مدريد - خاص

أُسدل الستار، أمس، على معرض "ملامح من عمان"، الذي أقيم في قصر فرنان نونيس بالعاصمة الإسبانية مدريد، لمدة 4 أيام، وبتنظيم من جمعية الصحفيين العمانية، ممثلة في لجنة المصورين، وشهد عرض 100 صورة ضوئية.

وشهد اليوم الأخير حضور أفواج من الزوار منذ ساعات الصباح وحتى موعد إغلاقه في المساء، وتنوع زواره بين المواطنين الإسبان وعدد من الجنسيات الأوروبية الأخرى من السائحين. وأبدى الزوار إعجابهم بالتنوع الثري للطبيعة في السلطنة، وتعرفوا عليها عن قرب من خلال الصور المعروضة، وأشادوا في هذا الصدد بتعدد ملامح الحياة اليومية والطبيعة الخلابة، والموروث الحضاري، والتضاريس، والعادات والتقاليد، والمظاهر الثرية في المشهد العماني اليومي.

وقال سالم بن حمد الجهوري رئيس وفد الجمعية المنظم للمعرض: إن إقامة هذه الفعالية تأتي احتفاء بالعيد الوطني الـ47 المجيد، الذي نعيش أفراحه هذه الأيام، ومشاركة من الجمعية بهذه المناسبة أقيم هذا المعرض الدولي "ملامح من عمان" تزامنا مع احتفال سفارة السلطنة في مملكة إسبانيا. وأضاف الجهوري بأن هذا المعرض يعد إحدى المحطات الدولية، بعد تنظيمه في تركيا وكوريا ومصر. معربا عن أمله في أن يستمر التنظيم مستقبلا بعواصم أخرى. وأوضح أن الجمعية -ممثلة في لجنة المصورين- تهدف من المعرض للتعريف بأوجه الحياة في عمان التي تشكل ثراء وتنوعا واختلافا من مكان إلى آخر. وأكد الجهوري أن  المعرض يزدان بعدد من الصور الرائعة التي تمنح الزائر فرصة للتعرف على تفاصيل الحياة اليومية في عمان. وأشاد رئيس الوفد بالجهود التي بذلت لإنجاح المعرض، وقال: "نيابة عن أعضاء الوفد نتقدم للمسؤولين في وزارة الخارجية -ممثلة في سفارة السلطنة بمدريد- ووزارة الإعلام، بالشكر والتقدير على الجهود التي بذلت لتنظيم هذه الفعالية.

وعبر الزائر مريانو سرانو عن سعادته بزيارة المعرض، قائلا: "لفت انتباهي العديد من الصور، خاصة التي تبرز اندماج الأفراد في المجتمع بملابسهم البيضاء، وطبيعة الحياة العمانية التى أرى أن الكثير من المجتمعات أو الأوطان تفتقر إليها، خاصة في الجانب المعيشي، وربما كانت طبيعة الحياة والنمط الذي يعيشون فيه بعمان أسهمت في إيجاد هذا المناخ الأسري المتعاضد بين كافة أبناء الوطن". وأضاف: "من خلال مشاهداتي للصور المعروضة في المعرض، أستطيع القول بأنني تعرفت على بعض سمات الحياة في عمان، وبات لدي بعض المعلومات عن أسماء بعض الشواهد التراثية، وسبب نشأتها؛ مثل: القلاع، وأيضا أصبح لدي صورة عامة عن مظاهر الاحتفالات التي توجد في السلطنة أيام المناسبات".