل إلى هدفنا بأسرع وقت وبإذن الله]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 54، وانظر أيضا:  [خطاب العيد الوطني الثاني المجيد، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص33]

(8)    أغنياء بمواردنا أقوياء بإيماننا بالله وبالعمل [18/11/1972]
[يجب أن لا يغيب عن البال أن الوطن كبير شاسع، وإيصال الخدمات إلى كل أرجائه يحتاج إلى كثير من الجهد، والصبر والمعاناة. وإذا كان دخلنا من البترول متواضعا بالنسبة لاحتياجاتنا وظروف بلادنا فإننا والحمد لله أغنياء بمواردنا الأخرى أقوياء بإيماننا بالله وبالعمل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 54، وانظر أيضا: [خطاب العيد الوطني الثاني المجيد، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص41].

(9)    الأعياد الوطنية رمز وعزّة وكرامة [18/11/1972]
[اليوم الثامن عشر من نوفمبر هو العيد الوطني لبلادنا، والأعياد الوطنية للأمم رمزٌ وعزةٌ وكرامة. ووقفة تأمل وأمل للماضي والمستقبل ماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل، وليست المهرجانات والاحتفالات، والأفراح سوى نقطة استراحة والتقاط الأنفاس لمواصلة رحلة البناء الشاقة، والانطلاق بالبلاد نحو الهدف المنشود]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 54، وانظر أيضا:  [خطاب العيد الوطني الثاني المجيد، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص33]
(10)    عمل لا يقوم على خطة ولا المصلحة العامة معرّض للفشل [29/09/1973]
[إن أي عمل لا يقصد به المصلحة العامة ولا يقوم أساسا على خطة مدروسة هو عمل معرّض للفشل وضياع الوقت والجهود ومن هنا كان تركيزنا على وضع الخطط والقيام بالتجارب في شتى ميادين العمل من أجل بلادنا ومهما كانت رغبتنا في الانطلاق ومسابقة الزمن قوية فإنه لا بد لنا أن نتبين معالم السبيل الذي نسير عليه ونتدبَّر مواقع خطواتنا بحكمة وحذر حتى تكون مسيرتنا إلى الأمام راسخة بعون الله]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 54، وانظر أيضا:  [خطاب افتتاح مجمع الوزارات، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص45].

(11)    رُقي الأمم ليس في علو مبانيها [18/11/1973]
[إن عزائمكم القوية واندفاعاتكم الأصلية للنهوض ببلادكم هي الحافز المحرك لمسيرتنا المباركة. نبني ونعمِّر. نرفع صرح العمران شامخا. ونشيد لعُمان حضارة عصرية راسخة الأركان. على أساس صُلْبٍ من الدين ومن الأخلاق، والعلم النافع. فإن رقي الأمم ليس في علو مبانيها ولا في وفرة ثرواتها إنما رقيها يستمد من قوة أيمان أبنائها بالله. ومكارم الأخلاق وحب الوطن والحرص والاستعداد للبذل والفداء في سبيل المقدسات]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 55، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث 18/11/1973، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص49].

(12)    الجميع في هذا الوطن سواسية [18/11/1973]
[إن الجميع في هذا الوطن سواسية لا فرق بين صغير وكبير وغني وفقير فالمساواة تفرض أن يكون الكل أخوة في ظل العدالة الاجتماعية الإسلامية والميزة والتفاضل بمقدار الإخلاص والكفاءة في العمل المثمر البناء والكل مدعوون إلى التنافس الشريف في خدمة هذا الوطن العزيز]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 55، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث، 18/11/1973م، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص52].

(13)    قياس التطور في فترة قصيرة يجعل المقارنة عسيرة [18/11/1973]
[لئن كانت المقارنة بالأرقام والأحجام تدل على منجزات كبيرة. إلا أن قياس التطور الذي تم تحت الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وخلال فترة قصيرة يجعل المقارنة صعبة وعسيرة. مع إن نتائجها تدل بوضوح على قدرة هذا الشعب الفائقة على البذل والعطاء. كما إن النتائج المتطورة بما لها من دوام الحركة والقفز فوق الأرقام والمقاييس تجعل أرقام اليوم غيرها غدا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 55، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث، 18/11/1973م، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص51].

(14)    عون الله وقدرته تدفعنا إلى النهوض [18/11/1973]
[إنه لم يكن ليتحقق لنا ما تحقق لولا ما يسبغه الله علينا من عون وما نستمده من قدرته جلَّ وعلا من قوة تدفعنا إلى مواصلة درب الإيمان بالله وبتعاليم رسوله الكريم والتمسك بما جاء في كتاب الله عاقدين العزم على النهوض بأعبائنا تجاه هذا الوطن كلٌ في نطاق مسؤوليته]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 55، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث، 18/11/1973م، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص52].

(15)    مكاسب انطلاقتنا علامات فارقة في تاريخ عمان [18/11/1973]
[إننا أمة انطلقت منذ ثلاث سنوات وخلال هذا الزمن حققت انطلاقتنا مكاسب تعتبر في تاريخ عمان علامات فارقة وشارات مضيئة تنير لنا طريق المستقبل نحو أهدافنا ونحن مسؤولون جميعا عن الحفاظ على تلك المكاسب ومسؤولون أيضا عن تحقيق مزيد من المكاسب وصولا ببلادنا إلى ذروة المجد والكرامة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 55، 56، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث، 18/11/1973، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص49].

(16)    حققنا إنجازات كبرى وعلامات فارقة بين الماضي والحاضر [18/11/1974]
[لقد تحقق على أرضنا بفضل الله وتوفيقه، وإرادتكم القوية وعزيمتكم الصلبة العديد من الإنجازات الكبرى، والعلامات الفارقة بين الماضي والحاضر بالرغم من أن بلادنا مرت بظروف صعبة، ندر أن مر بها بلد في المجتمع الدولي. فلقد خضنا غمار تحديات كثيرة تشابكت معاركها وتداخلت مراحلها، واستطعنا بفضل الله وتوفيقه أن نحقق نجاحا مؤزرًا في كل هذه المعارك، ونخرج بقوة اندفاع متزايد لنسحق فلولها، ونتعداها إلى مراحل التقدم، ونحن أقوى عزما وأرسخ إيمانا لنمضي في تحقيق المزيد من الانتصارات]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 56، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع، 18/11/1974م، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص60].

(17)    الأيام في حياة شعبنا لا تقاس بوحدات الزمن [18/11/1974]
[إن الأيام في حياة شعبنا لا تقاس بوحدات الزمن، وإنما بوزن ما تفتحه من آفاق، وما تلهمه من أفكار، وما حولته من الآمال إلى واقع حي لتأخذ مكانها بين طلائع الشعوب السائرة من أجل التقدم والسلام والرخاء]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 56، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع 18/11/1974م، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص59]

(18)    طاقة التغيير ودوافع التطور كامنة في وطننا [18/11/1974]
[إن طاقة التغيير وإن دوافع التطور كانت كامنة متحفزة، تنتظر إشارة البدء لتنطلق، وإن الحماس كان شديدا إلى وضع الأمور في وطننا العزيز بما يتفق ومنطق الأشياء، لهذا فقد تجاوبت وأيدت وتفاعلت وأنجزت من أجل هذه الذكرى الحبيبة التي نحتفل بها اليوم للمرة الرابعة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 56، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع 18/11/1974م، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص59].

(19)    الإنسان هو صانع التنمية [18/11/1974]
[كانت خطتنا في هذا المجال طموحة، تستهدف الإنسان العماني وتعويضه ما فات وكان عمادها في تنفيذها الإنسان فالإنسان هو صانع التنمية، فيجب أن يكون هدفها إسعاده، وإعداده]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 56، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع 18/11/1974م، كتاب كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص61].

(20)    على الطريق سائرون وهدي رسول الله ماضون [18/11/1974]
[إن الذي تحقق على الأرض العمانية أقوي وأعلي صوتا من أي أقوال، وإن الذي أنجز أروع وأصدق من أي كلام، وسوف نستمر ونعمل من أجل هذا الشعب الأبي من أجل عمان العزيزة وسوف نحقق بإذن الله الكثير ونحن على الطريق سائرون وعلى هدي رسول الله ماضون]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 57، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع، 18/11/1974م، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص65]

(21)    نجاح سياستنا لارتفعنا إلى مستوى حقِّنا وحقيقتنا [18/11/1974]
[إننا ندرك أن عملنا مرتبط بهدفه وأن ما نشهده اليوم من نجاح لسياستنا الداخلية والخارجية لهو التعبير الحقيقي لعطاء شعبنا وطهر أرضنا واحترام العالم لنا وفهمه لأهدافنا بعد إن ارتفعنا إلى مستوى حقنا، وحقيقتنا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 57، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع، 18/11/1974م، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص65].

(22)    حياة الشعوب تُحصى بالإنجازات ولا تحتسب بالسنين [18/11/1974]
[أشرقت على أرضنا الطيبة شمس جديدة أوقدت روح الوطنية، وألهبت حماس المواطنين، فهبوا يشيدون النهضة ويستعيدون أمجاد الماضي العريق ويؤكدون للعالم أن حياة الشعوب لا تحتسب بالسنين، وإنما تحصى بالإنجازات التي حققتها على طريق التطور الحضاري، والنمو الشامل في المجالات المختلفة، ومدى تأثيرها في قضايا العالم، وتأثرها بتفاعلاته المتجددة. لقد تمكن أبناء هذا الوطن العزيز من تحقيق نتائج إيجابيه في شتى المجالات، وسط ظروف صعبة قاسيه، ساعد شعبنا في التغلب عليها؛ صدقه مع نفسه، وإيمانه بربه وبوطنه]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 57، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع، 18/11/1974م، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص59]

(23)    علاقتنا بالتاريخ علاقة تفاعل إيجابي مستمر [18/11/1974]
[إن قيم مجتمعنا عموما، وعلاقاتنا بالعالم الخارجي. كل هذه وغيرها من جوانب حياتنا نتناولها بفكر واع متفتح عركته التجربة وعلمته الأيام. بهذا تكون علاقتنا بالتاريخ علاقة تفاعل إيجابي مستمر، ويؤدي موقفنا التاريخي الحاضر خير معاينه ويرتفع إلى أسمى ذراه. بهذا نجل ونعظم {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 57، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع، 18/11/1974م، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص66].

(24)    أرضنا الطيبة نرتبط بها ورأينا النور فوق أديمها [18/11/1975]
[أيها الأخوة، في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا الغالية على نفوسنا التي نحتفل فيها بعيدنا الوطني الخامس ذكرى عهد جديد على أرضنا الطيبة التي نرتبط بها تلك المساحة الغالية رأينا النور جميعا فوق أديمها]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 58، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص73].

(25)    بلادنا العزيزة تواصل تقدمها بثقة لا تعرف التردد [18/11/1975]
[كل عام وبلادنا العزيزة تواصل تقدمها بثقة لا تعرف التردد وازدهارها بهمة متدفقة لا تعرف الكلل، وعزيمة قوية يحدوها البِشْرُ ويظللها الأمل؛ ممثلا في الجهود المتضافرة، والإنجازات الهائلة، بنواياكم المخلصة، وتضامنكم في الوقوف صفا واحدا كالبنيان المرصوص في مواجهة كل التحديات والصعاب]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 58، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص73]

(26)    غدنا مشرق ومسيرتنا جادة بفضل الله [18/11/1975]
[لقد حل غدنا مشرقا - بفضل الله - في كل موقع وارتسم على كل وجه رجاء يبدد بإشراقه غيوم الظلام ليضيء بنوره طريق الحضارة التي نشهدها اليوم رفاهية وتقدم ورخاء على أرض عمان الحبيبة. فأهلا بالعيد وأهلا بالغد ووعدا بمضاعفة الجهد ومواصلة العمل والإنجاز بذلا وعطاء مواكبة للتطور. من أجل غد جديد يشرق مع كل صباح في كل يوم من أيام مسيرتنا الجادة التي لا تعرف من الأمس إلا ماضيا تليدا ومن اليوم إلا مجدا جديدا ومن الغد إلا مستقبلا سعيدا. {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}. يوفقكم ويرعى مسيرتكم ويبارك خطاكم نحو مستقبل أفضل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 58، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص78].

(27)    نكافح من أجل ديننا وعروبتنا [18/11/1975]
[إن تمجيدنا لأعيادنا الوطنية واعتزازنا بها إنما ينبع في تعبير صادق عن وفائنا لأرضنا الطيبة وشعبها البطل كما كنا دائما وما زلنا وسنبقى أبدا نعمل من أجلها ونسهر عليها نجاهد لعزتها نفنى في سبيلها نكافح ونناضل من أجل ديننا وعروبتنا لنظل دائما عربا مسلمين]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 58، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص73].

(28)    شعبنا لا يعرف من العنف إلا دفاعا عن عقيدة [18/11/1975]
[أرى الأمل يعلو وجه هذا الشعب الذي لا يعرف من العنف إلا دفاعا عن عقيدة، ولا يعرف من الإصرار إلا تصميما على الثبات على عقيدته، والحفاظ على مكاسبه التي تحققت له في مسيرته الميمونة المباركة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص76]

(29)    ليس أعظم عند الإنسان من أن يحقق غدا مشرقا [18/11/1975]
[شعبنا يواصل المسيرة حاملا شعلة العمل والمعرفة والحرية مدركا لحقيقة نفسه يعي جيدا قيم مكاسبه، يعرف كيف يحافظ عليها وينمّيها ويذود عنها وبذلك يجني ثمار العمل، والجهد. ويتذوق حلاوة الغد، ويشهد إشراقته. فليس أعظم عند الإنسان من أن يحقق غدا مشرقا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص77]

(30)    احذروا المنافقين [18/11/1975]
[أقول لكم: احذروا المنافقين؛ هم في الدرك الأسفل من النار الذين وصفهم الله تعالى بقوله الكريم: {وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} صدق العلي العظيم]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس 18/11/1975، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص78]

(31)    نبني بيد ونحمل السلاح باليد الأخرى [26/11/1975]
[أولئك المخدوعون المتسللون من وراء الحدود فإن أصواتهم أعلى من أحجامهم وقافلتنا تسير إلى الأمام نبني بيد ونحمل السلاح باليد الأخرى ولا تزال أيدينا تمتد لكل من يبغي الخير، ومن جاء بالشرّ فلا يلقى إلا شرا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59، وانظر أيضا:  [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص81].
 
(32)    نواصل مسيرتنا ونتطور مع الزمن [26/11/1975]
[إننا نواصل مسيرتنا ونتطور مع الزمن بكافة نواحي الحياة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59، وانظر أيضا:  [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص82].

(33)    عمان تفتح أبوابها ونوافذها للنور الجديد [26/11/1975]
[عمان اليوم غيرها بالأمس فقد تبدل وجهها الشاحب ونفضت عنها غبار العزلة والجمود، وانطلقت تفتح أبوابها ونوافذها للنور الجديد تعلن للعالم عن اتصال مباشر تتفاعل مع تطوره وتتأثر بمجرياته]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص83].

(34)    عمان تفتح أبوابها ونوافذها للنور الجديد [26/11/1975]
[عمان اليوم غيرها بالأمس فقد تبدل وجهها الشاحب ونفضت عنها غبار العزلة والجمود، وانطلقت تفتح أبوابها ونوافذها للنور الجديد تعلن للعالم عن اتصال مباشر تتفاعل مع تطوره وتتأثر بمجرياته]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 59،60 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص83].

(35)    عمان ترابها مقدس وأرضها معطاء وشعبها عريق [26/11/1975]
[إنني سعيد بالحديث إليكم، وتكون السعادة أكمل حينما يكون الحديث عن عمان وما قدمناه لها وفاء وعرفانا بحقها علينا، فترابها مقدس وأرضها معطاء وشعبها عريق تدفعه إرادة العمل، من أجل عزّة الوطن وكرامته وتقدمه وازدهاره]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 60 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص84].

(36)    المجتمعات لا تتطور إلا بالرعاية الاجتماعية [26/11/1975]
[إن المجتمعات لا تتطور إلا إذا كانت هناك رعاية اجتماعية قائمة على الدراسات العملية، وناتجة عن البحوث الفنية والتجارب التطبيقية، ولقد أولينا عنايتنا هذه الناحية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 60 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص84].

(37)    نستلهم من رسالة المسجد ما ينير طريق حياتنا [26/11/1975]
[إننا شعب مسلم يعتز بإسلامه وإيمانه، ولذا نضع تعاليم ديننا فوق كل اعتبار، ونستلهم من رسالة المسجد ما ينير طريق حياتنا، ويضئ درب تقدمنا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 60 وانظر أيضا:[خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص87].

(38)    المواطنون سواسية في الحقوق والواجبات [26/11/1975]
[من المفهوم أن الناس سواسية كما علمنا ديننا، وإنه لا فرق بين المواطنين في الحقوق والواجبات، وإن أكرمكم عند الله أتقاكم]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 60 وانظر أيضا:  [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص88].

(39)    التضحية بالأهواء الباطلة يعوِّض أمنًا وبركة وعافية [11/12/1975]
[أرجو أن يعلم جيراننا أننا صادقون فيما قلناه أولا وصادقون فيما نقوله أبدآ. إنه من الخير لجيراننا ونحن نحتفل بعيد الأضحى من الخير أن يضحوا بأهوائهم الباطلة ومعتقد اتهم الفاسدة وأفكارهم المشوشة ومبادئهم المستوردة عسى الله أن يتقبل منهم ويعوضهم أمنًا في ديارهم وبركة في ثمارهم وعافية في أجسامهم ليستريح شعبهم من التشرد والجوع والمرض الجهل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 60 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة بمناسبة النصر على قوى التمرّد [11/12/1975، ص94].

(40)    عُمان الفأس التي حطمت صخرة الشيوعية [11/12/1975]
[نحن وإن كنا حققنا نصرا عظيما له قيمته الكبرى وله وقعه الثقيل في الأوساط السياسية، فليس معنى هذا أن نرتاح ونلقي السلاح، لا.. فعلينا الآن أن نكون أشد حذرا، لأن الشيوعية الدولية التي صدمت في كبريائها وخفف من غلوائها،سوف تعتبر عمان الفأس التي حطمت صخرة الشيوعية والرمح الذي طعنها في الصميم، لذلك فسوف تُكِّنُ عداء حاقدا وتبتكر أساليب جديدة وتنسج حبائل مبتكرة وسوف تستعمل ضعاف العقول ومرضي القلوب، أناسا {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ}]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 61 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة بمناسبة النصر على قوى التمرد [11/12/1975، ص94].

(41)    نخطط بواقعية ونسيِّر أعمالنا وفقا لمصادرنا وقدراتنا [06/01/1976]
[يجب أن نخطط بطرق واقعية فلا أحد يمكنه الافتراض بأن كل الأشياء يمكن تحقيقها بين عشية وضحاها، بل علينا أن نسيِّر أعمالنا وننجزها وفقا لمصادرنا وقدراتنا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 61 وانظر أيضا: [كلمة جلالة السلطان قابوس المعظم إلى الشعب العماني بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1396 الموافق 6 يناير 1976].

(42)    المستقبل يبشر بالخير شريطة أن نبقى ثابتين في الكفاح [23/07/1976]
[إننا نعلم مع ازدياد عدد السكان أن مشاكل الأفراد ستزداد؛ لذلك فقد أصدرنا أوامرنا إلى وزرائنا لكي يولوا اهتماما أكبر لمشكلات شعبنا، وأن يخدموا الشعب بكل مقدرتهم ومساعدة الأهالي على حل مشكلاتهم. والآن يا ترى ماذا يخبئ المستقبل لبلدنا الحبيب؟ إننا نؤمن إيمانا صادقا بأن المستقبل يبشر بالخير شريطة أن نبقى ثابتين في عزمنا على الكفاح معا من أجل حرية وتقدم عمان.ونحن اليوم نجدد لكم وعدنا لتكريس حياتنا لخدمة بلدنا الحبيب وشعبه والله ولي التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 61 وانظر أيضا: [خطاب جلالة السلطان في الذكرى السادسة لانتفاضة 23 يوليو 1976].

(43)    استمرار الإنجازات يرتكز على الاستثمار والوطنية الإيجابية [18/11/1976]
[إن هذه الإنجازات تدعونا إلى الفخر، لكن يجب أن نضع نصب أعيننا أن بقاء واستمرار هذه الإنجازات يرتكز على عاملين أساسيين: اقتصاد سليم قابل للنمو وشعور كل مواطن بكامل المسؤولية وبالنسبة للعامل الأول: فلِحُسن الحظ وبفضل النعم الوفيرة التي حبانا الله بها فإن بلادنا العزيزة تتمتع بموارد طبيعية جمة، إذا استثمرت استثمارا كاملا أمدتنا بخير عميم وقوة اقتصادية عظيمة. أما العامل الثاني وهو عامل مهم كل الأهمية في ازدهار أي بلد ونموه. وهذا العامل هو شعور كل مواطن بالمسؤولية، فالوطنية السلبية لا تكفي وحب الوطن والإخلاص له يجب أن يتخذ شكل العمل الدائب المستمر الذي يتوجب على كل رجل وكل امرأة القيام به]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 61، 62، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة في العيد الوطني السادس 18/11/1976، ص100، 101].

(44)    المصادر الطبيعية مدعاة للطامعين وعرضة لسيطرة المحتلين [18/11/1976]
[أثبت التاريخ أنه بدون روح الوفاء والإخلاص والتفاني للوطن. فإن الوطن - أي وطن - كلما زادت مصادره الطبيعية وفرة. كلما كان ذلك مدعاة لطمع الطامعين وعرضة لمحاولات السيطرة الأجنبية. وليست بعيدا التجربة التي عشناها في السنوات الست الماضية فلولا الوفاء والعزم والإخلاص، ولو أننا تخاذلنا في تصميمنا ولو أن عدم المبالاة وروح الأنانية فرقتنا لكنا قد خسرنا أرضنا بحيث لا يمكن استرجاعها. فالحمد لله الذي أمدنا بنصر من عنده وما النصر إلا من عند الله]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 62، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة في العيد الوطني السادس 18/11/1976، ص100، 101]

(45)    خدمة الحرية والسلام تقتضي تعزيز قوة بلدنا [18/11/1977]
[إننا إذا أردنا أن نضمن لبلدنا القيام بدوره كاملا من أجل خدمة قضايا الحرية والسلام، فإنه يجب علينا أن نواصل جهودنا لبناء وتعزيز قوة بلدنا، وأن نعد أجيالنا الصاعدة للمهام والمسؤوليات التي تنتظرهم]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 62، وانظر أيضا: [بمناسبة خطاب جلالته في العيد الوطني السابع 18/11/1977، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة ص112].

(46)    نجدد العهد للقيام معًا ببناء مستقبل عُمان [18/11/1977]
[إننا اليوم إذ نودع عاما ونستقبل عاما جديدا من أعوام نهضتنا؛ فإننا نحيي كل من قام بجهد في سبيل إعلاء صرح نهضة هذا البلد، ونحيي عامنا المقبل بالثقة والأمل، ونجدد العهد للقيام معًا بالمهام التي تنتظرنا في سبيل بناء مستقبل هذا البلد الحبيب]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 62، وانظر أيضا: [بمناسبة خطاب جلالته في العيد الوطني السابع 18/11/1977، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة ص112].

(47)    العدل أبو الوظيفة وحارسها [15/5/1978]
[إن الوظيفة تكليف ومسؤولية قبل أن تكون نفوذًا أو سلطة. عليكم جميعًا أن تكونوا قدوة ومثلا يحتذي، سواء في الولاء لوطنه أو المواظبة على عمله واحترام مواعيده، أو في سلوكه الوظيفي داخل مكان العمل أو خارجه، وفي حسن الأداء وكفايته. إن العدل أبو الوظيفة وحارسها، فتمسكوا به وعاملوا الجميع بمقتضاه، وإنني لرقيب على أن يفي كل منكم بهذه الأسس والمعاني، فلن يكون في مجتمعنا مكان لمنحرف أو متقاعس عن أداء واجبه أو معطل لأدائه كما يكون لكل مجتهد نصيب في المكافأة والتقدير والعرفان بالجميل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 62،63 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة الموجه للمسؤولين في الحكومة ولكبار رجال الدولة، 15/5/1978، ص118].

(48)    الكفاح يجلب ثقة الأصدقاء واحترام الأعداء [18/11/1978]
[إذا أردنا أن نقوم بدورنا بفعالية ينبغي علينا أن نكَّرس أنفسنا وجهودنا وأن نعمل بجد وإخلاص لكي يصبح بلدنا قويا قادرا على الاعتماد على نفسه، ويجب أن نعتز بتراثنا العماني وبالروح التي قوت من عزيمتنا ومكنتنا من تحقيق النصر عبر سنين طويلة من الكفاح، وبهذا فقط يمكن لبلدنا الحبيب أن يبقى في أمن وسلام لأجيالنا القادمة، وأن نجعل الدول الصديقة تنظر إلينا بعين ملؤها الثقة وأن نجعل أولئك الذين يضمرون العداء يحترموننا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 63 وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثامن 18/11/1978، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص123].

(49)    التمسك بالمبادئ يقوَّي عزائمنا في المحن [18/11/1979]
[إن المهام التي تواجهنا في المستقبل هي جسيمة حقا، فإذا أردنا أن نكون جديرين بالدور الذي يطالبنا به مصيرنا فينبغي علينا أن نتمسك بشدة بالمبادئ التي قوَّت من عزائمنا في المحن التي مرَّت علينا في الماضي]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 63 وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني التاسع، [18/11/1979]، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص130].

(50)    النصر حليفنا إذا بقينا مخلصين لتراثنا العظيم وديننا القويم [18/11/1980]
[إنَّ الأخطار المحدقة بنا لن تتراجع بين عشية وضحاها، بل قد تزداد لكن إذا بقينا مخلصين صادقين لتراثنا العظيم، وديننا القويم، وإذا وطدنا العزم على السير معا على الطريق التي اختارها الله لنا، فإننا سوف ننجح، وسيكون النصر حليفنا بإذن الله]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 63 وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة العيد الوطني العاشر المجيد [18/11/1980]، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص136].

(51)    لم يكن لدينا سوى الكفاح لمواجهة التحديات والصعاب [18/11/1980]
[إذا نظرنا إلى الوراء من خلال تلك السنوات، في ضوء الإنجازات التي استطعنا تحقيقها على أرض عمان بعون الله، يمكننا أن ندرك تماما جسامة المهام الملقاة على عاتقنا في تلك الأيام. فقد كان علينا أن نتحمل الكثير من المشاق والصعاب، وأن نتغلب على الكثير من النكسات المخيبة للأمل، ولم يكن لدينا لمواجهة تلك التحديات والصعاب سوى الكفاح بكل ما أوتينا من قوة، وفي كل ميدان من أجل استقرار بلدنا وعزتها، ولو أخفقنا في مواجهة تلك التحديات وتقاعسنا عن القيام بالمهام الجسيمة التي واجهتنا لكان المستقبل مظلما بدون ريب، والحمد لله أننا لم نفشل، وتضحياتنا لم يذهب عبثا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 63، 64، وانظر أيضا:[خطاب جلالته بمناسبة العيد الوطني العاشر المجيد [18/11/1980]، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص133].

(52)    الاعتماد على الذات أساس مشروعاتنا وخططنا للمستقبل [18/11/1980]
[ثمة أشياء كثيرة يجب أن نحمد الله عليها، لكن في حين يتوجب علينا أن نستمد الثقة والقوة من إنجازاتنا، لا يسعنا في الوقت ذاته إلا أن نوجه أنظارنا الى المستقبل، وأن نقوي من عزائمنا، وأن نعتبر السنوات العشر الماضية بمثابة المرحة الأولى لمجهود لا يعرف الكلل ولا الملل، ولا يقف عند حد لذلك لا بد من مواصلة العمل بكل عزم وإصرار، وأن لا نفكر بأننا قد أنجزنا مهمتنا وانتهى الأمر، فالاعتماد على الذات يجب أن يكون العنصر الأساسي لكل مشروعاتنا وخططنا للمستقبل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص64، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة العيد الوطني العاشر المجيد [18/11/1980]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص134].

(53)    نستمد من تجاربنا عزما جديدا وتصميما أكيدا [3/11/1981]
[علينا أن نستمد من تجاربنا الماضية عزما جديدا وتصميما أكيدا على العمل متعاونين متكاتفين بكل ما لدينا من طاقات البذل والعطاء والتفاني في أداء الواجب، لنكون دائما في مستوى القدرة على تذليل الصعاب وقهر التحديات وبلوغ الأهداف التي رسمناها لأنفسنا من أجل خير بلادنا وخير أجيالنا الحاضرة والقادمة ولنكون قادرين كذلك على القيام بمسؤولياتنا تجاه منطقتنا وتجاه أمتنا العربية والاسلامية والبشرية جمعاء]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص64، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة افتتاح المجلس الاستشاري للدولة [3/11/1981]، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص148].

(54)    الشباب مرحلة أفكار وتخطيط للمستقبل [18/11/1983]
[إنَّ مرحلة الشباب التي يمر بها المرء هي مرحلة أفكار وتطلعات وتخطيط طموح للمستقبل. ومع أن هذه المرحلة تعيش في واقع من التصورات والتوقعات والآمال بهدوء ودعة، لكنه لا يحسن للشباب أن يمكثوا طويلا في هذا المرحلة بل عليهم أن ينتقلوا وبالسرعة إلى مرحلة التطبيق والعمل في تأدية الواجب الوطني]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص64، 65، وانظر أيضا:[خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث عشر[18/11/1983]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص168].

(55)    بلادنا معتمدة على ذاتها بعزيمة وطنية لا تقهر [18/11/1984]
[إننا وقد وضعنا نصب أعيننا دائما خدمة بلادنا، وراحة ورفاهية مواطنينا، بعزيمة لا تعرف الكلل أو الملل، مستمدين قوتنا من قيمنا وتقاليدنا، فإن النجاح سيكون حليفنا - بإذن الله -، وستبقى عماننا الأبيّة قوية بتفاني ووفاء أبنائها البررة وتضافر جهودهم في مسيرة الخير والبناء إن سعينا الدؤوب إلى جعل بلادنا معتمدة على ذاتها سيحقق لنا، - إن شاء الله - القدرة على مواجهة المحن والصعاب والقدرة على مجابهة الشرور، كل الشرور. وذلك بعزمتنا الوطنية التي لا تقهر]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص65، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع عشر [18/11/1984]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص171]

(56)    انتقاء مجالات التعاون وترتيبها وفق الأولويات [29/11/1984]
[إننا إذ نلتقي جميعا على قناعة أكيدة بأهمية وجدوى اتخاذ المزيد من الخطوات لتنمية وتوسيع آفاق التعاون بين دولنا في سائر المجالات لخير، واستقرار، ورفاهية شعوبنا فإن مسؤوليتنا الجماعية نحو ضمان استمرار التقدم لمسيرتنا بكل النجاح تتطلب منا دائما وفي كل وقت الحرص على انتقاء المجالات وترتيبها وفقا لأولويتها، ووفقا لطبيعة كل مرحلة ولقدرة الدول الأعضاء على استيعاب خطوات التعاون لتأخذ جهودنا المشتركة طابع التركيز المستمر لإنجاز ما نحن بصدده من مهام ومسؤوليات على نحو يحقق المصالح الأساسية لدولنا مجتمعة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص65، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة بمناسبة اختتام أعمال الدورة الخامسة للمجلس الأعلى للتعاون لدول الخليج العربية، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص177]

(57)    تعزيز قوتنا الذاتية لمواجهة التحديات وإنجاز المهمات [18/11/1985]
[يجب أن نضع نصب أعيننا دائما الأهمية الكبرى لتعزيز قوتنا الذاتية باستمرار وفي كل المجالات بما يمكننا من تذليل الصعاب والتغلّب على التحديات وإنجاز مهامنا الوطنية لخير عمان وشعبها الأبيّ]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص65، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس عشر [18/11/1985]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة ص193].

(58)    إيماننا الراسخ وجهودنا المتضافرة أساس نهضتنا الشاملة [18/11/1986]
[لقد كان لإيماننا الراسخ وجهود‏نا المتضافرة التي لا تعرف الكلل الأثر الأكبر فيما تم تحقيقه من إنجازات أرسينا بها الأساس القوي لنهضتنا الشاملة، وأكملنا مراحل مهمة للبناء الاقتصادي والاجتماعي أتت بثمار طيبة والحمد لله. واليوم وحيث نواجه معا مسؤوليات وواجبات أكبر فإن علينا جميعا أن نستمد من ديننا الحنيف وقيمنا العمانية الأصيلة ومن تجاربنا عبر الأعوام الماضية ما يزيدنا قوة واصرارا على مضاعفة الجهود ‏ومواصلة التقدم بكل التعاون والتكاتف وبكل الوفاء لعماننا الأبية متذكرين دائما قول الله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا}]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص66، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص207]

(59)    العمل قيمة نبيلة وواجب مقدس يحتمه الإيمان [18/11/1986]
[إنه لمن الأهمية بمكان أن يضطلع كل مواطن بمسؤوليته تجاه وطنه دون اتكالية أو اعتماد ‏على الغير ويساهم بكل الجدية والإخلاص في إنجاز مهامنا الوطنية التي تدعونا جميعا إلى تمجيد العمل كقيمة نبيلة تعطي للحياة مضمونا إيجابيا نافعا وكواجب مقدس يحتمه الإيمان بحق الوطن على أبنائه وتحض عليه تعاليم شريعتنا الإسلامية الغراء مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ۖ وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص66، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص208]

(60)    التقدم لا يقاس بالازدهار العمراني وإنما بأصالة التقدم واستيعابه للمجتمع [18/11/1986]
[نؤمن بأن المجتمعات لا تتطور إلا على أساس من احترام مهن الآباء والأجداد، كما أن تقدمها لا يقاس بالازدهار العمراني فقط وإنما بمدى أصالة هذا التقدم واستيعابه لقدرات المجتمع وتقاليده في العمل والعطاء]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص66، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص208].

(61)    ميّز الله الإنسان بخصائص فطرية وهيأ له ما يمكّنه ليكون خليفته في الأرض [27/02/1989]
[إن الله ميَّـز الإنسان عن كثير من مخلوقاته بخصائص فطرية وهيأ له ما يمكنه ليكون خليفته في الأرض يستعمره فيها وجعل بين الخصائص الفطرية وبيَّن آياته المسخرات في هذا الكون تناسقا وانسجاما يساعده ليقوم بمهمته خير قيام باستغلال منافع الأرض واكتساب الرزق. والمتأمل منا في سورة النحل من كتاب الله الكريم يجد من الآيات البينات ما يكفي للدلالة على هذا القول؛ فلقد قال تعالى في محكم كتابه. {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ (10) يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (11) وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12) وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (13) وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص67، وانظر أيضا: [خطبة صلاة الجمعة بجامع السلطان قابوس بنزوى [27/02/1989] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص237]

(62)    العمل أحد المقومات الأساسية للحضارة [27/02/1989]
[كما حثنا الله على العمل فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر فقد كان عليه الصلاة، والسلام يخصف نعله، ويرقِّع ثوبه، ويحلب شاته، ويحمل حاجته، ويعين أهله وفي سيرته النبوية الشريفة الكثير من الأحاديث الصحيحة التي تحث على العمل. {لَأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أحبلهُ، ثم يأتي الجبل، فَيَأْتِيَ بِحُزْمَةِ من حَطَبِ عَلَى ظَهْرِهِ، فَيَبِيعَهَا، فَيَكُفَّ اللَّهُ بِهَا وَجْهَه، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ النَّاسَ، أَعْطَوْهُ أَوْ مَنَعُوهُ} فالقادر على العمل الساعي فيه والقادر على الكسب الشريف أفضل من غيره )الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ( فلا ينبغي للمؤمن الصادق في إيمانه أن يضعف نفسه ليتكفف الناس ويتعفف عن العمل بل عليه المبادرة والاعتماد على النفس والسعي في طلب الرزق واتخاذ العمل كالعبادة. )مَن أمسى كالاًّ من عمل يديه أمسى مغفورًا له(، و)إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا السعي في طلب المعيشة(، )وليس عند الله أحب من عبد يأكل من كسب يده K( كل ذلك وأكثر مما لا يدع مجالا للتكاسل والاتكالية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص67، وانظر أيضا: [خطبة صلاة الجمعة بجامع السلطان قابوس بنزوى [27/02/1989] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص238].

(63)    نعم الله تستوجب الشكر واستغلالها الحسن في تعمير الأرض [27/02/1989]
[إن هذه الآيات العظمى والنعمة الكبرى التي سخرها الله سبحانه وتعالى لعباده واختصهم بها يجب أن يقابلوها بالشكر والاستغلال الحسن فيما سخرت من أجله لتعمر الأرض وتستمر الحياة الطيبة الكريمة وصدق الله العظيم إذ يقول: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} فاتقوا الله عباد الله واسمعوا لقوله: {وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴿33﴾ وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ ﴿34﴾ لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ﴿35﴾}]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص68، وانظر أيضا: [خطبة صلاة الجمعة بجامع السلطان قابوس بنزوى [27/02/1989] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص237].

(64)    المصالح المشتركة بين البشر خصائص مدنيّة ومن مظاهر الاستخلاف [27/02/1989]
[إن في طيّ الامتنان من الله تعالى بهذه المنافع حثا ضمنيا على استغلالها فيما هيأت له من الخير، وقد جعل الله بين أفراد بني البشر من المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة ما يقوي صلاتهم ويدعم علاقاتهم لتتسم حياتهم بخصائص المدنية المحكومة بنظم الاجتماع، ما ذلك إلا مظهر من مظاهر الاستخلاف. واعملوا أن الحضارات لا تقوم إلا إذا توفرت لها المقومات الأساسية وعلى رأسها حب العمل بين الأمة الواحدة فما أحرانا نحن بني الإنسان بالعمل وقرآننا الكريم يقــول: {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)} صدق الله العظيم]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص68، وانظر أيضا: [خطبة صلاة الجمعة بجامع السلطان قابوس بنزوى [27/02/1989] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص237، 238].

(65)    التوازن بين الروح والبدن ضمان سلامـة الدنيا وسعادة الآخرة [27/02/1989]
[عبادَ الله.. إنه بالتوجيه الربَّاني بالحفاظ على التوازن بين حياة الروح وحياة البدن ضمان لسلامـة الدنيا وسعادة الآخرة. فاتقوا الله واستجيبوا لداعي الحق إذ دعاكم. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿9﴾ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّك

تعليق عبر الفيس بوك