"الصناعات الحرفية" تعتمد حزمة من برامج الرعاية والدعم الحرفي بمناسبة العيد الوطني

...
...
...
...
...
...
...

مسقط - الرؤية

احتفلت الهيئة العامة للصناعات الحرفية بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد؛ وذلك تحت رعاية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، واشتمل الحفل على عزف عدد من المقطوعات والعروض الموسيقية، قدمتها الفرقة الفولاذية التابعة لموسيقى الحرس السلطاني العُماني، إضافة لإلقاء قصائد وطنية قدمها مجموعة من شعراء السلطنة كالشاعر علي القنبوصي، والشاعر هشام الصقري، بحضور مسؤولي وموظفي الهيئة.

وتضمن الاحتفال تدشين معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، عددًا من المنصات الحرفية بديوان عام الهيئة العامة للصناعات الحرفية، وتأتي مبادرة المنصات الحرفية المتنقلة بهدف تشغيل عربات متنقلة وفق المجالات الحرفية المحددة لها؛ من أجل إتاحة الفرصة للحرفيين في التعريف بمنشآتهم ومنتجاتهم المطورة، ويعد مشروع المنصات الحرفية من المبادرات المبتكرة التي تخدم القطاع الحرفي وتحقق الاستفادة المثلى للمجتمع من خلال توافر وعرض المنتج الحرفي.

ومع احتفالات البلاد بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد، اعتمدت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، مبادرات ومشاريع تطويرية للقطاع الحرفي، والتي تُعد الأشمل من نوعها لعام 2017، وتضمنت مبادرات الرعاية تقديم دعم نقدي لـ 1414 حرفيا وحرفية من مختلف محافظات السلطنة.

ويأتي الدعم بهدف تشجيع العمل الحرفي، ومساعدة الحرفيين على تعزيز القدرات الإنتاجية والتسويقية، وتوفير بيئة مبدعة وقادرة على الإنتاج مع تحقيق معدلات نمو بما يتناسب مع مقتضيات التنمية المستدامة، إضافة لتطوير الصناعات الحرفية، مع مراعاة الاحتفاظ باللمسات المحلية التي تتميز بها الصناعات الحرفية، وتعتمد الهيئة على مفاهيم ومعايير علمية للدعم الحرفي من أجل رفع كفاءة إنتاج القطاع الحرفي في السلطنة.

ويعد الدعم الحرفي من أهم المشاريع المنفذة بهدف تطوير الصناعات الحرفية بالسلطنة وتحفيز الحرفيين، كما تسهم برامج الدعم والرعاية الحرفية في زيادة الإنتاج الحرفي، إضافة لتوفير الحرف العمانية في السوق المحلية وتشجيع الحرفيين العمانيين على الاستمرارية في الحفاظ على المهن المتوارثة، كما يعمل الدعم الحرفي على زيادة نمو المعدلات الاقتصادية والاجتماعية للقطاع الحرفي في السلطنة، إلى جانب أن رعاية الحرفيين تسهم في تحقيق الكفاءة والإنتاجية الحرفية. وفي هذا الإطار، تم إنشاء العديد من المراكز للتدريب والإنتاج الحرفي في مختلف ولايات السلطنة، إضافة لإدخال الآلات والتقنيات الحديثة لتمكين الشباب العماني من العمل في المجال الحرفي والالتحاق ببرامج التأهيل والتدريب، كما تجري الهيئة دراسات للاستفادة من المواد والخامات المستخلصة من البيئة العمانية؛ من أجل توظيفها ضمن مراحل تصنيع الحرف.

وتعمل الهيئة على تكثيف كل الجهود والإمكانيات لتمكين الحرفيين من تعزيز إنتاج الصناعات الحرفية، ورفع الكفاءة الإنتاجية للصناعات الحرفية، كما تحرص الهيئة على تعميم الاستفادة من تنفيذ مشاريع برامج الدعم والرعاية الحرفية على جميع الحرفيين في السلطنة، مع إعطاء الأولوية للحرفيين المقيدين بقاعدة البيانات الحرفية والمسجلين بالسجل الحرفي لدى الهيئة ويمتلك بطاقة حرفية، وتأمل الهيئة من خلال الدعم المقدم إلى الاستفادة من إنتاج صناعات حرفية ذات مجال تسويقي واستثماري، إضافة لتعزيز قدرات الحرفيين في تسخير الدعم لإنتاج صناعات حرفية ذات إقبال تسويقي وشرائي مع تأسيس قاعدة لإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تعنى بالمجالات الحرفية.

تعليق عبر الفيس بوك