الأحداث الأخيرة التي عصفت بالمجتمع العماني من اعتصامات ووقفات احتجاجية لايمكن أن تمر علينا مرور الكرام..
بداية .. وكما نعلم، أنه لا يمكن للأمور أن تعود إلى ما كانت عليه قبل 25 فبراير، إنها حركة التاريخ التي لا تعود أبدا إلى الوراء.فظاهرة الحراك الحيوي الجديدة التي نعيشها، علينا أن نقر أن بذورها الحقيقية تكمن في التربة العمانية، رغم أن الرياح التي قامت بتلقيحها وعجلت بإزهارها قادمة من وراء الخليج.