62 رسالة اقتصادية لجلالة السلطان قابوس

ناصر أبو عون - معجم مصطلحات السلطان قابوس

 

(1)    خطتنا تحقيق تنمية شاملة فعالة ومتوازنة وفق برنامج مدروس [18/11/1974]
[إننا نجند كل الطاقات من أجل النهوض بمستوى الفرد وتنمية موارده ووعيه اقتصاديا، وفي هذا المضمار فان استغلال كافة الموارد الاقتصادية في بلادنا يشكل عاملا هاما في المرحلة المقبلة من أجل تحسين دخل الفرد وارتفاع مستواه الاقتصادي. ولنا في هذا خطة طموحة تهدف إلى تحقيق تنمية شاملة، فعالة ومتوازنة موضوعة وفق برنامج مدروس يقوم على حصر الموارد والطاقات المختلفة للمجتمع وتوجيهها بالاستغلال الأمثل بغية الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة من التنمية الاقتصادية في ضوء الإمكانات، واختيار الكفاءات العلمية القادرة على تنمية المجتمع، ودراسة موارد الثروة الطبيعية والبشرية وعمل الإحصائيات الأساسية عن الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المختلفة للسكان، والنشاط الزراعي، وتكاليف المعيشة والتجارة الخارجية، بدراسة مستفيضة لا تترك التطور الاقتصادي والاجتماعي تحت رحمة الظروف المرتجلة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 152 ، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع، 18/11/1974م، كلمات وخطب صاحب الجلالة، ص61].

(2)    الاقتصاد عصب حياة الأمة ومصدر قوتها وسند سيادتها واستقرارها [20/11/1974]
[لا شك أن الناحية الاقتصادية في كل أمة هي عصب حياتها ومصدر قوتها وسند سيادتها واستقرارها. إننا نركز اهتمامنا لإيجاد الوسائل والسبل والمشاريع لرفع مستوى اقتصاد بلادنا وتوفير العمل والعيش الكريم لكل مواطن. لقد أدركنا سلفا أهمية المرحلة التي نحياها وتفهمنا أهمية مكانتنا في المنطقة، ومن هنا كان الاهتمام في إنشاء الموانئ من الأولويات التي وضعناها في الاعتبار]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 154، 155، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة بمناسبة افتتاح ميناء السلطان قابوس 20/11/1974م، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص69].

(3)    مصادرنا وفيرة وضروري استثمارها لدفع عجلة التنمية والتطور [26/11/1975]
[عُمان العزيزة تزخر بالخير، وخيراتها ملك لشعبها الأبي، وإذا كانت عائدات النفط هي المصدر الرئيسي لدخلنا في الوقت الحاضر فإننا ندرك أن لدينا مصادر أخرى وفيرة لابد من استثمارها لندفع عجلة التنمية والتطور بالسرعة التي نرجوها لهذه البلاد]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 155، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة إلى الشعب عبر تليفزيون سلطنة عمان 26/11/1975، ص86].
مشاريع النهضة تعتمد على قوة اقتصادنا الوطني [18/11/1977]
[إن جميع المشاريع والخطط المتصلة بتطوير التعليم، وتحسين الخدمات الطبية وتوفير فرص الحياة الأفضل لشبابنا، وسائر الأنشطة الأخرى التي تقوم بها مختلف الوزارات من أجل النهوض بعُماننا الحبيبة وتقدمها وازدهارها، إنما تعتمد على قوة اقتصادنا الوطني]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 157، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السابع 18/11/1977، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة ص113].

(4)    بلدنا ينعم بموارد طبيعية تمكننا من بناء قوتنا الوطنية وتوفر فوائد مادية [18/11/1977]
[إنكم تتابعون يوما بيوم كافة أنشطة الوزارات من خلال أجهزتنا الاعلامية التي تلقي الضوء على كافة ظواهر العمل والنشاط في سبيل بناء المجتمع المتطور، وتحقيق المزيد من آمال الرخاء والرفاهية لأبنائه. واليوم.. وفي هذه الذكرى الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعا، فإن كل عماني لديه من الأسباب التي تجعله يفخر بما حققناه معا من منجزات، إن بلدنا ولله الحمد، ينعم بموارد طبيعية تمكننا من بناء قوتنا الوطنية وتوفر لنا أيضا فوائد مادية كبيرة سينعم بها شعبنا.. ونحن عندما ننظر حولنا، نرى النعم التي أسبغها الله علينا، وعلى بلدنا الحبيب وفيرة، لكن ينبغي علينا أن نضع نصب أعيننا دائما، وجوب المحافظة عليها بتكريس أنفسنا دائما لخدمة عمان وأبنائها وخدمة أسرتنا العربية وإسعاد البشرية جمعاء. مدركين دائما واجبنا تجاه ربنا وديننا ومجتمعنا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 157، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السابع 18/11/1977، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة ص113، 114]

(5)    استغلال الموارد في التخطيط لتنويع مصادر الدخل وتحقيق نمو اقتصادي [18/11/1977]
[إن اقتصادنا الوطني قد حقق تقدما ملموسا في السنة الماضية فبالإضافة إلى مصادرنا النفطية التي نحرص على تطويرها، فإن عملية تطوير احتياطي النحاس قد وصلت الآن إلى مرحلة تمكنا من إنتاج عشرين ألف طن من النحاس في السنة، بحلول عام 1980 الذي سنباشر فيه أيضا عملية استخراج عشرة ملاين طن من معدن الكروم، كما أن مصادر الغاز الطبيعي في عمان كافية لتمد السلطنة بالطاقة اللازمة للتطوير الصناعي، وفي هذا العام سنبدأ تدعيم صناعتنا السمكية بتصدير الأسماك بكميات متزايدة، كما أن زراعتنا آخذة بالنمو، وستلعب أيضا دورا هماما في تدعيم اقتصادنا هذه كلها موارد قيمة ستستغل إلى أقصى حد في التخطيط الهادف إلى تنويع مصادر دخلنا وتحقيق نمو سريع لاقتصادنا الوطني، كما إننا سنعمل - إن شاء الله - على تشجيع القطاع الخاص للاستثمار ليواكب التوسيع والنمو في مشروعاتنا الاقتصادية]،  ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 157، 158 وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السابع 18/11/1977، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة ص113].

(6)    البرنامج الضخم للخطط الخمسية سيعم أرجاء السلطنة [18/11/1980]
[الهدف الذي ترمي إليه خطتنا الخمسية الثانية، وعلى مدى السنوات الخمس القادمة سننفق أكثر من سبعة آلاف مليون ريال عماني على تنفيذ المشاريع الرامية إلى تحقيق هذا الغرض، وستلقى مشاريع الطاقة الكهربائية وتمديدات المياه، وإنشاء الطرق والمساكن والمرافق العامة، والخدمات الاجتماعية اهتماما خاصا، كما ستحظى مشاريع التنمية الزراعية والثروة السمكية بنفس الاهتمام، وهذان قطاعان نعتزم تطويرهما إلى الحد الذي نحقق فيه الاكتفاء الذاتي لبلدنا. وستعم فوائد هذا البرنامج الضخم - بإذن الله - كل أرجاء السلطنة، من أقصى موضع بشبه جزيرة مسندم شمالا، إلى أقصى موضع بالمنطقة الجنوبية جنوبا. وفي الوقت نفسه ستتخذ الخطوات اللازمة لتعليم شبابنا وإعدادهم الإعداد الكافي ليصبحوا علماء واختصاصيين في الطب والهندسة والزراعة، وغير ذلك من فروع الاختصاص الأخرى، التي سنحتاج إليها كلما استمرت عملية تطوير بلدنا على أسس عصرية بالتوسع السريع. ومن أجل تحقيق هذا الهدف قررنا إنشاء [جامعة قابوس] في نزوى، يتلقى فيها أبناؤنا ثمار العلم والمعرفة على أعلى المستويات العالمية، بمشيئة الله تعالى وتوفيقه. هذه إذن هي الخطوط العريضة والمبادئ التي تمدنا بالقوة التي تمكننا من القيام بواجباتنا في المستقبل، وهي خطوط ومبادئ إذا اتبعناها بإخلاص، وإذا دافعنا عنها بكل طريقة ممكنة، فإننا بذلك نضمن تقدمنا باستمرار، وتعزير قوتنا الذاتية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 158، 159، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته بمناسبة العيد الوطني العاشر المجيد [18/11/1980]، كتاب كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص، 134، 135].

(7)    ننتهج سياسة اقتصادية هدفها تحقيق نمو اقتصادي مطرد وملائم [18/11/1982]
[إن تقدم الدول وتحقيق الرخاء لشعوبها يعتمدان إلى حد كبير على مدى ما تتمتع به هذه الدول من قوة اقتصادية، ومن هنا كان حرصنا الدائم على انتهاج سياسة اقتصادية تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي مطرد وملائم، وتتيح لبلادنا القدرة على مقاومة الآثار السلبية للركود الاقتصادي العالمي الذي تزايد في السنوات الأخيرة على نحو لم يسبق له مثيل في خطورته وانعكاساته البعيدة المدى حيث اشتدت وطأته على الدول النامية بصفة خاصة، لهذا فإننا قد توخينا إتاحة المرونة الكافية لخططنا الاقتصادية بما يمكننا من معالجة الأمور معالجة عملية في ظل الظروف والأوضاع الاقتصادية الدولية الراهنة، ويمكننا في نفس الوقت من إنجاز المشاريع الأساسية والحيوية اللازمة لتحقيق التقدم لبلادنا والرفاه لشعبنا، وفي هذا الإطار فإننا ماضون قدما في إنجاز خطتنا الخمسية الثانية وفقا لأولويات تأخذ بعين الاعتبار كل ما تقدم ذكره]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 159، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثاني عشر 18/11/1982، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص157، 158]

(8)    نقوّي اقتصادنا وفقَ سياسة واقعية لمواجهة الأوضاع العالمية [16/11/1983]
[إنه في الوقت الذي نحرص فيه على تقوية اقتصادنا في مواجهة الأوضاع الاقتصادية العالمية السائدة، فإننا نحمد الله تعالى لما أسبغه على بلادنا من نعمة الاستقرار ولما أودع أرضها من موارد وخيرات أتاحت لها الاستمرار في تنفيذ الأهداف الرئيسية للخطة الخمسية الثانية وفقا لسياسة اقتصادية واقعية أثبتت فعاليتها في إنجاز المشاريع الضرورية ومع إنَّ ذلك يزيد من شعورنا بالرضا ويقوي من عزيمتنا فإنه يلقي علينا جميعا بمسؤوليات أكبر تتطلب مزيدا من التعاون وتضافر الجهود للتقدم بمسيرتنا خطوات جديدة لتحقيق مستوى الحياة الأفضل لأبناء شعبنا]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 160، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة بداية الفترة الثانية للمجلس الاستشاري للدولة [16 /11/ 1983، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص164].

(9)    هدفنا تحقيق نمو متوازن في كل القطاعات الإنتاجية [18/11/1984]
[إننا مسرورون جدا للتقدم المضطرد والمتواصل الذي حققه اقتصادنا الوطني، فرغم ركود الاقتصاد العالمي حققت خططنا الاقتصادية أهدافها المرسومة وأتت بثمار طيبة. وإذ نواصل تقدمنا، وندرس الخطة الخمسية الثالثة للتنمية على أساس تنويع مصادر الدخل للبلاد فإننا سنعمل بعون الله على تحقيق نمو متوازن في كل القطاعات الانتاجية الزراعية منها والصناعية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 160، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني الرابع عشر [18/11/1984]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص174].

(10)    نبني قدرتنا الذاتية لمواجهة تقلبات السوق والركود الاقتصادي العالمي [04/01/1986]
[إننا إذ نبدأ - بعون الله - مرحلة أخرى في مسيرة الخير، والنماء فإن علينا أن نبذل جهودا حثيثة لتدعم نهضتنا وتطوير إنجازاتها وتكثيف سعينا الدؤوب لبناء قدرتنا الذاتية وذلك ضمن خططنا المستقبلية التي نعتزم الأخذ فيها بسياسة تُوجِّه التركيز، والاهتمام لتنمية مواردنا الاقتصادية بما يخفف الاعتماد على النفط ويساهم في مواجهة تقلبات السوق النفطية وسلبيات الركود الاقتصادي العالمي لتتوفر لاقتصادنا الوطني وباستمرار القدرة على إنجاز مشاريع جديدة تحمل إلى شعبنا المزيد من الخير والرخاء]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 161، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته بمناسبة بدء الفترة الثالثة للمجلس الاستشاري للدولة [04/01/1986] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص198].

(11)    الأولوية لتلبية الاحتياجات الضرورية وتدريب الكوادر الوطنية [04/01/1986]
[علينا أن نضع أولويات لما يجب اتخاذه من خطوات جديدة لتنمية مختلف المناطق وتلبية احتياجاتها الضرورية في مجالات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية وغيرها من الخدمات والمشاريع الحيوية إضافة إلى ما يجب القيام به من جهود لإعداد وتدريب الكوادر، والكفاءات الوطنية بالقدر الذي يفي باحتياجاتنا منها في مختلف المجالات]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 161، 162، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة بدء الفترة الثالثة للمجلس الاستشاري للدولة [04/01/1986] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص198، 199].

(12)    بناء مجتمع الرخاء بالاعتماد على الذات والتكيّف مع المتغيرات وتذليل الصعوبات [18/11/1986]
‏إن العالم يشهد منذ سنوات متغيرات اقتصادية تفرض تحديات كبرى على الدول النامية فضلا عما تحدثه الأوضاع الراهنة للسوق النفطية من انعكاسات سلبية على اقتصاديات الدول المنتجة للنفط وعلى الاقتصاد العالمي بأسره، وإنه ليتوجب علينا الآن أكثر من أي وقت مضى أن نوطد العزم للاعتماد على الذات ليس فقط لمواجهة هذه الأوضاع والمتغيرات والتكيّف معها وإنما دائما وفي كل الأحوال، وبكل ما يعنيه ذلك من تضحيات واجبة على الجميع لتذليل الصعوبات وبناء مجتمع يعمه الخير والرخاء]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص  162، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص207، 208].

(13)    تنويع مصادر الدخل واعتماد الأداء الأفضل معيار التمتع بخيرات الوطن [18/11/1986]
‏[إننا نؤكد على الأهمية الكبرى لتنويع مصادر الدخل القومي للبلاد وتنميتها إلى أقصى حد ممكن بما يعطي التركيز الأكبر للقطاعات الزراعية والسمكية والصناعية مع توجيه طاقات المجتمع للعمل الجاد والتنافس الشريف في بناء الوطن، واعتماد الأداء الأفضل معيارا للتمتع بخيراته استرشادا بقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:(إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ﴾، وفي الوقت ذاته فإننا نؤكد على سياستنا الرامية إلى الاستمرار في توفير الخدمات الأساسية والضرورية لشعبنا العزيز على الرغم من كل الظروف والمتغيرات الاقتصاد‏ية، ولقد أعطينا توجيهاتنا للمسؤولين في حكومتنا لأخذ ذلك بعين الاعتبار في خططنا الانمائية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص  162، 163، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص208].

(14)    التنمية الاقتصادية والاجتماعية أولوية ونطوّر الجهاز المدني ليوافق مسيرتنا الوطنية [18/11/1986]
[إننا نواصل جهودنا وبرامجنا الإنمائية ضمن إطار يضع برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مقدمة اهتماماتنا إضافة إلى تطوير الأسس والإنجازات القائمة وذلك وفق أولويات تلبي احتياجات مختلف المناطق من المشاريع الضرورية والحيوية، كما نواصل جهودنا لتطوير الجهاز المدني للدولة بما يتفق وطبيعة المهام التي تواجهها مسيرتنا الوطنية وبما يساعد على الارتقاء بمستوى العمل في كافة الوحدات والمرافق لتؤدي خدماتها للمواطن على أفضل وجه]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص  163، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص209].

(15)    عُماننا بخير وأرضها طيبة معطاء تختزن خيرات تفي بطموحات الأجيال المتعاقبة [18/11/1986]
 [إن عُماننا بخير، والحمد لله وأرضها طيبة معطاء وهي تختزن من النعم والخيرات ما يفي بطموحات الأجيال المتعاقبة إذا شمَّرنا جميعا عن سواعد الجد وبذلنا الجهد والعرق وأبدينا روحا عالية في التعاون والتكاتف للتغلب على كل التحديات وتحقيق ما نرجو لبلاد‏نا من تقدم ورفعة مستلهمين قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿كونوا عباد ‏الله إخوانا وعلى الخير أعوانا﴾]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص  163، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس عشر [18/11/1986]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص209].

(16)    تنويع مصادر الدخل القومي وفق خطوات مدروسة ‏ [18/11/1987]
[إننا إذ نؤكد على اهتمامنا الدائم بتنويع مصادر اقتصادنا الوطني فإننا نعمل على تطوير جهود‏نا في هذا المجال وفقا لخطوات مدروسة تهدف إلى زياد ‏ة الدخل القومي للبلاد، وإيجاد فرص العمل للمواطنين، وإشراكهم في المشاريع الإنتاجية التي تخدم قطاعات كبيرة في المجتمع]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص  163، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السابع عشر[18/11/1987]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص214].

(17)    يتوجَّب تنمية مواردنا الطبيعية وقدراتنا الذاتية لتحقيق تقدّم مطرد في جميع المجالات [09/01/1988]
[إننا إذ نحمد الله تعالى ونشكره على ما أمدنا به من عون وتوفيق فيما أنجزته مسيرتنا من مراحل مهمة للبناء والتطوير والتعمير قطعنا بها شوطا كبيرا في إقامة البنية الأساسية للنهضة الشاملة، فإنه يتوجب علينا أن نبذل جهودا أكبر من ذي قبل للعمل على تنمية مواردنا الطبيعية وقدراتنا الذاتية بالمستوى الذي يمكننا من تحقيق ما نرجوه من تقدّم مضطرد في جميع المجالات]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص  164، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة افتتاح الفترة الرابعة للمجلس الاستشاري للدولة [09/01/1988]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص219].

(18)    الزراعة والصناعات الحرفية والقوى العاملة الوطنية دعامات رئيسية للتنمية [09/01/1988]
 [مجالات الزراعة والأسماك والصناعات التقليدية والحرفية وتشغيل القوى الوطنية العاملة، هي مجالات يجب أن تأخذ على الدوام أولوية خاصة باعتبارها دعامات رئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوقت نفسه]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 165 وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة افتتاح الفترة الرابعة للمجلس الاستشاري للدولة [09/01/1988]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص220].

(19)    خطة وطنية لتطوير القطاعات الاقتصادية لتنويع مصادر الدخل القومي [18/11/1988]
[إدراكًا منا لأهمية الاستمرار في سياسة النماء وفقا لرؤية مستقبلية فإننا نعتزم - بمشيئة الله - تكليف أحد بيوت الخبرة العالمية المتخصصة لترجمة الدراسات التي انتهت منها الحكومة مؤخرا إلى خطة وطنية بعيدة المدى لتطوير قطاعات الزراعة والأسماك والثروة الحيوانية تهدف في المقام الأول إلى تنويع مصادر الدخل القومي، وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير فرص العمل أمام العمالة الوطنية، وسيوضع لهذه الخطة برنامج زمني يتم تنفيذه لمدة عشر سنوات، كما نعتزم توجيه الحكومة لإعطاء هذه القطاعات الثلاثة الى جانب الصناعة نصيبا وافرا من الاهتمام في الخطة الخمسية الرابعة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 166، 167، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثامن عشر[18/11/1988]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص227].

(20)    الاستمرار في المشاريع الأساسية والضرورية بفضل جهود الحكومة في التكيّف مع الأوضاع العالمية [18/11/1988]
[لقد كان للجهود الفعالة التي بذلتها الحكومة الأثر الإيجابي في التكيّف مع الأوضاع الاقتصادية والنفطية العالمية بما يضمن الاستمرار في المشاريع الأساسية والضرورية في مختلف مناطق البلاد، وإذ نعبر عن تقديرنا لهذه الجهود ولما أبداه المجلس الاستشاري للدولة والمواطنون من تجاوب وتعاون فإننا ندعوكم جميعا إلى مزيد من التكاتف وتضافر الجهود للارتفاع بمستوى الأداء في كافة القطاعات وخاصة القطاعات الإنتاجية، كما ندعوكم للتطلع إلى عامنا الجديد بكل الإيمان والثقة والإصرار على تذليل التحديات ومواصلة التقدم لتحقيق ما نرجو لبلادنا العزيزة من نماء مضطرد في مختلف المجالات]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 167، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثامن عشر[18/11/1988]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص229].

(21)    تحديث استراتيجية الدولة وفق رؤية شاملة ومتكاملة [23/01/1990]
[إذ نحمد الله على كل ما أنعم به علينا فيما أنجزناه من مراحل أساسية للنهضة الشاملة فإننا نعتزم تطوير، وتحديث استراتيجية الدولة في كل أوجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي كافة المجالات التي تهم المجتمع وتخدم الصالح العام لبلادنا وشعبنا، وذلك وفقا لرؤية شاملة ومتكاملة نسعى من خلالها لتحديد معالم الطريق إلى المستقبل، ومواصلة التقدم بخطوات مدروسة، وقد أعطينا توجيهاتنا للحكومة للبدء في دراسة هذه الاستراتيجية ووضع إطارها العام لتكون الأساس المعتمد لبرامج وخطط بعيدة المدى تهدف إلى تطوير مستوى النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد بما يحقق طموحات هذا الجيل ويأخذ بعين الاعتبار مستقبل الأجيال القادمة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 169، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة افتتاح الفترة الخامسة للمجلس الاستشاري للدولة [23/01/1990]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص258].

(22)    الاقتصاد عصب الحياة ومقياس التقدُّم [30/10/1990]
[الاقتصاد اليوم وكما كان دائما هو عصب الحياة ومقياس التقدم و القاعدة المتينة لكل بناء حضاري ومن هذا المنطلق فإن توفير العناصر الوطنية المتخصصة في هذا المجال يعتبر أمرًا ضروريًا لا مناص منه لأي مجتمع معاصر]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 171، وانظر أيضا: [خطاب جلالته بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبة جامعة السلطان قابوس [30/10/1990]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص271].

(23)    تطوير اقتصاديات البلاد بهدف تحقيق معدلات أكبر للنمو الاقتصادي [18/11/1990]
[نؤكد على الأهمية القصوى للقيام بجهد مكثف في المرحلة القادمة لتطوير اقتصاديات البلاد وفقا لبرامج مدروسة بعناية تهدف إلى تحقيق معدلات أكبر للنمو الاقتصادي، كما نؤكد بصفة خاصة على ضرورة الاستمرار في التركيز على استغلال الموارد الزراعية والسمكية الاستغلال الأمثل، لما لهذه الموارد من أهمية متزايدة لتدعيم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادره]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 171، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني العشرين [18/11/1990]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص276].

(24)    إنشاء كلية التجارة والاقتصاد لإعداد كفاءات لإدارة منجزات النهضة المباركة [30/10/1990]
[استلهاما للدور التاريخي البارز الذي أسهم به العمانيون على مدى قرون عديدة في التجارة الدولية حيث جاب التاجر العُماني أركان العالم القديم ينقل البضائع ويتبادلها مع شعوب الأرض المختلفة، وينشر معها في الوقت ذاته دينه وحضارته العربية الاسلامية فقد أمرنا بإنشاء كلية للتجارة و الاقتصاد تفتح أبوابها للدارسين عام 1993م - إن شاء الله - على أن تستكمل هياكلها العلمية ومرافقها خلال الفترة المتبقية حتى تاريخ الافتتاح.إن الحاجة إلى هذه الكلية ماثلة، فقد تطورت التجارة في عُمان وتشعبت فروعها وأصبحت تسهم بقسط وافر في مجال الاقتصاد الوطني، وكان لابد من إعداد الكفاءات الوطنية المؤهلة في مختلف فنونها وبالإضافة إلى التجارة فقد نمت من خلال خطط التنمية المتلاحقة التي شهدتها البلاد جوانب أخرى عديدة للاقتصاد العماني وظهرت الحاجة أيضا إلى الكوادر المدربة تدريبا عاليا في شتى العلوم الاقتصادية القادرة على إدارة منجزات النهضة المباركة وتطويرها وإعداد البرامج والخطط السليمة المرتكزة على أسس علمية مدروسة ولا يخفى أن الاقتصاد اليوم وكما كان دائما هو عصب الحياة ومقياس التقدم و القاعدة المتينة لكل بناء حضاري ومن هذا المنطلق فإن توفير العناصر الوطنية المتخصصة في هذا المجال يعتبر أمرا ضروريا لا مناص منه لأي مجتمع معاصر]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 171، 172، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من طلبة جامعة السلطان قابوس [30/10/1990]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص271].

(25)    تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة غاية عظمى لا محيد عنها [18/11/1991]
[إن تحقيق التنمية الشاملة المتكاملة في مختلف جوانبها وأبعاد‏ها غاية عظمى لا محيد عنها، وهدف أسمى لا مناص من بلوغه. فبالعمل الدائب، والجهد المتواصل، والروح الوطنية المتوثبة تبنى الأوطان ويعلو شأنها]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 173، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني الحادي والعشرين [18/11/1991]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص287].

(26)    اهتمامنا بتنويع مصادر الدخل القومي، وتطوير اقتصاديات البلاد [18/11/1991]
[لقد تابعنا باهتمام وتقدير الجهد الذي بذل هذا العام، بالتعاون بين الحكومة والمواطنين، من أجل تطوير قطاع الصناعة كَمًا وكَيفًا. وندعو إلى أن يستمر هذا ‏الجهد وهذا التعاون في المستقبل. فبالعمل الدؤوب المنتج. وبالعطاء المخلص الجاد تتحقق الأهداف البعيدة وتعبيرا عن رغبتنا في مواصلة هذا الجهد واستكماله للاستفادة من نتائجه، فإننا نعلن تمديد فعاليات عام الصناعة لمدة عام آخر تشجيعا منا لإقامة مزيد من المشروعات في هذا القطاع الحيوي تضاف إلى ما تمَّ إنجازه في هذا العام والأعوام السابقة، وتأكيدا لاهتمامنا الدائم بتنويع مصادر الدخل القومي وتطوير اقتصاديات البلاد]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص174، 175، وانظر أيضا:  [خطاب جلالته في العيد الوطني الحادي والعشرين [18/11/1991]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص288].

(27)    التنمية الاقتصاد‏ية وسيلة لتحقيق رفاه الإنسان وكرامته [18/11/1992]
[إن التنمية الاقتصاد‏ية وتطوير قطاعاتها المختلفة من صناعة وتجارة، وزراعة وثروة سمكية وحيوانية ونفطية وغيرها ليست هدفا في حد في ذاتها، وإنما هي وسيلة للوصول إلى غاية أعلى وأسمى، وأجل وأنبل هي تحقيق رفاه الإنسان وكرامته]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 175، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثاني والعشرين [18/11/1992]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص308، 309].

(28)    وضع برامج علمية لتنويع مصاد‏ر الدخل يقلل الاعتماد ‏على النفط [18/11/1993]
‏[لقد عملنا خلال العقدين الماضيين، وبكل عزم وتصميم، على وضع الخطط، والبرامج العلمية المدروسة لتطوير الاقتصاد ‏العماني، وتنويع مصاد‏ر الدخل الوطني من أجل تقليل الاعتماد ‏على النفط بصورة تدريجية كمصدر أساسي للدخل. وقد تحققت - بحمد الله - نتائج إيجابية ملموسة في هذا الصدد ‏سواء في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الخدمات. غير أنه من المعروف أن تطوير هذه المجالات جذريا وبشكل فعال ومؤثر لا يمكن أن يتم في وقت قصير، وإنما يحتاج إلى جهد باذل يستغرق سنين عديدة. وقد اتخذنا خلال الفترة الماضية خطوات ثابتة على الدرب الطويل نأمل أن تحقق في نهاية المطاف الغاية المنشود‏ة باذن الله]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 178، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث والعشرين [18/11/1993]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص318].

(29)    نبذل جهودا كي لا يتأثر الاقتصاد ‏الوطني بتقلبات السوق العالمية [18/11/1993]
[إن عمان كأية د‏ولة في العالم تتأثر د‏ون شك بما يحدث على الساحة الدولية. ولكن الجهود ‏تبذل كي لا يتأثر الاقتصاد ‏الوطني بشكل كبير بتقلبات السوق العالمية، وذلك من أجل أن نبقى قاد‏رين على تنفيذ الخطط والبرامج الأساسية التي تهم المواطن وتهدف إلى إسعاده وضمان العيش الكريم له ولأفراد ‏أسرته]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 178، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الثالث والعشرين [18/11/1993]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص318، 319].

(30)    نضع أقدامنا على طريق التنمية الشاملة بمعرفة الواقع قبل وضع الخطط وتنفيذها [30/11/1993]
 [إن وضع الخطط وتنفيذها ورسمها وبناءها لا يتأتى إلا بمعرفة الواقع الذي نعيش فيه والاحاطة بكل معطياته، وموجود‏اته حتى يتسنى لنا أن نضع أقدامنا على الطريق الموصل إلى التنمية الشاملة. وهو أمر يجعلنا على بينة تامة وبصيرة نافذة بكل ما يحدث ويعتمل في بلاد‏نا مما يؤهلنا للاستفاد‏ة القصوى من تحقيق كل مطالبنا وتنفيذ كافة مخططاتنا على الوجه الاوفق والأكمل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 178، 179 وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة ‏بمناسبة بدء التعداد العام للسكان والمساكن والمنشئات [30/11/1993]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص323].

(31)    مشاريع التنمية محكومة بالضرورة الاقتصادية ودراسة الجدوى [30/01/1995]
[يجب أن يعرف الجميع أن توسعة أي ميناء ليس بالأمر البسيط طالما أن الجدوى الاقتصادية في الوقت الحاضر لا تستوفي شرط التوسعة. والقضية ليست المطالبة بالتوسعة ولكن القضية هي الضرورة الاقتصادية لهذه التوسعة هل تتوفر في الوقت الحاضر أم لا. والمسألة ليست مباهاة وتفاخرا، ولكنها يجب أن تخضع للجدوى الاقتصادية. وللأسف هناك نماذج لدول بعضها عربية تعاني الآن من تنفيذ خطوات لم تستوف الشرط الاقتصادي. فهناك دول بدأت بالصناعة الثقيلة وقطعت شوطا أبعد ما يجب ومدت رجولها لمسافة أطول من لحافها وبالتالي عادت لتقاسي وتعاني. فتنفيذ أي مشروع صناعي أو التوسع في ميناء ما لم يستند على الجدوى الاقتصادية وما لم يأخذ في اعتبار الجدوى الجانب المحلي وجانب المنافسة الخارجية وجانب المقارنة بمن حوله وهــل هــو في وضع يمكنه من المنافسة والفوز فيها أم لا فإنه لا شك يطرح أسئلة كثيرة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 179، 180، وانظر أيضا: [حديث صاحب الجلالة في سيح الخيرات [30/01/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص347].

(32)    الاقتصاد القومي ليس الموجود في خزانة الدولة؛ بل الموجود لدى الجميع [30/01/1995]
[في السنوات الماضية كرَّست الحكومة جهودا جبارة. وأنفقت أموالا لدرجة أن البعض من صغار العقول تساءل عن السبب وراء قيام الحكومة بإنفاق هذه الأموال بحجة أن هؤلاء تجار، وأصحاب مؤسسات وشركات، فلماذا الحكومة تدعمهم وتسهل لهــم؟ فأنا أساعد القطاع الخاص من أجل أن يُشَغِّل المواطن وتتحقق الفائدة التي تعمّ الجميع ويقوى الاقتصاد القومي. فالاقتصاد القومي ليس هو الموجود في خزانة الدولة بل الموجود لدى الجميع]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص181، وانظر أيضا: [حديث صاحب الجلالة في سيح الخيرات [30/01/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص349].

(33)    يجب أن نُعَلِّم الأجيال معنى الادخار [30/01/1995]
[إننا في المنطقة توارثنا خصلة وهي أننا أمــة قليلة الادخــار. تأخذ وتنفق وهذا خطـــأ، الخالق عزَّ، وجلَّ يقول: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا﴾ فيجب أن نُعَلِّم الأجيال معنى الادخار، ومعنى أن ننفق وفق حاجتنا. فالإنسان الذي يكسب ريالين على سبيل المثال لو ادخر منها مائة بيسة فإن مائة فوق مائة تصبح ريالا والريال يتحول إلى ريالين وهكذا. كذلك فإن المواطن الذي لديه أموال مجمّدة يجب أن يشغلها وهذا مطلب وهاجس جميع البلدان العربية. فهذه الدول صارت لها نظرة اقتصادية مختلفة عن تلك النظرة الماضية فهي تسيِّر برامجها الآن وفق المنطق الذي يسير عليه عالم التكتلات الاقتصادية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص181، 182، وانظر أيضا: [حديث صاحب الجلالة في سيح الخيرات [30/01/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص349].

(34)    مطلوب استثمار الأموال العربية في الداخل [30/01/1995]
[هناك معلومات ربما لا تعلمونها وهي أن 6% فقط من الأموال الموجودة في عالمنا العربي هي لدى فئه أنعم الله عليها تستثمرها داخل بلدانها. [ستة في المئة] لا أكثر تستثمر في الداخل والباقي في الخارج، مع إن النسبة العالمية تصل إلى [أربعين في المئة] التي تستثمر داخل البلاد و[ستين في المئة] تستثمر في بلدان صناعية كبيرة تدرّ أموالا والبعض منها يأتي ويستغل في داخل البلاد لمصلحة البلاد. ولكن حين ننظر للعالم العربي نجد أن [ستة بالمئة] فقط رغم ما عندهم من خير هو الذي يستثمر في بلدانهم. وهذا أمر صعب. ونحن في عُمان لا نريد أن نكون من أصحاب الستة في المائة بل نريد أن نكون من أصحاب الخمسين بالمائة. هذه أمور وهواجس أجد نفسي أن من واجبي التحدث عنها]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 182، وانظر أيضا: [حديث صاحب الجلالة في سيح الخيرات [30/01/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص349].

(35)    التكييف بين الدخل والإنفاق لتبقى سمعة عُمان في المحافل الاقتصادية جيدة ورفيعة المستوى [30/01/1995]
[سنعمل - بإذن الله - على التكييف بين الدخل والإنفاق لتبقى سمعة عُمان كما هي دوما في المحافل الاقتصادية جيدة وفي مستواها الرفيع. ففي الماضي كانت تشغلنا أمور والآن سيكون الاقتصاد شغلنا الشاغل]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 183، وانظر أيضا: [حديث صاحب الجلالة في سيح الخيرات [30/01/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص351].

(36)    المرحلة الجديدة من النهضة تتطلب اقتصاد متنوّع وقطاع خاص واعٍ [02/06/1995]
[استجابة لمتطلبات المرحلة الجديدة علينا أن نسعى إلى تنمية مواردنا الاقتصادية وثروتنا الطبيعية وطاقتنا البشرية حتي يتوفر لدينا اقتصاد متنوع، ومتين ومتفاعل مع الاقتصاد العالمي. وإذا كانت الأجهزة الحكومية حريصة على القيام بدورها في هذا المضمار فإن المرحلة القادمة تتطلب أن يقوم القطاع الخاص بالدور الأكبر فيها فيعمل على تطوير قدراته وتعزيز خبراته وتنويع مهاراته حتي يتمكن من مضاعفة مساهمته ليس فقط في التنمية الاقتصادية وإنما أيضا في التنمية الاجتماعية وعليه في سبيل ذلك أن يتحلَّى بأقصى درجة من الوعي والاعتماد على الذات وأن يجد السبيل للتغلب على الصعاب التي قد يواجهها والعقبات التي قد تعترض طريقة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص184، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة بمناسبة انعقاد مؤتمر الرؤية المستقبلي للاقتصاد العماني﴿2020﴾، [02/06/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص360].

(37)    خطتنا المستقبلية مبنية على المواءمة والموازنة بين الدخل والإنفاق [02/06/1995]
[لقد بذلت الحكومة الكثير في السنوات الماضية في سبيل تحقيق تنمية متكاملة في شتى المجالات والآن وقد نجحت - بحمد الله تعالى - في الانتقال بالبلاد من اقتصاد تقليدي إلى اقتصاد حديث متطور فإن خطتنا المستقبلية ستكون مبنية على المواءمة بين الدخل والإنفاق والحفاظ على التوازن الضروري بينهما لتبقى سمعة عمان كما هي المحافل الاقتصادية جيدة وفي مستواها الرفيع. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية دور القطاع الخاص الذي ينبغي أن يسهم بفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية وتنميتها واتخاذ المبادرات الكفيلة بتحقيق الأهداف الوطنية كما هي في جميع بلدان العالم المتطور]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص185، وانظر أيضا: [خطاب صاحب الجلالة بمناسبة انعقاد مؤتمر الرؤية المستقبلي للاقتصاد العماني﴿2020﴾، [02/06/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص360].

(38)    لا مناص من تنويع مصاد‏ر الدخل القومي بصورة أكبر [18/11/1995]
[إنه لا مناص من تنويع مصاد‏ر الدخل القومي بصورة أكبر وبحيث لا يشكل النفط في النهاية إلا نسبة ضئيلة في الموارد ‏العامة للدولة. وهذا يدعونا إلى حثَّ المواطنين جميعا على الادخار والاستثمار، والاتجاه نحو الأعمال الحرة، وتطوير الصناعة والسياحة والتجارة والزراعة، واستغلال الثروات المعدنية والسمكية والحيوانية وغيرها من مجالات الاقتصاد ‏الوطني]،  ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص185، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس والعشرين [18/11/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص365].

(39)    جعل عمان واحة للاستثمارات الأجنبية المفيدة [18/11/1995]
[إلى جانب تنمية الموارد ‏البشرية التي هي حجر الأساس لا بد من وضع استراتيجية متكاملة لتحقيق التنويع الاقتصاد‏ي، والعمل بكل جد، وبكافة الوسائل، على الاستغلال الأمثل للموارد ‏الطبيعية المتاحة، وإيجاد ‏مناخ اقتصاد‏ي ملائم تنمو فيه المباد‏رات الفرد‏ية، ويتعزز دور القطاع الخاص، وتتطور الأدوات والوسائل والنظم بما يجعل عمان واحة طيبة للاستثمارات الأجنبية المفيدة التي تجلب رؤوس الأموال والخبرات العالمية من أجل تنمية حقيقية يظهر أثرها الإيجابي في شتى مجالات الحياة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص185، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس والعشرين [18/11/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص364، 365]

(40)    تعاون الجهاز الحكومي والقطاع الخاص يُمَكِّن لمسيرة التنمية [18/11/1995]
[إن القطاع الخاص العماني عليه أن ينشط ويشمر عن ساعد الجد ويثبت كفاءته وقدرته على المنافسة وتطوير أدواته وأساليبه. كما إنه على الجهاز الإد‏اري الحكومي أن يتفاعل ويتعاون مع القطاع الخاص ولا يجعل للأساليب المعقدة سبيلا للتأثير على حسن أدائه. وبذلك يمكن لمسيرة التنمية أن تبلغ غايتها المأمولة، وتنجز أهدافها المنشودة، دون معوقات وفي سهولة ويسر]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 185، 186، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني الخامس والعشرين [18/11/1995]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص365].

(41)    توجهات السياسة العالمية تقتضي التعاون بين المجموعات الاقتصادية المتكاملة [04/12/1995]
[بجانب هذا التعاون القائم بين أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعتبر حجر الأساس للبناء المستقبلي في المنطقة، فإن التوجهات الحديثة في السياسة العالمية تقتضي تعاوناً أكبر من ذي قبل واوسع مدى بين المجموعات الدولية المتكاملة في سياستها وظروفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وقد أدركت دول مجلس التعاون هذا المفهوم منذ البداية فشرعت في تنسيق مواقفها بشأنه وسعت من ثم إلى عقد العديد من اللقاءات مع المجموعات الاقتصادية في العالم بدءاً بالمجموعة الأوروبية وذلك بهدف دعم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات وتطوير القدرات التقنية والمهارات الفنية والعلمية بما يخدم المصلحة المشتركة ويراعي تحقيق مزيد من المنافع المتبادلة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 186، وانظر أيضا: [كلمة جلالته في الجلسة الافتتاحية للقمة السادسة عشرة لدول مجلس التعاون الخليجي [04/12/1995] كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص370].

(42)    وضعنا رؤية مستقبلية تمكِّن الاقتصاد من تحقيق تحوّل استراتيجي [18/11/1996]
[لقد أشرنا في خطابنا بمناسبة العيد الفضي للنهضة العُمانية الحديثة إلى أنه كان لا بد لنا - بعد أن خضنا تجربة رائدة في مضمار التنمية الشاملة - من تحديد رؤية مستقبلية للعمل التنموي تقوم على سياسات وأهداف محددة واضحة تسخر لبلوغها كافة الإمكانيات المتاحة، والوسائل العلمية والفنية. ‏وكما تعلمون فإن ما توخيناه من وضع هذه الرؤية المستقبلية هو أن تكون انطلاقة نحو القرن الحادي والعشرين تمكِّن الاقتصاد العماني من تحقيق تحول استراتيجي، فلا يبقى معتمدا على الإنفاق الحكومي وعلى الموارد النفطية، والعمالة الوافدة، وإنما ينتقل إلى طور آخر أفضل وأشمل يجد قواعده المتينة الراسخة في المبادرات الخاصة، والعمالة الوطنية المتدربة، والموارد المتجددة المتنامية، وبعيث يؤدي كل ذلك، - باذن الله - وخلال فترة زمنية محددة، إلى رفع مستوى المعيشة للمواطنين العمانيين، وضمان استفادتهم، أينما كانوا في مختلف المناطق، من ثمار عملية التنمية التي تدور عجلتها، بكل حيوية وعنفوان، في كل مكان من هذا البلد العزيز حتى يتمكن من مواكبة تطورات العصر في مختلف الميادين]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 186، 187 وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس والعشرين [18/11/1996]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص378].

(43)    تتحقق الرؤية المستقبلية للتنمية بتفهم المواطن لأبعادها وتفاعله معها ومشاركته في إنجازها [18/11/1996]
[نحن نؤكد عزمنا على تنفيذ هذه الرؤية، ومتابعة خططها وبرامجها، وتوفير كل الامكانيات اللازمة، والظروف الملائمة، لضمان مواصلة التنمية في إطار المحاور الأساسية التي حددتها. ومع ذلك ينبغي ألا يغيب عنا أن تفهم المواطن العماني لأبعاد هذه الرؤية، وتفاعله الإيجابي معها، ومشاركته في إنجاز مقاصدها، وسعيه ‏للاستفادة من الفرص التي تتهيأ، هي أمور ضرورية لتهيئة مناخ عام يساعد على إنجاح ما يتخذ من خطوات، وما يستحدث من تغييرات، وما ينتهج من أساليب، أو يستخدم من أد‏وات. إذ أنه بدون هذا التفاعل والمشاركة سوف تكون العقبات كبيرة، بل ربما كانت النتائج - لا قدر الله - في أقل من الآمال والطموحات. ومن هنا فإن كل عماني مطالب بأن يسهم قدر طاقته في إيجاد ‏البيئة الموائمة، والتربة الصالحة، لانطلاقة عمان نحو المستقبل الواعد الذي نتطلع إليه]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 187، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس والعشرين [18/11/1996]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص378].

(44)    استثمار الموارد ‏الطبيعية لتنويع القاعدة الاقتصادية وتوسيعها [18/11/1996]
[كما نحرص على تنمية الموارد ‏البشرية فإننا نسعى أيضا إلى استثمار الموارد ‏الطبيعية من أجل تنويع القاعدة الاقتصادية وتوسيعها. وفي هذا النطاق يأتي مشروع الغاز الطبيعي المسال، فهو أحد الخطوات الكبيرة التي ترمي إلى إيجاد ‏مصاد‏ر متنوعة ومتجدد ‏ة للدخل. وسوف يترتب على تنفيذه جملة من العوائد الاقتصادية من بينها تحقيق مصاد‏ر تحويلية إضافية للمشاريع التنموية في ‏الخطط القادمة، وإنعاش الدورة الاقتصادية لرأس المال داخل الاقتصاد الوطني، وقيام قاعدة خدمية لمساندة الأعمال المرتبطة بالمشروع في ولاية صور والمناطق المجاورة، سواء في مجال الخدمات العقارية أو السياحية أو البنكية أو الصناعية. هذا بالإضافة إلى إيجاد فرص عديدة للعمل، والمساعدة على اكتساب العمانيين مهارات جديدة نادرة]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 187، 188، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس والعشرين [18/11/1996]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص379]

(45)    مشاركة عُمان في تجمُّع دول المحيط الهندي بهدف توسيع التبادل التجاري، والتكامل الاقتصادي [18/11/1996]
[في إطار النظرة الاستراتيجية للاقتصاد العماني ومرتكزاته الأساسية، وتجاوبا مع التطورات العالمية التي أثبتت أهمية المجموعات الاقتصادية الكبيرة، فإن السلطنة قد شاركت بنشاط، خلال الأشهر الماضية، في وضع القواعد والترتيبات لتكوين تجمع اقتصادي للدول المطلة على المحيط الهندي يرمي إلى توسيع التبادل التجاري، والتكامل الاقتصادي، وتنشيط حركة السياحة والاستثمارات المباشرة، وتنمية الموارد البشرية، ونقل التكنولوجيا، مع العمل على إزالة العوائق، وتشجيع التواصل بين الدول الأعضاء، وذلك دون إخلال بأية التزامات لهذه الدول تفرضها اتفاقيات أو ترتيبات للتعاون الإقليمي. لقد كان المحيط الهندي دائما البوابة الرئيسية للعمانيين التي انطلقوا من خلالها إلى البلدان التي تقع على شواطئه، ثم إلى ما وراءها من آفاق رحبة شاسعة. وها نحن اليوم نَصِل حاضرنا المشرق بماضينا العريق المؤنق، في إطار هذا التجمع الجديد الذي يضم دولا بينها روابط تجارية تاريخية، ومصالح اقتصادية مشتركة، ولها أهداف تنموية متقاربة تدعوها إلى تنسيق جهودها في مواجهة التحديات التي تطرحها التطورات الاقتصادية المتلاحقة على امتداد ‏الساحة الدولية]، ناصر أبو عون، معجم مصطلحات السلطان قابوس، ص 188، وانظر أيضا: [خطاب جلالته في العيد الوطني السادس والعشرين [18/11/1996]، كلمات وخطب حضرة صاحب الجلالة، ص380]

تعليق عبر الفيس بوك

جميع الحقوق محفوظة لموقع الرؤية © 2024