مدرسة مصيرة للتعليم الأساسي تحتفل بالعيد الوطني ال 47 المجيد

...
...
...
...

صور – حمد بن صالح العلوي

احتفلت مدرسة مصيرة للتعليم الأساسي (5-12 (صباح أمس بالعيد الوطني 47 المجيد ورعى الاحتفالية سمية بنت محمد آل عبدالسلام حرم والي مصيرة بحضور غريبة بن سعيد الساعدية مديرة المدرسة وسمتة بنت علي العويسية عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الشرقية ورئيسة جمعية المرأة العمانية بمصيرة ومجلس الأمهات والمعلمات والطالبات .                  

وقالت سمية الحوسني: دام عزك يا وطن كلمات لا توفي مشاعر هذا اليوم المجيد أدام المولى نعمة الصحة والعافية لسلطان البلاد المفدى وأعاد عليه هذه المناسبة أعواما عديدةوما أسعد قلوبنا وأفئدتنا إبداع مدرسه مصيره للبنات ومشاعر الحب والولاء أثلج صدورنا هذا اليوم السعيد والحفل الرائع والشكر الجزيل لمديرة المدرسة والمعلمات على هذا الجهد المتواصل فحفظ الله تعالى سلطان البلاد ووطننا العزيز من كل مكروه.

وأبدت غريبة بنت سعيد الساعدية مديرة المدرسة فرحتها بهذا المناسبة الغالية فقالت: الثامن عشر من نوفمبر المجيد لنا معه قصة إذ أنعم الله علينا بحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن المعظم يحفظه الله ويرعاه فكان نعم القائد الذي اتخذ من تاريخ عمان دافعا ومن شعب عمان محركا ومن تفكيره الملهم وسيلة بعد عون من الله وتوفيقه فشهدت عمان الكثير من الإنجازات والعمران والتطور في جميع المجالات. ومن هذا المنطلق يتوجب علينا كعمانيين غرس حب الوطن والانتماء اليه في نفوس النشء وتقديم كل غال و رخيص في سبيل الوطن وبهذه المناسبة ندعو المولى عز وجل بأن يديم على سلطاننا الصحة والعافية وعلى عمان نعمة الأمن والأمان والسلام والرخاء.

وقالت نادية بنت آدم الهاشمية مساعدة مديرة مدرسة مصيرة للتعليم الأساسي: في هذه المناسبة الغالية والعزيزة على كل عماني صغارا كانوا ام كبارا لا يسعني إلا أن أقدم أسمى معاني الحب والولاء والعرفان والامتنان لحضرة صاحب الجلالة سائلة المولى سبحانه وتعالى أن يمن عليه بوافر الصحة والعافية .ودام ذخرا لعمان.

 

وتحدثت زينب بنت سالم المخيثلية معلمة أولى لغة انجليزية قائلة: في عيدنا السابع والأربعون المجيد تتحلى عمان بأبهى حلة و يحتفل شعبه العماني الكريم بسلطانهم داعين له المولى العظيم دمت لنا سيدي قابوس نبراسا لعماننا الأبية وأدام الله الأفراح على أبناء عمان الأوفياء وأتم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار أزمنة مديدة و أعواما عديدة.

أمارحمة بنت عبدالله الحكمانية أخصائية أنشطة مدرسية أبدت سعادة غامرة وعبّرت قائلة: مهما تجمعت الحروف من هنا وهناك فلن نستطيع كتابة كلمات تصف ما بداخلنا لهذا الوطن الغالي ومهما كتبنا في حب عمان يظل القلم عاجزا عن التعبير فعمان هي القلب النابض فيناوهي الأرض التي تسكن فينا وللتعبير عن هذا الحب وجب علينا المشاركة في احتفالات السلطنة بذكرى يوم 18من نوفمبر وهو الْيَوْمَ الخالد في ذاكرة الوطن والمواطن لما يمثله من أهميه في تغيير مجرى الحياة في سلطنة عمان فكانت لنا وقفة مع بناتنا الطالبات لغرس حب هذا الوطن وهذا القائد العظيم من خلال الفعاليات والاحتفالات والبرامج الإذاعية في المدرسة.

وقالت فاطمة طاهرالمنسقة الاعلامية لمدرسة مصيرة للتعليم الأساسي: لنا في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام موعد مع الأفراح والأعياد ، فهو يوما ليس كسائر الأيام ولا يمكن أن يمر مرور الكرام. فهذا اليوم كان فصلا في تاريخ عمان ، ونستحضر فيه تاريخ أرض غدت لؤلؤة تشع نورا وأمنا وسلام في عهد باني الإنسان والمكان حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ، حفظه الله ورعاه.

 

تعليق عبر الفيس بوك